الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

برشلونة يهز كبرياء مدريد بخماسية وينتزع الصدارة

برشلونة يهز كبرياء مدريد بخماسية وينتزع الصدارة


حطم فريق برشلونة أسطورة ريال مدريد مع جوزيه مورينيو هذا الموسم ، وذلك عندما ألحق به الخسارة الأولى والكبيرة بنتيجة 5-0 عندما استضافه في معقله الخاص وجحيم الخصوم الكامب نو.
المباراة بسرعة:
الأهداف: تشافي هيرنانديز (10) – بيدرو ( 18) – ديفيد فيا ( 55 ، 58) – جيفرين (91)
البطاقات الصفراء:
برشلونة : فيكتور فالديس – ليونيل ميسي – ديفيد فيا – كارلوس بويول
ريال مدريد: رونالدو – بيبي – كارفاليو – تشابي الونسو – إيكر كاسياس – سامي خضيرة – سيرجيو راموس
البطاقة الحمراء : طرد سيرجيو راموس في الدقيقة 93.
تغيير تكتيكي ساهم بالخسارة:
جوزيه مورينيو بدأ اللقاء بتغيير تكتيكي كان له أثر واضح على مجريات المباراة ، حيث أرسل كريستيانو رونالدو للعب في الجهة اليمنى بدلاً من اليسرى التي لعب فيها طوال الموسم الحالي والهدف من هذا كان لعب دي ماريا على الجهة اليسرى مما يؤمن الدعم الدفاعي لمارسيلو أمام الثنائي ميسي-دانييل ألفيس ... كما أنه له فكر هجومي باستغلال سرعة رونالدو أمام إريك أبيدال...لكن ما جرى كان العكس فقد استغل البرشلونيون هذا فلعب إنيستا بجانب فيا إلى اليسار مما أوقع راموس تحت ضغط هائل وكان أبيدال في المستوى فكانت الأهداف الأولى من تلك الجهة.
قائم مجنون:
بدأت المباراة بكرة مجنونة لليونيل ميسي في الدقيقة 6 ، عندما استلم النجم القصير الكرة في منطقة الجزاء بعد دربكة في أول ركلة ركنية فقام بضربها ساقطة مميزة من خلف إيكر كاسياس لترتطم بالعارضة ويبعدها الدفاع المدريدي.
هدف مباغت:
دقائق قليلة بعد العارضة ... الدقيقة 10 وتمريرة لإنيستا كانت سريعة فباغتت دفاع مدريد ليكون تشافي هو بطل اللحظة بانفراد تام وتسجيل هدف بسهولة مطلقة وسط تراخي واضح في الدفاع المدريدي ... هدف أشعل المباراة ولقي الرد السريع بتسديدة دي ماريا القوية التي أبعدها الحارس فيكتور فالديس.
النهاية المبكرة:
الدقيقة كانت 18 ، بيدرو قرر إنهاء المباراة فبعد تمريرة مميزة من تشافي لفيا على الناحية اليسرى فتقدم الأخير بها مجتازاً دفاع مدريد ومسدداً على مرمى كاسياس الذي فشل في السيطرة على الكرة لتكون الكرة على طبق من ذهب لبيدرو الذي سجل الهدف الثاني والذي كان بمثابة الرسالة بأن المباراة انتهت.
شوط للفخر البرشلوني والنسيان المدريدي:
الشوط الأول كان برشلونيا بمعنى الكلمة ، فالفريق هيمن هجوماً ودفاعاً ... وقدم كرة جميلة جداً تشبه كرة برشلونة السداسية عام 2009 وظهر الريال ضائعاً...الفريق الملكي قدم أسوأ أشواطه منذ قدوم مورينيو في حين قدم البرسا أفضل أشواطه منذ الشوط الأول ضد بايرن ميونخ في دوري الأبطال عام 2009 والذي انتهى بنتيجة 4-0 في تلك المباراة...المدريدون وإن كانت لهم تسديدتان خطيرتان من رونالدو ودي ماريا فهم يريدون نسيان هذا الشوط.
معركة رونالدو وغوارديولا على من الحق؟؟:
الكرة كانت لصالح الريال ، غوارديولا أمسك الكرة بيده وعندما طلبها رونالدو رماها بعيدة عنه ...اللاعب الأغلى في العالم قام بدفع غوارديولا رداً على هذا التصرف الذي اعتبر أن فيه إهانة ...لاعبو برشلونة انطلقوا تجاه رونالدو محاولين الهجوم عليه ...جماهير الريال بالتأكيد ترى الحق على غوارديولا وجماهير برشلونة ترى أن رونالدو تمادى!.
بطاقة صفراء على تمثيل ميسي:
كانت واضحة المبالغة تلك من ليونيل ميسي عندما رمى نفسه بعد ضربة بسيطة من كارفاليو بالكتف ، كارفاليو لم يقم بشيء سوى دفع ميسي ولا يستحق الأمر الطرد أبداً بشهادة جميع المحللين التحكيميين...الحكم اتخذ القرار الصحيح وأنذر ليونيل ميسي الذي لو يقم برمي نفسه لربما تسبب ببطاقة صفراء لكارفاليو...جماهير برشلونة ترى الأمر خبثاً كروياً وجماهير مدريد تراه تمثيلاً من برشلونة...هذه هي جدلية كرة القدم التي لن تنتهي
رصاصات الرحمة من فيا:
الدقيقة 55 شهدت تمريرة سحرية من ليونيل ميسي جعلت ديفيد فيا يواجه المرمى ليسجل رصاصة الرحمة في مرمى ريال مدريد ...هدف رفضه المدريديون بحجة التسلل ودافع عنه البرشلونيون ويبقى الحكم لكل شخص على حدا فيه.
وكي لا يقال أن ذلك الهدف الثالث كان من تسلل ... جاءت تمريرة جديدة من ليونيل ميسي بعد أن تلاعب بنجوم الريال ليمرر كرة إلى فيا فسجل الأخير من جديد الهداف الرابع ليصالح جماهير الكتلوني على حساب كبرياء الفريق الملكي.
دقائق تمر وبرشلونة وحده في الملعب:
بعد الهدف الرابع مرت الدقائق من طرف واحد ... استسلام مدريدي وفرص برشلونية لكن النحس لازم ميسي فلم يسجل في مرمى فريق يسجله مورينيو ... وانتهت المباراة بفوز كتلوني مستحق لا يناقش فيه إلا من لم يشاهد المباراة ومن لم يسمع عنها اليوم كان لبرشلونة.
هدف لم يشاهده الكثيرون وبطاقة حمراء حمقاء:
عندما غادر الجميع الشاشات وبدأ بالاحتفال أو الندب ... سجل جيفرين الهدف الخامس في الدقيقة 91...لكن سيرجيو راموس لم يؤمن أن المباراة انتهت فقام بالتسبب بطرد نفسه بعد ضربه ليونيل ميسي بشكل متعمد.

