| |||||||
| |||||||
استعاد فريق الأهلي موقعه في صدارة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم بعد ساعات قليلة من سيطرة فريق بتروجيت عليها. وتغلب الأهلي على ضيفه إنبي 2-صفر اليوم الاثنين في ختام المرحلة الثامنة من المسابقة. وكان بتروجيت قد تغلب على مضيفه حرس الحدود 3-1 في وقت سابق اليوم فانتزع صدارة الدوري المحلي "مؤقتاً" حتى جاء فوز الأهلي وسلب الفريق الفرحة بالتربع على القمة. ورفع الأهلي رصيده إلى 20 نقطة في الصدارة بفارق ثلاث نقاط أمام بتروجيت بينما تجمد رصيد إنبي عند عشر نقاط في المركز السادس. الشوط الأول فعلى إستاد الكلية الحربية بالقاهرة ، بدأ الأهلي المباراة بأداء هجومي مكثف بحثاً عن هدف مبكر يربك حسابات منافسه إنبي الذي تراجع إلى منتصف ملعبه في الدقائق الأولى. وفي الدقيقة السابعة سدد أحمد رؤوف كرة قوية من مسافة قريبة أبعدها أحمد عادل عبد المنعم حارس الأهلي إلى ضربة ركنية. ثم تبادل الأهلي وإنبي الهجمات بعد مرور الدقائق العشرة الأولى، ولكن دون أن ينجح أحدهما في هز الشباك. وسنحت فرصة خطيرة للأهلي في الدقيقة 18 عندما أرسل أحمد علي كرة بينية متقنة لعماد متعب الذي انفرد بمرمى عامر محمد عامر، ولكن الحارس الشاب تعامل مع الموقف بثبات وتصدى للكرة. وكادت الدقيقة 22 أن تشهد هدف التقدم لإنبي بعدما سدد زيكا جوري كرة قوية ارتدت من يد أحمد عادل عبد المنعم لتصل إلى أحمد رؤوف على بعد ياردات من المرمى ولكنه تسرع في التسديد لتذهب الكرة إلى خارج الملعب ،ورد محمد بركات بتسديدة عالية (لوب) اصطدمت بالعارضة. وفي الدقيقة 34 ، أهدر محمد أبو تريكة فرصة هدف محقق للأهلي بعدما تلقى تمريرة رائعة من إنبي على حدود منطقة الجزاء ولكنه سدد فوق العارضة. وحصل سيد معوض على بطاقة صفراء لتدخله بعنف مع مصطفى جلال. وأجرى ضياء السيد ، المدير الفني لإنبي، أول تغييراته قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول بنزول أحمد مصطفى بدلاً من مصطفى جلال. وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول تبادل أبو تريكة التمرير مع متعب قبل أن تصل الكرة إلى المعتز بالله إينو خارج منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية ضلت طريقها للمرمى. الشوط الثاني ومع بداية الشوط الثاني تدخل حسام البدري، المدير الفني للأهلي، لإنعاش صفوف فريقه عن الطريق الدفع بأحمد حسن بدلا من محمد بركات. وكان عبد العزيز توفيق قريباً من افتتاح التسجيل لإنبي عندما أطلق تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء مرت بالكاد بجوار القائم الأيمن لمرمى أحمد عادل عبد المنعم. وأجرى البدري تغييراً جديداً بنزول محمد فضل بدلاً من أحمد علي ليشارك مع متعب في هجوم الفريق. وبعد دقيقتين من نزوله وبالتحديد في الدقيقة 15 نجح فضل في تسجيل أول هدف له بقميص الأهلي منذ عودته لصفوف الفريق الصيف الحالي قادما من الإسماعيلي عندما أهداه أبو تريكة تمريرة رائعة سددها فضل بقدمه اليسرى داخل الشباك قبل أن يلحق به مدافع إنبي. وكاد أبو تريكة أن يضيف الهدف الثاني للأهلي بعدما أرسل أحمد فتحي كرة عرضية داخل منطقة الجزاء سددها أبو تريكة برأسه لتعلو العارضة بسنتيمترات قليلة. وأنقذ حارس الأهلي مرماه من فرصة خطيرة عندما أبعد تسديدة أحمد المحمدي بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية. ومن مجهود فردي، كاد عادل مصطفى أن يدرك التعادل لإنبي عندما راوغ ثلاثة من مدافعي الأهلي وسدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء مرت من فوق العارضة مباشرة. وأجرى إنبي تغييراً اضطرارياً بخروج علاء عيسى المصاب ونزول الإيفواري دي فونيه. واحتسب حكم المباراة ضربة حرة غير مباشرة للأهلي من داخل منطقة الجزاء بعدما رفع أحد مدافعي إنبي قدمه في وجه محمد فضل. وانبرى أبو تريكة لتسديد الضربة الحرة وأسكنها أقصى الزاوية اليسرى لمرمى عامر محمد عامر ليعلن عن الهدف الثاني للأهلي في الدقيقة 33. وأجرى ضياء السيد التغيير الثالث الأخير قبل خمس دقائق من نهاية المباراة بنزول أحمد عبد الظاهر بدلاً من أحمد رؤوف. فوز هام لبتروجيت وعلى إستاد المكس، تعرضت معنويات حرس الحدود لصدمة كبيرة عندما أهدر أحمد عبد الغني ضربة الجزاء التي احتسبها حكم المباراة قبل مرور الدقيقة الأولى من بداية اللقاء. واستغل بتروجيت الموقف لصالحه وتقدم بهدف حمل توقيع المهاجم الغاني إيريك بيكوى في الدقيقة 12 ، ثم أضاف أسامة محمد الهدف الثاني للفريق وتوقف رصيد حرس الحدود عند تسع نقاط في المركز التاسع بعدما تلقى هزيمته الثانية على التوالي عقب هزيمته 1-2 أمام إنبي في الجولة الماضية. |