الصدارة لبرشلونة:
بعد هذه المباراة تصدر برشلونة الدوري الإسباني برصيد 34 نقطة متفوقاً على ريال مدريد بفارق نقطتين ، علماً أن الريال سيلعب مباراة قوية في الأسبوع المقبل ضد فالنسيا في حين سيرحل برشلونة إلى أوساسونا.

الاثنين، 30 أغسطس 2010

الجماهير تهاجم البدري .. ومشادة بين اللاعبين

حسام البدري المدير الفني للنادي الاهلي

كان هجوم بعض من جماهير النادي الأهلي علي المدير الفني للفريق حسام البدري ومشادة بين بعض لاعبي الفريق الأحمر وبعض من لاعبي فريق شبيبة القبائل الجزائري ابرز كواليس ما بعد لقاء الفريقين مساء الأحد في الجولة الرابعة للمجموعة الثانية لدور الثمانية لدوري أبطال إفريقيا.

وافاد مراسل مرحيا سبورت ان جماهير الدرجة الأولى الممتازة وجماهير المقصورة الأمامية هاجمت البدري بشكل جماعي متهمة إياه بالتسبب في نتائج الأهلي الهزيلة والتي كان أخرها التعادل مع شبيبة القبائل بهدف لكل فريق علي الرغم من لعب الفريق الجزائري لشوط المباراة الثاني بأكمله بعشرة لاعبين فقط.

ويواجه الأهلي موقفا عصيبا سواء في الدوري المصري او في دوري أبطال إفريقيا، حيث خسر في الأسابيع الثلاثة للبطولة الأولي 4 نقاط بالتعادل مرتين علي أرضه، فيما اكتفي بالحصول علي 5 نقاط فقط خلال 4 مباريات كاملة لعبها في دور الثمانية للبطولة الإفريقية حتي الان.

وقامت الجماهير الغاضبة بإلقاء قوارير المياه علي ارض الملعب للتعبير عن غضبها في الوقت الذي خرج فيه البدري وبقية الجهاز الفني دون التداخل مع الجماهير في اي نقاش.

من جهة أخرى، انقلت قناة الجزيرة الرياضية مشاهد مشادات بين بعض من لاعبي الاهلي وبعض من لاعبي شبيبة القبائل في ممر اللاعبين خارج ملعب اللقاء.

وأذاعت الجزيرة لقطات تلفزيونية تبرز وجود شد وجذب من الجانبين سرعان ما انتهت بعد تدخل العقلاء من الطرفين.

الاهلي يفتقد خدمات بركات أمام هارتلاند بسبب الايقاف

بركات يغيب عن مباراة هارتلاند في القاهرة
بركات يغيب عن مباراة هارتلاند في القاهرة

سيفتقد الاهلى خدمات لاعبه محمد بركات فى مباراته امام هارتلاند النيجيرى المقرر موعدها بعد اسبوعين باستاد القاهرة ضمن منافسات الجولة الخامسة لدور الثمانية ببطولة دورى ابطال افريقيا بسبب حصولة على الانذار الثانى .

وكان بركات يمتلك بطاقة صفراء قبل مباراة الشبيبة التى اقيمت مساء الاحد وانتهت بالتعادل الايجابى 1-1 إلا انه حصل على الانذار الثانى خلال هذا اللقاء ليغيب بذلك عن مباراة فريقة امام هارتلاند.

ويحتل شبيبة القبائل الجزائرى صدارة جدول المجموعة الثانية برصيد عشرة نقاط ويأتى بعد ذلك الاهلى فى المركز الثانى برصيد خمس نقاط بينما يحتل هارتلاند النيجيرى المركز الثالث برصيد اربعة نقاط ويقبع الاسماعيلى فى المركز الاخير برصيد ثلاثة نقاط.

وسيسعى الجهاز الفنى للاهلى خلال الفترة المقبلة الى تجهيز البديل الكفء لتعويض غياب محمد بركات عن تلك المباراة الهامة.