الثلاثاء، 27 أكتوبر 2009
الأهلي يهزم إنبي وينفرد بالصدارة
أمير يخضع للتحقيق أمام «الشؤون القانونية».. ويتدرب فى ناد بترولى
تبدأ لجنة الشؤون القانونية بالنادى، برئاسة المستشار حلمى عبدالرازق، اليوم «الثلاثاء» التحقيق مع حارس مرمى الفريق الكروى الأول أمير عبدالحميد، فيما نسب إليه من تطاول على الجهاز الفنى للفريق بشكل غير مقبول، عقب خروجه من قائمة الفريق فى مباراة المنصورة، بالجولة السابعة للدورى، التى انتهت بفوز الأهلى ٢/١. وستستمع اللجنة لملابسات الواقعة من وجهة نظر الحارس، وما نسب إليه من تعد بالقول والسب على بعض أفراد الجهاز الفنى، وذلك بعد أن استمعت اللجنة لأقوال الجهاز الفنى، وبعد التحقيق ستعد اللجنة تقريراً مفصلاً بحكمها فى القضية، وترفعه إلى مجلس إدارة النادى لاتخاذ القرار المناسب بشأن الحارس. على صعيد متصل، نظمت بعض جماهير النادى حملة على بعض المنتديات والمواقع الإلكترونية لمساندة أمير عبدالحميد فى أزمته الحالية، خاصة بعد أن اعتذر للجهاز الفنى والجماهير، وأكد أنه خرج عن شعوره نتيجة إحساسه بالظلم لابتعاده المستمر عن المشاركة مع الفريق، بعد أن كان الحارس الأساسى، وبعد أن ظل نحو ١٠ سنوات بديلاً للحارس الدولى عصام الحضرى، وطالبت الجماهير إدارة النادى بالرأفة مع الحارس، خاصة بعد أن دافع عن عرين الفريق فى فترة صعبة وحساسة عقب هروب عصام الحضرى، وقاد الفريق للتتويج بلقب دورى أبطال أفريقيا على حساب القطن الكاميرونى، فيما رأت بعض الجماهير الأخرى أن رحيل الحارس فى يناير هو القرار الأفضل له بعد ركنه فترة طويلة. على صعيد متصل، علمت «المصرى اليوم» أن أمير عبدالحميد تدرب خلال الأيام الماضية التى شهدت منعه من دخول النادى مع أحد الأندية البترولية، الذى يتردد أنه يرغب فى التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. يذكر أن مشكلة أمير الحالية كانت قد تفجرت قبل مباراة المنصورة بيوم واحد، بعدما علم بخروجه من قائمة الـ١٨، حيث اشتبك باللفظ بشكل غير لائق مع الجهاز الفنى وحسام البدرى تحديداً، وكادت الأمور تتطور بين اللاعب ومديره الفنى للأسوأ، واتخذ البدرى قراراً بمساندة لجنة الكرة بإيقاف اللاعب لأجل غير مسمى، مع إيقاف جميع مستحقاته لحين انتهاء التحقيق معه. |
الأربعاء، 21 أكتوبر 2009
فلافيو يدعو سائقه المصرى وأسرته لأداء العمرة.. وينتظر تريكة وجمعة فى الحج
ضرب الأنجولى أمادو فلافيو، لاعب الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى السابق وفريق الشباب السعودى الحالى، مثالاً رائعاً فى رد الجميل لسائقه المصرى محمد عيد الذى تولى مسؤولية تنقلاته أثناء فترة وجوده فى مصر. وأرسل فلافيو إلى سائقه السابق دعوة لأداء مناسك العمرة هو وأسرته فى المملكة العربية السعودية فى تعبير عن حبه واعتزازه وتقديره للسائق. فلافيو لم يقطع علاقته بسائقه فهو دائم الالتقاء به فى رحلاته حيث يصر على مقابلته أثناء نزوله ترانزيت خلال رحلات سفره من السعودية إلى أنجولا أو البرتغال لإعطائه الهدايا والاطمئنان عليه. والطريف أن علاقة فلافيو بسائقه كانت وليدة المصادفة لعدم ارتياح فلافيو مع عدة سائقين قبل أن يلتقى محمد عيد الذى كان أميناً فى تعاملاته مع فلافيو فبادره برد الجميل. فلافيو لم يقطع علاقته بلاعبى الأهلى خاصة وائل جمعة الذى كان دائم الجلوس معه والتنقل بصحبته والنزول معه فى حجرة واحدة خلال المعسكرات الخارجية، ويجهز فلافيو حالياً لاستضافة وائل جمعة ومحمد أبوتريكة فى موسم الحج المقبل إذا سنحت ظروفهما، بعد مقابلة استمرت نصف ساعة فى السادس من أكتوبر الماضى فى مطار أنجولا، أثناء نزول المنتخب ترانزيت عقب العودة من مباراة زامبيا فى التصفيات الأفريقية التى انتهت بفوز المنتخب. |