الأربعاء، 25 أغسطس 2010

الأهلى يتظلم لتخفيف عقوبة «غالى» ويوافق على بيع «فتحى» لويستهام الإنجليزى


فتحى

تقدم النادى الأهلى أمس بالتماس للاتحاد الأفريقى لكرة القدم «الكاف»، لتخفيف العقوبة الموقعة على حسام غالى بإيقافه أربع مباريات فى دورى الأبطال الأفريقى. كانت حالة من الاستياء سيطرت على الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول عقب إعلان الكاف إيقاف حسام غالى أربع مباريات، وهو ما يعنى غيابه عن الفريق فى جميع مباريات الدور الثانى للفريق بدورى المجموعات، بالإضافة إلى أولى مباريات الفريق فى دور الأربعة فى حالة وصوله إليه.

وحدد «الكاف» ٢١ سبتمبر المقبل موعداً لاجتماع لجنة التظلمات للنظر فى الاحتجاج المقدم من النادى الأهلى ضد التجاوزات الجزائرية التى تعرضت لها بعثة الفريق الكروى الأول، أثناء تواجدها بالجزائر لملاقاة شبيبة القبائل فى الجولة الثالثة لدورى رابطة الأبطال.

وكان مسؤولو الأهلى قد تقدموا باحتجاج رسمى للكاف بسبب تحطيم أتوبيس اللاعبين مرتين فى الجزائر، الأولى قبل اللقاء والثانية بعد المباراة، فضلاً عن إلقاء الجماهير الجزائرية «الشماريخ» الممنوعة أثناء المباراة. وتقدم الأهلى أيضاً بشكوى ضد الحكم التوجولى كوكو لعدم احتسابه الوقت بدل الضائع كاملاً، فضلاً عن تحامله على الفريق خلال المباراة.

من ناحية أخرى، وافق مسؤولو النادى على احتراف أحمد فتحى بنادى ويستهام الإنجليزى بداية من الموسم المقبل، لكنهم اشترطوا الحصول على ٢.٥ مليون يورو نظير الاستغناء عن اللاعب. وكان النادى الإنجليزى قد عرض ١.٧٥ مليون يورو مقابل إتمام الصفقة بخلاف ما سيتقاضاه اللاعب.

من ناحية أخرى، تصل بعثة شبيبة القبائل الجزائرى عند الرابعة عصر اليوم «الأربعاء» لملاقاة الأهلى ضمن مباريات الجولة الرابعة لدورى المجموعات، وسيكون فى استقبالها مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة حسن حمدى، ويتكتم مسؤولو الشبيبة مكان إقامة البعثة لفرض سياج من السرية على الفريق.

وعقد مسؤولو الأهلى عدة جلسات مع مسؤولى الأمن خلال الساعات القليلة الماضية لترتيب إجراءات دخول جماهير الأهلى، خصوصاً «الألتراس».

ويواصل الفريق الكروى الأول تدريباته عند التاسعة مساء اليوم، وينتظر أن يخفف البدرى الأحمال التدريبية لمجموعة اللاعبين الذين شاركوا فى مباراة المصرى لتفادى تعرضهم للإرهاق قبل مباراة الشبيبة، على أن يرفع المعدلات للمجموعة التى لم تشارك تحسباً للاعتماد على أحدهم خلال المباراة.

الزمالك يدفع ثمن «الفردية» بالسقوط أمام إنبى

تصوير ــ فؤاد الجرنوسى
الكرة فى طريقها لمعانقة شباك الزمالك هدفاً أول لإنبى من تسديدة أبوالعلا بعد أن لمست يد الحضرى وسط متابعة لاعبى الفريقين

كالعادة، أصاب الفريق الكروى الأول بنادى الزمالك جماهيره بالإحباط، وبدأ نزيف النقاط مبكراً فى بطولة الدورى الممتاز بسقوطه أمام إنبى بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليهدر النقطة الخامسة فى ثلاث مباريات فقط، وهو ما يضعف فرصته فى المنافسة هذا الموسم.

وصبت الجماهير جام غضبها على الجهاز الفنى بقيادة حسام حسن، واللاعبين، واتهمتهم بالتخاذل والتقصير، فيما حمّل الجميع المسؤولية لعمرو الصفتى، مدافع الفريق، بسبب أخطائه المتكررة وتسببه فى الهدف الأول، وكذلك ضعف خط الوسط، الذى منح إنبى الفرصة لامتلاك الكرة أغلب الوقت بسبب بطء إبراهيم صلاح الذى تسبب فى الهدف الثانى للفريق البترولى، وغياب دور عاشور الأدهم، ولجوء اللاعبين للعب الفردى، خاصة حسين ياسر المحمدى الذى كان عبئاً ثقيلاً على الفريق، وعمرو زكى، وكذلك شيكابالا الذى كان مجرد ضيف شرف.

وانتقد مسؤولون بالنادى أسلوب اللعب وإصرار حسام حسن، المدير الفنى، على اللعب بطريقة ٤/٤/٢، وطالبوه بضرورة العودة إلى طريقة ٣/٥/٢، والاستفادة من خبرة هانى سعيد لإنهاء مسلسل الأخطاء الدفاعية المتكررة، كما وجه البعض اللوم لحسام حسن على عصبيته الزائدة التى ساهمت فى إصابة اللاعبين بالتوتر داخل الملعب.

من جانبه، وجه حسام حسن، المدير الفنى، اللوم للاعبى الفريق، وأكد أن غياب روح البطولة والنخوة لدى اللاعبين وراء الخسارة، وقال: منذ توليت المسؤولية فى منتصف الموسم الماضى وأنا أسعى لإعادة الثقة للاعبين بعد أن اعتادوا الهزائم على مدار خمسة مواسم غابت فيها البطولات. وأكد حسام تمسكه بطريقة ٤/٤/٢، مشيراً إلى أنه صاحب تجربة رائدة، وأن كل الفرق لعبت بنفس الطريقة بعده بما فيها الأهلى، مشيراً إلى أن خسارة مباراة لا تعنى تغيير الطريقة، وإنما لابد من معالجة الأخطاء، وأبدى حزنه على الجماهير المحبطة، التى ظلت تشجع الفريق حتى نهاية المباراة، وطالب اللاعبين بأن يكونوا فى مستوى المسؤولية فى المباريات المقبلة.