دروجبا واثق من تأهل مصر لكأس العالم على حساب الجزائر
أكد ديديه دروجبا، مهاجم منتخب ساحل العاج ونادى تشيلسى الإنجليزى، أن المنتخب المصرى قادر على التأهل إلى كأس العالم ٢٠١٠ بجنوب أفريقيا وتحقيق نتائج إيجابية فى البطولة. وأكد دروجبا فى حوار لموقع الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» أنه واثق من تأهل المنتخب المصرى إلى كأس العالم المقبلة، وقال إن المنتخب المصرى يمتلك عناصر قوية تعتبر من ضمن أفضل لاعبى العالم فى مراكزهم. وصرح المهاجم العاجى لموقع الفيفا قائلا: «أريد وأصدقائى بالمنتخب العاجى كتابة تاريخ جديد لأفريقيا فى كأس العالم، فهذا سيكون شرفاً كبيراً لنا وللأفارقة، وعلينا أن نغير خريطة كرة القدم فى العالم». وأضاف دروجبا: «علينا أن نجعل العالم يشاهدنا ويشاهد ما بإمكاننا فعله كأفارقة، فنحن نمتلك عدة منتخبات قوية كمصر وغانا والكاميرون وساحل العاج، وجميعهم قادرون على تغيير خارطة كرة القدم فى العالم بتأهلهم إلى أدوار متقدمة فى المونديال». وقال: «هذه المنتخبات تتكون من لاعبين يعدون من أفضل لاعبى العالم بمراكزهم وبإمكانهم عبور الأدوار الأولى من كأس العالم والتقدم أكثر به». واختتم مهاجم تشيلسى الإنجليزى حديثه قائلاً: «دعونا ننتظر العام المقبل لنرى ما ستقوم به هذه المنتخبات خلال كأس العالم، وحينها سنعود لحديثى هذا مجددا لنرى مدى صحته». يذكر أن منتخب ساحل العاجل تأهل رسميا إلى كأس العالم ٢٠١٠ بجنوب أفريقيا وذلك قبل نهاية التصفيات الأفريقية المؤهلة للبطولة بجولة واحدة عقب تصدره المجموعة الخامسة برصيد ١٣ نقطة. |
ريال مدريد يصطدم بقوة ميلان فى لقاء العمالقة بدورى الأبطال
يلتقى النجم البرازيلى كاكا مع زملائه السابقين عندما يستضيف ناديه الحالى ريال مدريد الأسبانى فريقه السابق ميلان الإيطالى ضمن منافسات المجموعة الثالثة ببطولة دورى أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم «الأربعاء» فى لقاء سيجمع بين أكثر ناديين ناجحين فى تاريخ بطولة الصفوة الأوروبية. ويتصدر ريال مدريد قائمة أكثر الفرق تتويجا بلقب دورى الأبطال برصيد تسعة ألقاب ويليه ميلان فى المركز الثانى برصيد سبعة ألقاب. وقال ألفارو أربيلوا مدافع ريال مدريد : «لا شك فى أن مباراة ريال مدريد مع ميلان هى واحدة من أفضل المواجهات فى أوروبا ولا نكاد نطيق الانتظار على استضافتها. إنه اختبار جيد بالنسبة لنا وفرصة جيدة لكى نثبت أننا قادرون على تحقيق النجاح فى أوروبا». وجاء آخر لقاء بين القوتين العظمتين فى أوروبا فى عام ٢٠٠٣ عندما فاز ريال مدريد ٣/١ فى استاد «بيرنابيو» الأسبانى بقيادة راؤول جونزاليس الذى سجل هدفين فى تلك المباراة. ويأمل ريال مدريد فى تكرار هذا الفوز اليوم من أجل رفع رصيده من النقاط بالمجموعة الثالثة إلى تسع نقاط كاملة. وجاء الفوز السابق أمام ميلان قبل ستة أعوام فى عصر العمالقة (جالاكتيكوس) الأول فى ريال مدريد عندما كان الفريق يضم نجوم العالم مثل الفرنسى زين الدين زيدان، بينما يضم الجيل الثانى من العمالقة فى ريال مدريد حاليا عدة نجوم جدد مثل كاكا الذى انتقل من ميلان نفسه إلى العملاق الأسبانى هذا الصيف. وصرح راؤول لموقع ريال مدريد على الإنترنت قائلا : «هناك مشروع تحت التنفيذ الآن يتضمن لاعبين جدداً وأفكاراً ومفاهيم جديدة أيضا، ولكن الصبر مطلوب هنا. إننا نعمل باجتهاد وأعتقد أننا اقتربنا من المكان الذى نود التواجد فيه. لم نخسر سوى مباراة واحدة ومازال الطريق أمامنا طويلا». وربما ينجح المخضرم راؤول فى سرقة الأضواء من جديد حيث أجرى إحماءه لمباراة الأربعاء بتسجيل هدفين فى مرمى بلد الوليد ليقود فريقه للفوز ٤/٢ السبت الماضى بالدورى الأسبانى وهى المباراة التى اعتلى بها راؤول صدارة قائمة اللاعبين الأكثر مشاركة فى تاريخ ريال مدريد. كما بدأ الوضع يتحسن فى ريال مدريد بالنسبة لقائمته الطويلة من الإصابات حيث استعاد لاعبا الوسط جوتى وفيرناندو جاجو لياقتهما البدنية بشكل كامل وأصبحا جاهزين للمباراة الكبرى