ونفى حسام أن يكون اللاعبون قد تأثروا نفسياً بإعلان التعاقد مع شيكابالا بمبلغ مالى كبير، وقال: جميع اللاعبين يحبون شيكابالا وسعداء بتجديد عقده، ولا يوجد أحقاد ضده، كما حاول البعض تصوير الأمر.

وحرص حسام حسن عقب المباراة على الاجتماع باللاعبين فى غرفة الملابس، وأكد أنه سيجرى تغييرات فى صفوف الفريق، وقال: لا مكان بعد الآن سوى للاعب المجتهد لأن الجماهير لن تتحمل خسارة أخرى بعد أن خرجت حزينة، وتوعد المقصرين بالعقوبات.

وتقرر حصول اللاعبين على راحة سلبية لمدة ثلاثة أيام.

من جانبه، توعد طارق سليمان، المدرب العام للفريق، اللاعبين بتوقيع عقوبات قاسية بعد أدائهم السيئ أمام إنبى، واتهمهم خلال المؤتمر الصحفى بالاستهتار، مؤكداً أن الجهاز الفنى ستكون له وقفة حاسمة معهم، لعدم التزامهم بالتعليمات وظهورهم بمستوى لا يليق باسم الزمالك، وقال بالحرف الواحد: اللاعبون لم يكونوا رجالاً وهذا هو السبب الرئيسى فى الخسارة.

ورفض تحميل الخسارة للثنائى عمرو الصفتى وعصام لحضرى، خصوصاً أن أداء الفريق بالكامل كان سيئاً للغاية، وأضاف أن شيكابالا وعمرو زكى وأبوكونيه لم يقوموا بدورهم، خاصة فى الشق الدفاعى، مما تسبب فى زيادة الضغط على خط الدفاع ليظهر بالمستوى السيئ.

وأضاف طارق سليمان: «غياب التوفيق ساهم أيضاً فى الخسارة، ولو سجل حسين ياسر إحدى الفرصتين الضائعتين لأنهينا المباراة مبكراً»، ودافع عن التغييرات التى قام بها الجهاز الفنى، وقال: «مُنى مرمانا بهدفين، وكان من الضرورى تنشيط الجانب الهجومى، فدفعنا بأكثر من مهاجم على أمل إدراك هدف التعادل».

واعترف المدرب العام بحدوث خلل فى وسط الملعب، خصوصاً بعد خروج إبراهيم صلاح، لكنه نفى أن يكون ذلك لسوء التغيير وإنما لغياب التوفيق عن اللاعبين المتواجدين فى الملعب وعدم التزامهم بالتعليمات.

وحول استمرار الدفع بعمرو الصفتى، قال: النادى حاول تدعيم مركز «المساك» بأكثر من لاعب، لكن الأندية تمسكت بلاعبيها وتم قيد محمد يونس فى آخر يوم قبل غلق باب القيد، وبالتالى فإنه مازال غير جاهز فنياً، ولم ندفع به لعدم حرقه وهو غير مكتمل اللياقة البدنية والفنية

ميسى يلقى أحزان الأرجنتين خلف ظهره.. ويبتسم من جديد فى برشلونة


ميسى يحتفل مع زملائه بأحد أهدافه فى مرمى أشبيلية

بدأ النجم الأرجنتينى ليونيل ميسى يبتسم من جديد مما أسعد جماهير كرة القدم حول العالم. فقد عادت الابتسامة والروح المرحة إلى ميسى «٢٣ عاماً» فى مباراة كأس السوبر الإسبانية، عندما فاز برشلونة ٤/صفر على إشبيلية يوم السبت، التى شهدت سادس «هاتريك» يحرزه النجم الأرجنتينى الصغير مع ناديه الكتالونى العملاق منذ انضمامه لصفوفه.

وبدأ ميسى لاعبا مختلفا تماما عن ذلك اللاعب الذى تعثر وعانى خلال مشاركته مع منتخب الأرجنتين فى بطولة كأس العالم ٢٠١٠ بجنوب أفريقيا هذا الصيف التى فشل ميسى خلالها فى تسجيل ولو هدف واحد لبلاده قبل أن تودع الأرجنتين منافسات البطولة بهزيمة ساحقة صفر/٤ أمام ألمانيا فى دور الثمانية.

وكتبت صحيفة «سبورت» الكتالونية فى أحد عناوينها، تعليقا على مباراة السوبر: «ميسى يبتسم من جديد»، بينما أكدت القناة الثالثة التليفزيونية أنه «من الرائع لبرشلونة أن نرى ميسى وهو يبتسم ويضحك من جديد».

وبدأ ميسى الموسم الجديد مع برشلونة من حيث انتهى فى الموسم الماضى الذى سجل خلاله ٣٤ هدفا للفريق، ليقوده إلى لقب جديد بمسابقة الدورى الإسبانى. وسجل ميسى حتى الآن ١٣٠ هدفا فى ٢١٥ مباراة لعبها مع برشلونة، وقاد الفريق الكتالونى للفوز بـ١٤ لقباً مهماً خلال خمس سنوات رائعة.