ولكن اللاعبين كريستيانو رونالدو وكريستوف ميتسيلدر ورود فان نيستلروى مازالوا يعانون من الإصابة. وحقق ريال مدريد فوزا سهلا فى مباراتيه الأوليين بالمجموعة الثالثة ليتصدر ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط وبفارق ثلاث نقاط أمام ميلان الذى خسر صفر/١ من ضيفه السويسرى زيورخ فى مباراته الأوروبية السابقة. وساعد النجمان البرازيليان رونالدينهو وباتو ميلان على تحقيق فوزه المهم على روما بنتيجة ٢/١ فى مباراته الاخيرة بالدورى الإيطالى، وقد يكون المهاجم المخضرم فيليبو إنزاجى من العوامل المؤثرة فى مباراة مدريد بينما حصل جينارو جاتوزو على راحة فى مباراة روما حتى يستعد بشكل مثالى لمواجهة كاكا فى وسط ملعب استاد «بيرنابيو» اليوم. وصرح ليوناردو مدرب ميلان لموقع النادى على الإنترنت بعد مباراة روما قائلا : «لا أعرف إذا ما كان الفوز يمثل نقطة تحول ولكننى أعرف أننا يجب أن نواصل التقدم، نعرف أننا نتمتع بالمهارات ولكننا فى الوقت نفسه يجب أن نتمتع بالتوازن». ومازال سير أليكس فيرجسون المدير الفنى لمانشستر يونايتد يأمل فى شفاء لاعبيه واين رونى وريان جيجز ووباتريك إفرا قبل مباراته أمام سسكا موسكو الروسى اليوم «الأربعاء» ضمن منافسات المجموعة الثانية. ويلتقى تشيلسى مع فريق القاع بالمجموعة الرابعة أتلتيكو مدريدالأسبانى اليوم. |
الأربعاء، 14 أكتوبر 2009
الجزائر تطلب حكاماً أوروبيين لمعركة ١٤ نوفمبر
أشارت صحيفة «الشروق» الجزائرية إلى أن محمد روراوة، رئيس اتحاد الكرة الجزائرى، سيطالب الاتحاد الدولى «الفيفا» بتعيين حكام أوروبيين لإدارة مباراة مصر والجزائر فى تصفيات كأس العالم المقررة يوم ١٤ نوفمبر المقبل، بعد المستوى السيئ الذى ظهر به الحكم الغينى يعقوب كيتا فى مباراة منتخب بلاده مع رواندا فى الجولة الماضية، التى انتهت بفوز الجزائر ٣/١. أكدت الصحيفة أن روراوة سيقدم الطلب إلى جوزيف بلاتر نفسه لضمان الحيادية، خصوصاً أن رابح سعدان، المدير الفنى لمنتخب «الخضر»، طلب منه عدم تولى حكم أفريقى إدارة اللقاء خوفاً من القرارات الخاطئة التى حدثت أمام رواندا. وفى السياق ذاته، أشارت الصحيفة إلى وجود مؤامرة وصفتها بـ«الدنيئة» تعرض لها منتخب البلاد أمام الفريق الرواندى بإلغاء هدف رغم تخطى الكرة خط المرمى، فضلاً عن مساعدته لاعبى رواندا على إهدار الوقت. وذكرت «الشروق» أن الحكم المساعد ممادو ديالو الذى ألغى الهدف أقام فى مصر لمدة سبع سنوات كاملة، وأن الحكم المساعد ضُبط وهو يتحدث باللهجة المصرية فى فندق الهيلتون، وهو ما زاد من الشكوك حوله، وأكدت الصحيفة أن مراقب اللقاء التونسى تعهد بنقل تلك الأحداث إلى الفيفا لفتح تحقيق لفضح ما وصفته «الشروق» بالمؤامرة التى خططت لإقصاء المنتخب الجزائرى. من جهة أخرى، ذكرت صحيفة «الهداف» الجزائرية فى عنوانها الرئيسى أن منتخب بلادها لن ينتظر القرعة أو المباراة الفاصلة وأنه يستطيع الفوز على أرض الملعب على حساب المنتخب المصرى يوم ١٤ نوفمبر. ونقلت الصحيفة عن لاعبى المنتخب الجزائرى أمثال عبدالقادر غزال والحسن يبدة، بالإضافة إلى رئيس الاتحاد روراوة، أن منتخب بلادهم لن يذهب إلى مصر للخسارة، وأن الحسابات التى عكف المصريون عليها منذ نهاية لقائهم مع رواندا ليس لها قيمة لأنهم لن يخسروا بهدفين. وأكد غزال أن فريقه سيستغل الضغط الكبير على المنتخب المصرى لتحقيق نتيجة إيجابية فى القاهرة، وعدم اللجوء إلى مباراة فاصلة أو قرعة، خصوصاً أن التعادل يكفيهم للتأهل إلى المونديال. وكتبت الصحيفة عنواناً حول حسابات التأهل قالت فيه: «مصر ستكون بوابتنا للمونديال والحسابات تركناها لها»، وأشارت الصحيفة إلى أن الجزائريين سيردون الخسارة عام ١٩٩٨ والتأهل المصرى إلى كأس العالم ١٩٩٠ من خلال تلك المباراة، كما رفضت الصحيفة محاولات وسائل الإعلام المصرية التأثير على لاعبى الجزائر بعبارات مثل «موقعة المصير» أو ملعب «الرعب» فى إشارة إلى استاد القاهرة. من جهة أخرى، انتقدت الصحف الفرنسية قيام زين الدين زيدان، نجم منتخب فرنسا السابق، بدعم الجزائريين فى مشوار المونديال، وأنه كان من الأفضل له دعم منتخب فرنسا الذى عانى لكى يتأهل إلى ملحق أوروبا للتأهل للمونديال بدلاً من دعم الجزائر. وقالت صحيفة «واست فرانس» إن نجم منتخب فرنسا السابق تجاهل فريقه وذهب لدعم الجزائر على الرغم من حاجة منتخب «الديوك» إليه فى هذا التوقيت الصعب، وإمكانية غيابهم عن المونديال، كما ذكرت صحيفة «لوباريزيان» أن لاعبى المنتخب الفرنسى كانوا سيحصلون على دفعة كبيرة فى حال قيام «زيزو» بدعمهم كما فعل مع الجزائريين. وعلى الجانب الآخر، أشارت صحيفة «الهداف» إلى أن روراوة يدرس إجراء تعديلات على الجهاز الفنى بسبب الفوز بصعوبة على زامبيا ورواندا، وأكدت الصحيفة أن من بين المرشحين للانضمام للجهاز كمساعدين لرابح سعدان، المدافع السابق نورالدين قريشى وعبدالحفيظ تسفاوت وناصر سنجاق. |
الصحف الجزائرية تبدأ الحرب الباردة وتتهم مصر برشوة حكم مباراتها مع رواندا
حسم الاتحاد الدولى لكرة القدم الـ«فيفا» الجدل الدائر فى مصر والجزائر حول قواعد تحديد الفريق الصاعد إلى كأس العالم ٢٠١٠، حال تساوى منتخبى البلدين فى النقاط والأهداف. قال مجدى عبدالغنى، عضو اتحاد الكرة المصرى، لـ«المصرى اليوم» إن الفيفا أرسل إفادة توضح أنه حال فوز مصر بفارق هدفين فقط سيتم الاحتكام إلى قرعة أو مباراة فاصلة يوم ١٨ نوفمبر على أرض محايدة تتحدد لاحقاً، ما يعنى أن مصر تحتاج إلى الفوز بفارق ٣ أهداف. وبدأت الجزائر حملة موسعة للضغط على الاتحاد الدولى لكرة القدم الـ«فيفا» لتعيين طاقم حكام أوروبى لمباراتها مع مصر، المقرر إقامتها ١٤ نوفمبر المقبل، فيما اتهمت الصحف الجزائرية الحكم الغينى يعقوب كيتا، الذى أدار مباراة الجزائر ورواندا، بالحصول على رشوة من مصر للعمل على تقليل حصيلة الأهداف الجزائرية فى المرمى الرواندى. ونقلت صحيفة «الشروق» الجزائرية عن محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائرى، قوله إنه سيطلب حكاما أوروبيين لإدارة المباراة المرتقبة بين مصر والجزائر، تخوفاً من أى عملية قد تحدث خلف الكواليس، حسب قوله. وزعمت الصحيفة أن الحكم الغينى ألغى للجزائر هدفين صحيحين، وأن الحكم راجع شريط الشوط الأول بين شوطى المباراة واعترف للمراقب الموريتانى بأنه أخطأ بعدم احتساب هدفى «الخضر». واتهمت صحيفتا «الفجر» و«النهار» مساعد الحكم مامادو ديالو بتعمد ظلم المنتخب الجزائرى مجاملة لمصر التى عاش فيها سبع سنوات، وقالتا إن الحكم المساعد ضُبط يتحدث باللهجة المصرية وهو ما يكشف المؤامرة الدنيئة - حسب وصفهما - التى تعرض لها منتخب الجزائر، فيما ذكرت تقارير صحفية أخرى أن اتحاد الكرة الجزائرى نقل جميع هذه التفاصيل إلى مراقب المباراة الذى تعهد بنقل ذلك إلى الفيفا الذى قد يفتح تحقيقاً معمقاً من شأنه أن يفضح ما اعتبروه مؤامرة لإقصاء المنتخب الجزائرى. ووجهت «النهار» اتهامات صريحة للحكم الغينى فى تقرير لها تحت عنوان «فلوس الفراعنة لشراء الحكم والفريق الرواندى»، وقالت: «لقد لعب الحكم الغينى دوراً كبيراً فى تفادى المنتخب الرواندى هزيمة تاريخية، وقدم خدمة جليلة للمصريين»، مؤكدة أن هذا لن يكون أبداً بلا مقابل، وقالت: «الوجه الذى قدمه الحكم يؤكد أنه عمل ما فى وسعه لخدمة المنتخب المصرى، وذلك لن يكون دون مقابل». |
الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009
وفاة سامي أبوزيد مهاجم بترول أسيوط في حادث سير
ملخص انتقل إلي رحمة الله مهاجم فريق بترول أسيوط سامي أبوزيد اثر حادث سير تعرض له أثناء توجهه إلي تدريب فريقه الذي يستعد لاستئناف مباريات الدوري الممتاز
انتقل إلي رحمة الله مهاجم فريق بترول أسيوط سامي أبوزيد اثر حادث سير تعرض له أثناء توجهه إلي تدريب فريقه الذي يستعد لاستئناف مباريات الدوري الممتاز.
وقال جمال محمد علي المدير الفني لبترول أسيوط ان اللاعب كان متوجها لملعب التدريب قادما من بلدته إلي مدينة أسيوط، وأثناء ذلك اصطدمت سيارته بشجرة علي جانب الطريق مما أدي لوفاته في الحال.
وقد أصيب في الحادث أيضا الدكتور خالد أنور أخصائي العلاج الطبيعي الذي كان برفقة أبوزيد في السيارة وان كانت إصابته طفيفة.
ويتوجه مرحبا اليوم بخالص العزاء والمواساة لأسرة اللاعب ومسئولي نادي بترول أسيوط.