وكان من بين التعليقات التى جاءت على قناة «إسيبانولا» التليفزيونية بعد مباراة السوبر مباشرة: «لقد شاهدنا ميسى الحقيقى وليس ميسى الذى يلعب مع الأرجنتين». وبذلك يستمر لغز «شخصيتى ميسى»، فمع الأرجنتين يبدو ميسى دائما متراخياً وغير مطمئن، وربما غير واثق حتى من دوره فى الفريق كما لو كان اللاعب الصغير لا يستريح مع تحمله مسؤولية القيادة على كاهله.

وكان المهاجم المخضرم مارتن باليرمو، الذى شارك مع الأرجنتين فى مونديال جنوب أفريقيا، قد أكد فى الأسبوع الماضى أن «ميسى ليس مستعداً ليكون قائداً للمنتخب الأرجنتينى.. فهو معتاد أكثر على نظام برشلونة».

وحاول باليرمو تجميل تعليقاته بإضافة أن «ميسى هو أفضل لاعب فى العالم»، ولكن تصريحاته عكست الشعور العام بالإحباط الذى يسود الأرجنتين لأن ميسى لم يتمكن حتى الآن من الظهور مع منتخب البلاد بنفس المستوى الذى يظهر به مع برشلونة.

ومن أسباب هذه المشكلة أن نظام برشلونة بأكمله مبنى حول ميسى، حيث يسعى صانعا الألعاب بالفريق الإسبانى أندريس إنييستا وتشافى، إلى إمداده بالتمريرات البينية الدقيقة باستمرار بما يمنح ميسى الحرية التامة للتجول عبر خط هجوم الفريق بالكامل.

ولكن مع الأرجنتين لا يتلقى ميسى مثل هذه التمريرات من خط وسط فريقه ودائما ما يضطر، كما حدث فى مباراة ألمانيا، للتراجع إلى خط الوسط لتسلم الكرة بنفسه فى منطقة لا يستطيع أن يشكل تهديداً كبيراً فيها بأى حال.

الأحد، 31 يناير 2010

جدو يضع مصر على قمة البطولة الافريقة للمرة الثالثة على التوالي


جدو يضع مصر على قمة البطولة الافريقة للمرة الثالثة على التوالي

منح محمد ناجي "جدو" – أفضل بديل في تاريخ بطولة أمم افريقيا – البطولة الثالثة على التوالي للمنتخب المصري، بعد ان سجل هدف مصر الوحيد أمام غانا في المباراة النهائية للبطولة التي جمعتهما الأحد.

وحل جدو بديلا لمتعب في الدقيقة 70، ونجح في تسجيل هدف البطولة لمصر في الدقيقة 84.

ورفع مهاجم الاتحاد السكندري رصيده من الأهداف للعدد 5 تصدر بهم هدافي البطولة الافريقية بأنجولا.

وحققت مصر رقما قياسيا جديدا بالفوز لأول مرة بالبطولة الافريقية للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في التاريخ.

فرض التعادل السلبي نفسه على نتيجة الشوط الأول بين المنتخبين المصري والغاني نتيجة حذر كل منتخب من الاخر، وذلك في اللقاء الذي يجمعهما في المباراة النهائية ببطولة امم افريقيا.

الدقائق الأولى شهدت نشاط من جانب المنتخب الغاني بفضل صغر معدل أعمار لاعبيه، ونجح المنتخب المصري في امتصاص هذا النشاط والحماس.

حاول المنتخب المصري الدخول في اللقاء سريعاً واستقبل عماد متعب ركنية من الناحية اليمنى، وحولها ضعيفة في يد الحارس الغاني ريتشارد كينجسون في الدقيقة 8.

واستفاق النجوم السوداء مجدداً وشكل المهاجم المتميز جيان اسامواه خطورة كبيرة على دفاع المنتخب المصري.

وأطلق الغاني كوادو اسامواه لاعب اودينيزي الإيطالي كرة صاروخية في الدقيقة 23، تصدى لها الحضري بثبات.

ورد محمد زيدان بتصويبة أرضية قوية من خارج منطقة الجزاء سددها بقدمه اليسرى، وخرجت ضربة مرمى في الدقيقة 25.

هدف منتخب مصر لجدو فى غانا

شاهد الفيديو

هدف منتخب مصر

وسيطر الهدوء بعد ذلك على المباراة، ولم تسنح للمنتخبين أي فرصة خطيرة سواء على مرمى الحضري أو مرمى كينجسون.

وظهر تأثر لاعبي المنتخب المصري بأرضية استاد 11 نوفمبر بالوندا، خاصة وانها المباراة الأولى التي يخوضها المنتخب في هذا الملعب، بعد ان خاض الفراعنة كل مباريات في البطولة على ملعب أومباكا ببنجيلا.

جدو في الموعد دائما

بداية الشوط الثاني شهدت تدخل عنيف من اجيمانج اوبوكو مهاجم غانا على قدم أحمد المحمدي، تبعها بطاقة صفراء من الحكم المالي كومان كوليبالي.

وفاجأ أحمد حسن الجميع بتصويبة من خارج منطقة الـ 18 في الدقيقة 51 خرجت بجوار القائم الأيمن للحارس كينجسون.

وكاد جيان اسامواه ان يفتتح النتيجة للفريق الغاني من ضربة حرة مباشرة ولكن الكرة مرت بقليل فوق عارضة الحارس عصام الحضري وخرجت ضربة مرمى في الدقيقة 53.

واستخلص محمد عبد الشافي الذي حل بديلا لمعوض الكرة من اندريا ايو لتصل لحسام غالي الذي سدد كرة أرضية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 59 مرت بجوار القائم الأيمن ضربة مرمى.

ثم أطلق جيان تصويبة صاروخية مفاجأة في ظل غيبة دفاعية مصرية غير مبررة في الدقيقة 61، اصطدمت بالشباك الخارجية للمرمى.

ورفض عماد هدية أحمد حسن في الدقيقة 68، وأضاع انفراد مخقق بعد أخطأ في استلام الكرة ليشتتها الدفاع الغاني.
وسحب حسن شحاتة عماد متعب بعد هذه الفرصة ودفع بمحمد ناجي "جدو" بدلا منه.

وشكلت تصويبة من على خط الـ 18 عن طريق جيان اسامواه خطراً على مرمى الحضري، ولكن العناية الألهية انقذت الكرة في الدقيقة 74.

وتولى الحضري بنفسه انقاذ تسديدة جديدة من جيان من ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 78، وأبعد الكرة ركنية.

وبالتخصص، سجل جدو – أفضل بديل في تاريخ بطولة أمم افريقيا – هدف مصر الأول بعد كرة ثنائية مع محمد زيدان وضعها بمهارة يحسد عليها على يسار الحارس كينجسون في الدقيقة 85.

فوز منتخب مصر بكاس امم افريقيا 2010

فوز منتخب مصر بكاس امم افريقيا 2010

فوز منتخب مصر بكاس امم افريقيا 2010

فوز منتخب مصر بكاس امم افريقيا 2010

فوز منتخب مصر بكاس امم افريقيا 2010

فوز منتخب مصر بكاس امم افريقيا 2010

فوز منتخب مصر بكاس امم افريقيا 2010

فوز منتخب مصر بكاس امم افريقيا 2010

فوز منتخب مصر بكاس امم افريقيا 2010

فوز منتخب مصر بكاس امم افريقيا 2010

اعرف أهم الاخبار قبل اى حد ...أبعت sms فاضية الى 9442 بتكلفة 4 جنيه فى الشهر

الجمعة، 22 يناير 2010

«ليكيب» الفرنسية: الفراعنة على موعد مع النجاح دائماً


ذكرت مجلة «ليكيب» الفرنسية أن الفراعنة كانوا كعادتهم على موعد مع النجاح بتحقيق فوز سهل على بنين بهدفين للاشىء فى آخر مباريات المنتخب المصرى فى المجموعة الثالثة لبطولة كأس الأمم الأفريقية فى نسختها السابعة والعشرين بأنجولا.

وأضافت المجلة أن المصريين لم يكتفوا بالفوز السهل على بنين ولكنهم حققوا نجاحات أخرى، فأصبحوا الفريق الوحيد من بين الفرق الـ١٦ الذى نجح فى حصد جميع نقاط المباريات الثلاث التى لعبها فى المجموعة ليرفع رصيده إلى تسع نقاط كاملة.

وأشارت المجلة إلى أن المنتخب المصرى عزز أيضاً رقماً قياسياً مهماً مسجلاً باسمه فى المونديال الأفريقى، وهو الحفاظ على سجله خالياً من الهزائم للمباراة السادسة عشرة على التوالى.

وذكرت المجلة أن حسن شحاتة، المدير الفنى، استغل رحلة بحرية ترفيهية نظمها للاعبيه قبل مباراة بنين لشحذ هممهم للفوز بالمباراة وعدم التهاون بعد ضمان التأهل، مشيرة إلى أن شحاتة انتهز هذه الرحلة للتأكيد على ضرورة العودة بالكأس للقاهرة لتكون المرة الأولى فى تاريخ المونديال الأفريقى الذى تفوز فيه دولة باللقب ثلاث مرات متتالية.

وأضافت «ليكيب» أن حسن شحاتة لم يسمح مع ذلك للاعبيه بالسباحة فى البحر خلال الرحلة الترفيهية رغم إلحاح لاعبيه حتى بعد أن أكدوا له أن السباحة فى المحيط لن تقلل من عزيمتهم على تحقيق هدفه بالفوز بالمباريات الثلاث المقبلة والعودة بالكأس للقاهرة.

وذكرت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية أيضاً أن البدلاء فى منتخب الفراعنة أثبتوا أنهم يتسمون مثل الأساسيين بروح المغامرة واللعب الجماعى والالتزام الخططى ليحققوا الفوز الثالث لمصر على التوالى فى المونديال الأفريقى، وأضافت الصحيفة أن مجموعة البدلاء الذين استعان بهم حسن شحاتة أمام بنين أثبتوا أنهم لا يقلون فى المستوى عن الأساسيين، وأن ثقة شحاتة فيهم كانت فى محلها عندما نجحوا فى تحقيق الفوز بسهولة على بنين.

لحارس «أوفونو».. كلمة السر فى الجابون



أوفونو يستمع لتعليمات المدرب آلان جريس

على عكس معظم التوقعات والترشيحات التى سبقت انطلاق فعاليات بطولة كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين المقامة حاليا فى أنجولا، نجح المنتخب الجابونى لكرة القدم فى الفوز على نظيره الكاميرونى (الأسود التى لا تقهر) ١/صفر فى الجولة الأولى حيث أسقط الفريق منافسه العملاق بهدف سجله المهاجم الخطير دانيال كوزين نجم هال سيتى الإنجليزى.

وأتبع المنتخب الجابونى هذا الفوز المفاجئ بتعادل سلبى ثمين مع نظيره التونسى ليرفع رصيده إلى أربع نقاط، وكان حارس المرمى ديدييه أوفونو «٢٦ عاماً» أحد أبرز النجوم فى مباراتى المنتخب الجابونى أمام نظيريه الكاميرونى والتونسى، ولعب الدور الأكبر فى عدم اهتزاز شباك الفريق فى المباراتين حيث يعتبر أفضل حارس مرمى فى البطولة حتى الآن.