ارتياح فى المنتخب لنتيجة الجزائر ورواندا.. واتحاد الكرة ينتظر فتوى «الفيفا»
سادت حالة من الارتياح بين أفراد الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم واللاعبين بعد فوز الجزائر على رواندا ٣/١ فقط، وتجدد آمال الفريق فى التأهل لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا. وأكد حسن شحاتة، المدير الفنى، أن المنتخب سيلعب للفوز بالقاهرة بصرف النظر عن نتيجة مباراة الجزائر ورواندا، وقال: كان هدفنا واضحاً بعد الخسارة أمام الجزائر فى استاد بليدة وهو الفوز بالمباريات الأربع المتبقية دون النظر لأى حسابات. أضاف أن المنتخب حقق معظم أهدافه ويبقى الفوز على الجزائر. وأكد أن المباراة المقبلة ليست سهلة لكنها فى نفس الوقت ليست صعبة، ولن تكون أصعب من الفوز على زامبيا فى ظل الظروف الصعبة التى واجهت الفريق. وأوضح أن المنتخب المصرى لايزال يحمل لقب بطل القارة الأفريقية، وعليه الفوز بأكثر من هدفين أمام الجزائر لتأكيد جدارته بالتأهل للمونديال. وأشاد بالتزام اللاعبين فى الفترة الماضية وقال إن المنتخب يضم لاعبين رجالاً استطاعوا جمع ٩ نقاط فى ظل ظروف صعبة. وأضاف أن كل لاعب سيؤدى دوره حتى الثوانى الأخيرة من مباراة الجزائر لتحقيق حلم الملايين. وبنبرة ثقة قال: أنا واثق من أن الله سبحانه وتعالى لن يبخسنا حقنا وسيجعلنا أداة لرسم الابتسامة على وجوه الشعب المصرى. فيما أكد شوقى غريب، المدرب العام، أن فرص تأهل منتخب مصر أو الجزائر متساوية، بل يملك المنتخب المصرى ميزة اللعب على أرضه ووسط جماهيره. وقال: «لم نكن نتمنى أكثر مما نحن فيه الآن والفرصة بين أقدام اللاعبين وعليهم ألا يضيعوها من بين أيديهم». من جانبه، طالب أحمد سليمان، مدرب حراس المرمى، بتطبيق ما حدث بين السعودية وكوريا فى تصفيات كأس العالم على مصر والجزائر. وقال: لقد تعادل الفريقان فى السعودية ١/١ ثم صفر/صفر فى كوريا وبعد تساويهما فى عدد النقاط والأهداف قرر الفيفا تأهل كوريا على حساب السعودية دون اللجوء للقرعة أو مباراة فاصلة باعتبار أن الفريق الكورى قد أحرز هدفاً خارج ملعبه. وفى ذات السياق، اعتبر اتحاد الكرة نفسه فى حالة طوارئ لحين الحصول على فتوى من «فيفا» بخصوص تحديد كيفية تأهل منتخب مصر أو الجزائر لكأس العالم فى حالة تساويهما فى النقاط والأهداف، وأرسل الاتحاد المصرى صباح أمس فاكساً رسمياً لنظيره الدولى يستفسر فيه عن الموقف فى ظل حالة اللغط التى أصابت الجميع بخصوص كيفية تأهل أحد الفريقين فى النهائيات، وما إذا كان الفوز بهدفين للاشىء يكفى لتأهل الفراعنة أم أنه سيتم اللجوء للقرعة أو مباراة فاصلة. من ناحية أخرى، عقد سمير زاهر، أمس والجريدة ماثلة للطبع، جلسة مع حسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، ونايف عزت، رئيس لجنة المسابقات، لتحديد خطة العمل خلال الفترة المقبلة استعداداً لمواجهة الجزائر المقررة يوم ١٤ نوفمبر المقبل، والوقوف على طلبات الجهاز الفنى للمنتخب بشأن تأجيل مباريات الدورى لتوفير فترة كافية للمنتخب لإقامة معسكر إعداد. |
الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009
تفوق مصرى وصحوة أفريقية.. وأرقام قياسية جديدة فى المونديال
انتفضت الفرق الأفريقية سريعًا لتمحو الصورة السيئة، التى رسمتها فى الجولة الثانية من الدور الأول، ولم تسقط سوى الكاميرون فقط، وللمرة الثانية على التوالى تتأهل ٤ فرق من القارة الأفريقية إلى الدور الثانى (مثلما حدث فى كندا ٢٠٠٧).. كما قدم «المنتخب المصرى» عرضًا قويًا أمام الطليان لينتزع الفراعنة الصغار بطاقة التأهل كأول المجموعة بعد تعادل مفاجئ بين باراجواى وترينداد وتوباجو! وتمكنت «نيجيريا وجنوب أفريقيا» من التأهل بعد أن كان كل فريق على وشك الخروج، فى حين قدمت فرق «غانا، إسبانيا، البرازيل وأورجواى» مستوى ثابتًا ومميزًا طوال الدور الأول.. وخرجت «تاهيتى» بعد أن تلقت شباكها (٢١ هدفًا فى ٣ مباريات)!! ستشهد مباريات دور الـ١٦ مواجهات بين أبناء القارة الواحدة، فأفريقيا ستخسر فريقًا بين «غانا وجنوب أفريقيا» وأوروبا بين «إسبانيا وإيطاليا» وأمريكا الجنوبية بين «البرازيل وأورجواى».. وهى القارات الأكثر تمثيلا فى هذا الدور الحاسم، حيث تسود لغة الفوز، الفوز فقط! ■ حققت مصر عبر كل مشاركاتها السابقة فوزين فى مباراتها الثالثة فى الدور الأول، وكانت السابقة أمام فنلندا بالأرجنتين ٢٠٠١، وفازت مصر ٢/١ فقط... بينما مباراة إيطاليا فى البطولة الحالية تحمل أفضل نتيجة لمصر فى هذه الإحصائية! ■ خسرت مصر ٣ مباريات، كلها بنتيجة واحدة (٠/١) وتعادلت فى واحدة فقط أمام المكسيك فى أولى مشاركات مصر فى المونديال. ■ أفضل ختام لمصر فى الدور الأول هو بجدارة لمباراة إيطاليا التى منحت مصر الصدارة ! ■ لأول مرة.. تتأهل مصر إلى الدور الثانى متصدرة مجموعتها.. وهو أفضل أرقام مصر خلال هذا الدور عبر تاريخها فى المونديال. ■ حتى نتائج مصر.. فلم تفز مصر أبدا فى مبارتين خلال الدور الأول، والجيل الحالى رقميا هو الأفضل تماما. ■ أيضا حقق المنتخب المصرى أفضل معدلاته التهديفية فى هذا الدور بـ٩ أهداف كاملة فى ٣ مباريات وبفارق إيجابى (+٤) ليؤكد شباب الفريق الحالى أنه الأفضل حتى الآن ! ■ أسوأ مراكز مصر فى الدور الأول كان «الرابع» فى بطولة (هولندا ٢٠٠٥).. بينما جاء فى المركز الثانى مرتين، وكذلك فى المركز الثالث. ■ تأهلت مصر إلى الدور الثانى ٤ مرات من إجمالى ٦ مشاركات بنسبة نجاح ٦٧%، بينما أخفقت فى بطولتى «٢٠٠٥ و١٩٩١»! ■ زادت الأهداف فى الجولة الثالثة من الدور الأول بفارق هدف واحد عن الجولتين السابقتين.. والبطولة مستمرة فى معدل أهداف عال يتفوق تماما على سابقتها»، التى تتفوق فى الدور الأول لها بـ «٤ أهداف» فقط.. والفارق فى الإجمالى حتى الآن ٥٠ هدفًا فقط عن كل الدورات السابقة فى القرن الحالى (٢٠٠١ - ٢٠٠٩)، حيث أحرزت الفرق ١١٥ هدفًا فى ٣٦ مباراة (٣ أهداف/مباراة)، ولو استمرت الفرق فى نفس المعدل فربما تشهد «مصــر ٢٠٠٩» تحطيم الرقم القياسى فى معدل التهديف المسجل فى بطولة «ماليزيا ١» ■ عدد الكروت الصفراء فى الجولة الثالثة جاء أقل من الجولة السابقة، وإن استمر الإجمالى مرتفعا للغاية.. وربما أيضًا حققت البطولة الحالية رقمًا قياسيًا فى عدد البطاقات الملونة.. وشهدت تلك الجولة احتساب ٧ حالات طرد متساوية مع الجولة الثانية! ■ الجولة الثالثة هى الأقل خلال الدور الأول فى النتائج، حيث انتهت ٩ مباريات بالفوز و٣ مباريات انتهت بالتعادل مقارنة بالجولتين السابقتين. ■ عدد أهداف الشوط الثانى أكبر من الأول بفارق (٢٥ هدفًا).. وهو معدل كبير ظهر خلال كل جولات الدور الأول. ■ شهدت الجولة الثالثة توزيع شبه قريب للأهداف خلال كل دقائق المباريات، وحتى لو جاء ربع الساعة الأخير هو الأعلى كالمعتاد فى البطولة حتى الآن، فإنه أقل من الجولتين السابقتين، وكان هذا متوقعا، خاصة أن الجولة الثالثة هى الحاسمة، وبدا التركيز واضحا من أغلب الفرق لإنهاء هذا الدور بالشكل الأمثل للتأهل إلى الدور التالى: ■ اقترب معدل التهديف فى الشوطين كثيرًا فى الجولة الثالثة، (الشوط الأول ١٨ هدفًا، والثانى ٢١ هدفًا).. وشهد الشوط الأول فى تلك الجولة أعلى معدلاته التهديفية ! ■ شهدت ربع الساعة الثانية فى الشوط الثانى (قـ ٦١ – قـ ٧٥ ) نفس عدد الأهداف فى الجولات الثلاث ( ٧ أهداف ) ! ■ بفارق كبير، استمرت المجموعة الثانية فى صدارة التهديف مقارنة بين كل المجموعات (٢٧ هدفً) والمباريات الثلاث التى كانت «تاهيتى» طرفا فيها هى السبب الأكبر فى ذلك!.. وجاءت المجموعة السادسة والأخيرة لتحقق أقل معدل تهديفى فى الدور الأول (١٦ هدفًا). ■ المجموعة الخامسة هى الوحيدة التى شهدت ارتفاعا كبيرا فى التهديف خلال الجولة الثالثة، بينما استمرت المجموعة الأولى فى نفس معدل التهديف السابق بالجولة الثانية !.. وجاءت المجموعة السادسة فى الجولة الأخيرة لتحقق أقل معدلات التهديف بين كل المجموعات «٤ أهداف فقط»! ■ ٦٢ بطاقة صفراء، ٧ حالات طرد هى حصيلة الجولة الثالثة من الدور الأول. ■ مباراة (ألمانيا والكاميرون) هى أكثر المباريات عنفا فى الجولة الثالثة، وشهدت (٩ إنذارات وحالتى طرد)، بينما جاءت مباراة (إنجلترا وأوزبكستان) كأقل مباريات تلك الجولة عنفا (إنذارين فقط). ■ ٣ ركلات