ورغم ذلك، سارع أوفونو بإبعاد الأنظار عنه، حيث صرح لوكالة الأنباء الألمانية قائلا: «لا ألعب بمفردى. إنه عمل الفريق بأكمله. اجتهدنا بشدة أمام الكاميرون ولكنك تكون الأفضل لأن شباكك لم تهتز».

ودافع أوفونو عن باقى حراس المرمى فى المنتخبات الأخرى، الذين تعرضوا للانتقادات بسبب أخطائهم فى البطولة.

وقال أوفونو: «المستوى جيد بشكل عام ولكن الكرات صعبة بالفعل فى البطولة الحالية. جميع حراس المرمى يتحدثون عنها.. إذا سددت الكرة فإنها لا تتجه فى مسار واحد فقط. إنها صعبة للغاية. الأمر لا يتعلق بالإمكانيات ولكنه يتعلق بالكرة. إنها تتحرك كثيرا».

وأضاف: «عندما يسدد المهاجمون تصويبة قوية لا يمكنك متابعة الكرة. لقد أظهرت ذلك أمام تونس. الكرة جاءت بشكل مستقيم ولكنها تحركت فى اللحظة الأخيرة. ولذلك يتعين عليك الانتظار برد فعلك حتى اللحظة الأخيرة».

وتنقل أوفونو خلال مسيرته الكروية بين السلفادور وجورجيا وفرنسا والبرتغال حتى أصبح حاليا حارس المرمى الأساسى لفريق لومان الفرنسى.

ويرى أوفونو أن أحد الأسباب وراء قلة عدد حراس المرمى الأفارقة فى أوروبا هو العقلية وطريقة التفكير.

وقال: «الأمر يتعلق بالعقلية، ففى أفريقيا لا يوجه القائمون على كرة القدم تفكيرا وعملا كثيرا لحراس المرمى. وعندما تحترف فى الخارج يجب أن يكون لديك الطابع الخططى الذى يتناسب مع اللعب هناك. وإذا لم يكن لديك هذا الطابع فلن تستطيع اللعب فى أوروبا».

وأضاف: «فى خارج أفريقيا يبدأون الاتجاه للعب فى مركز حراسة المرمى عندما يكونون فى الثامنة من عمرهم. وفى أفريقيا يجب أن تبدأ كلاعب ثم تتجه لحراسة المرمى وأنت فى الثانية عشرة أو الثالثة عشرة من عمرك. إنه أمر صعب لأننا لا نمتلك مدربين جيدين لحراس المرمى».

واعترف أوفونو بأنه بدأ مسيرته الكروية كلاعب خط وسط وانتقل فقط لحراسة المرمى وهو فى الثانية عشرة من عمره. وقال ضاحكا: «لم أكن جيدا بالدرجة الكافية كلاعب خط وسط».

وقال أوفونو إنه تعلم تقنيات حراسة المرمى فى مدرسة لحراس المرمى فى برشلونة بإسبانيا يديرها الحارس الكاميرونى الشهير السابق توماس نكونو الفائز سابقا بلقب أفضل لاعب أفريقى.

وأوضح: «عندما أنهيت دراستى بالمدرسة دفعت لى الحكومة الجابونية مالاً لأتعلم فى مدرسة حراس المرمى ببرشلونة. وظللت بها عاما واحدا لأتعلم تقنيات حراسة المرمى. نكونو علمنى كل شىء عرفته فى كرة القدم».

وما زال أوفونو يشعر بالإحباط لفشل المنتخب الجابونى فى بلوغ نهائيات كأس العالم ٢٠١٠ بجنوب أفريقيا بعدما فقد المركز الأول فى مجموعته بالتصفيات لصالح المنتخب الكاميرونى.

وقال: «كنا نسير بشكل جيد حيث فزنا بأول مباراتين لنا فى التصفيات بينما تعادل المنتخب الكاميرونى فى مباراة وخسر أخرى. وبعدها التقينا المنتخب الكاميرونى، وقال لاعبو الكاميرون أنفسهم إننا لو لعبنا معهم فى وقت لاحق لحققنا عليهم الفوز لأن ثقتنا كانت ستصبح أكبر كثيرا».

وأضاف أن الفريق خسر مباراتيه أمام الكاميرون فى التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠١٠ بسبب الظروف السياسية المحيطة نتيجة وفاة الرئيس الجابونى والانتخابات الرئاسية وتوتر أوضاع الفريق فى تلك الفترة، مشيرا إلى أن الفريق كان قادرا على تحقيق نتيجة أفضل فى هاتين المباراتين والتأهل لكأس العالم لو خاضهما فى وقت آخر وظروف أفضل.

ويرى أوفونو أن المدرب الفرنسى آلان جريس المدير الفنى للمنتخب الجابونى حقق طفرة هائلة فى كرة القدم الجابونية. وقال: «إنه مدرب جيد. ونجح فى تغيير كرة القدم الجابونية من الناحية الذهنية».

ولا يعتقد أوفونو أن لاعبى المنتخب الجابونى يتبعون تعليمات جريس لتاريخه الرائع كلاعب سابق فى المنتخب الفرنسى. وقال: «نحترم عمله كمدرب، لأنك عندما تعرف شخصا يجيد أداء عمله فإنك تتبعه. كل شىء يتعلق بهذا الاحترام».

وأضاف: «لا نحترم جريس بفضل تاريخه السابق، ولكن لما يقدمه الآن. وقبل جريس كنا نتدرب تحت قيادة جيرزينيو الذى كان لاعبا رائعا أيضا ولكنه لم ينل إعجابنا كمدرب». ويأمل أوفونو فى أن يصبح أيضا مدربا رائعا.