جزاء محتسبة تم تسجيلها جميعا فى الجولة الأخيرة، ليكون الإجمالى حتى الآن ١٢ ركلة جزاء سجلت منها ١١ركلة! ■ فريق إسبانيا يتصدر قائمة التهديف للفرق بعد الجولة الأولى (١٣ هدفًا)، وجاء بعده (مصر وفنزويلا بـ ٩ أهداف).. بينما «تاهيتى» لم تحرز أى هدف فى البطولة! ■ جنوب أفريقيا أكثر الفرق حصدا للبطاقات الملونة (٩ إنذارات وحالة طرد واحدة)، وأقلها «فنزويلا» بإنذارين فقط! ■ جوناثان ديل فالى- الفنزويلى- تصدر قائمة الهدافين بأربعة أهداف بعد نهاية الدور الأول، و«جوناثان» هو الهاتريك الوحيد فى البطولة حتى الآن! ■ مصر ٢٠٠٩ تتفوق تماما خلال الدور الأول على البطولة السابقة فى عدد الأهداف، بفارق ٢٦ هدفًا.. وشهدت مباريات الدور الأول ٢٩ فوزًا بفارق ٣ مباريات انتهت بالتعادل. ■ ٤٦ بطاقة صفراء زائدة على البطولة السابقة بعد نهاية الدور الأول، وإذا استمرت المعدلات بهذا الشكل ربما تحصد مصر لقب أعنف بطولة فى تاريخ المونديال حتى الآن!.. كما شهدت ١٧ حالة طرد بينما احتسبت ١١ فقط فى «كندا ٢٠٠٧». |
شبابنا يتسلحون بروح أكتوبر المجيد.. لعبور المنتخب الكوستاريكى «العنيد»
تحت شعار لا بديل عن الفوز من أجل مواصلة الحلم والتأهل لدور الثمانية فى بطولة كأس العالم للشباب، يخوض المنتخب الوطنى للشباب عند الثامنة مساء اليوم «الثلاثاء» اختباراً صعباً على أرض ملعب استاد القاهرة أمام نظيره الكوستاريكى فى دور الـ١٦ للبطولة. وكان المنتخب الوطنى قد تصدر المجموعة الأولى فى التصفيات برصيد ٦ نقاط من الفوز على ترينيداد وتوباجو ٤/١ وإيطاليا ٤/٢ والخسارة من باراجواى ١/٢، بينما تأهل منتخب كوستاريكا لدور الـ١٦ عبر بوابة أفضل ثوالث بعد حلوله ثالثاً فى المجموعة الخامسة خلف كل من البرازيل والتشيك. ويتسلح شباب مصر اليوم بروح نصر ٦ أكتوبر العظيم عام ١٩٧٣، حيث نعيش اليوم ذكراه السادسة والثلاثين، لعبور عقبة الفريق الكوستاريكى. واختتم الفريق أمس استعداداته للقاء بتدريب رئيسى فى نفس موعد المباراة على أرض ملعب ستاد القاهرة الفرعى، حرص خلاله التشيكى ميروسلاف سكوب المدير الفنى للفريق على شرح خطة المباراة للاعبيه ونقاط القوة والضعف فى صفوف المنافس، وحذر سكوب الفريق خاصة لاعبى خط الدفاع من المهارات الفردية العالية لدى لاعبى كوستاريكا، مشيراً إلى أن الحل الفردى غالباً ما يلجأ إليه الخصم لتجاوز المواجهات الصعبة. وحرص الجهاز الفنى للفريق بقيادة سكوب ومعاونيه هانى رمزى المدرب العام ومحمد الصيفى المدرب المساعد وفكرى صالح مدرب حراس المرمى على الجلوس مع اللاعبين لتحفيزهم على الفوز فى هذه المباراة التى ستكون بوابة العبور للمربع الذهبى، حيث ينتظر الفائز من اللقاء مواجهة سهلة نسبياً فى دور الثمانية مع الفائز من مباراة الإمارات وفنزويلا. من جهته، أكد هانى رمزى فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أن المباراة صعبة وليست سهلة كما يتصور البعض، خاصة فى ظل التطور الكبير الذى طرأ على منتخب كوستاريكا فى السنوات الأخيرة، وقال: «إنه فريق قوى جداً ومنظم ويلعب كرة هجومية حديثه، ويضم عدداً كبيراً من اللاعبين الذين يتميزون بالمهارات الفردية العالية، ولا ننسى أنه فاز بلقب بطولة دول منطقة أمريكا الشمالية والوسطى للشباب هذا العام للمرة الأولى منذ ١٩٨٨، ولكننا سنسعى لاستغلال تواضع خط الدفاع والأخطاء التى لاحظنا وقوعهم فيها خلال مباريات الدور الأول للفوز باللقاء». وركز رمزى على الدور الكبير الذى ينتظره الجهاز الفنى من الجماهير المصرية لمؤازرة الفريق خلال المباراة خاصة أنها كانت كلمة السر فى انتصارات الفريق خلال المباريات الماضية، وقال: «لدينا تفاؤل كبير مشوب بالحذر لعبور كوستاريكا والوصول لدور الثمانية خاصة أن معنا عاملى الأرض، والجمهور الذى ندعوه ليملأ ستاد القاهرة مساء اليوم، واعتقد أن الحافز المعنوى الكبير الذى حصلنا عليه عقب الفوز على إيطاليا سيكون دافعاً كبيراً لنا لعبور عقبة كوستاريكا». وكانت صفوف الفريق قد اكتملت قبل هذه المباراة بشفاء أحمد حجازى وصلاح سليمان المصابين، وعودة حسام عرفات بعد إيقافه أمام إيطاليا لحصوله على إنذارين. |