كيتا وفلافيو يقتسمان صدارة الهدافين.. ومتعب وجدو فى المركز الثانى بهدفين





عماد متعب يحاول تخطى مدافع بنين

تصدر المالى سيدو كيتا والأنجولى فلافيوم قائمة هدافى كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين لكرة القدم فى أنجولا بواقع ثلاثة أهداف لكلا منهما، ويأتى بعدهما بهدفين كلا من مانوتشو (أنجولا) ومحمد ناجى «جدو» وعماد متعب (مصر) وجاكوب مولينا (زامبيا) وفريديريك كانوتيه (مالى) وراسل موافوليروا (زامبيا) وبيتر أوسازى أودموينجى (نيجيريا).

- هدف واحد: جيلبرتو (أنجولا) ومصطفى ياتاباريه ومامادو باجايوكو (مالى) وإيفيس برايسون كافوتيكا وديف باندا (مالاوى) وأحمد حسن وأحمد المحمدى (مصر) وتشينيدو أوباسى وإيجينى ياكوبو وأوبافيمى مارتينز (نيجيريا) ورزاق أوموتويوسى وداريو خان (بنين) والميرو لوبو وكارلوس فومو غونسالفيش (موزمبيق) ودانيال كوزان (الجابون) وزهير الذوادى (تونس) ورفيق حليش (الجزائر) وياو كواسى جيرفيه «جيرفينيو» وسياكا تيينيه وديدييه دروجبا (ساحل العاج) وأسامواه جيان وديدى أيوو (غانا) وجيريمى نجيتاب وصامويل إيتو ومحمدو أدريسو (الكاميرون) وكريستوفر كاتونجو (زامبيا).

تقارير إسبانية تؤكد اهتمام ريال سوسيداد بضم «جدو»




تتركز أنظار نادى ريال سوسيداد الإسبانى على ضم لاعب المنتخب المصرى لكرة القدم ونادى الاتحاد السكندرى، محمد ناجى (جدو)، بعد تألقه فى كأس الأمم الأفريقية بأنجولا.

وذكر تقرير نشرته جريدة «الموندو ديبورتيفو» الإسبانية أن ريال سوسيداد مغرم بإمكانيات اللاعب الذى يلعب فى صفوف الاتحاد السكندرى.

وأسهبت الصحيفة فى ذكر إمكانيات جدو، وقالت إن اللاعب صاحب الـ٢٦ ربيعاً لفت أنظار مدرب المنتخب حسن شحاتة، فاستدعاه لتجربته فى مباراة مالى الودية فى ٤ يناير الجارى وأحرز هدف المباراة الوحيد، فى آخر استعداد قبل أنجولا.

وأبرزت أن رغبة سوسيداد فى التعاقد مع جدو تأتى نظراً لرغبته فى تدعيم خط الهجوم، خاصة بعدما تبددت إمكانية التعاقد مع الكاميرونى فرانك سونجو، لاعب ساراجوسا.

وأبرزت الجريدة تصريحات رئيس نادى الاتحاد، محمد مصيلحى، الذى قال إنه مستعد لبيع اللاعب لأى ناد أوروبى، وليس لأندية مصرية.

أحمد المحمدى: مررت الكرة بالعرض فسقطت داخل مرمى بنين



المحمدى يعبر عن فرحته بهدفه فى مرمى بنين

اعترف أحمد المحمدى، الظهير الأيمن للمنتخب الوطنى، بأنه لم يكن يقصد إحراز الهدف الذى سجله فى مرمى بنين. وقال: الجهاز الفنى طالبنى قبل اللقاء برفع الكرات بشكل قوى لمتعب وأحمد رؤوف لتسهيل مهمتهما فى التعامل معها، وفى هذه المرة لعبت الكرة بقوة، وحالفنى التوفيق بأن سقطت خلف حارس المرمى داخل الشباك معلنة إحراز الهدف الأول لنا، والحقيقة أننى لم أصدق نفسى وأنا أرى الكرة تعانق الشباك.

وحول اختياره كأفضل لاعب فى اللقاء، قال المحمدى: الفضل يعود فى المقام الأول لكل زملائى، حيث إن كرة القدم لعبة جماعية لا يمكن لفرد أن يتألق ويبدع دون معاونة زملائه. وتعهد بمضاعفة الجهود خلال التدريبات حتى يكون أحد العناصر الأساسية، لافتاً إلى أن مسألة جلوسه على دكة البدلاء لا تعنيه على الإطلاق خصوصاً أنها وجهة نظر الجهاز الفنى ويجب احترامها جيداً.

وأبدى المحمدى إعجابه بمنتخبى الجابون وكوت ديفوار وأبدى اندهاشه من الصورة الباهتة التى ظهر عليها المنتخب الكاميرونى وتمنى الفوز بالبطولة للمرة الثالثة على التوالى، وأعرب عن أمله فى خوض تجربة الاحتراف بالدورى الإنجليزى.

شحاتة يكافئ لاعبى المنتخب برحلة على شاطئ الأطلنطى




تصوير: محمد معروف
فتحى والسقا وعبدربه وفتح الله غنوا فى الفندق احتفالاً بالانتصارات الثلاثة والتأهل لدور الثمانية

سيطرت أجواء البهجة والمرح على بعثة المنتخب الوطنى، مساء أمس الأول، إثر الفوز على بنين فى ختام مباريات المجموعة الثالثة وتحقيق أعلى معدل نقاط بين جميع المنتخبات المشاركة فى البطولة، حيث حصد تسع نقاط كاملة من ثلاث مباريات.

وكافأ حسن شحاتة لاعبيه على المجهود الذى بذلوه خلال المباراة ونجاحهم فى الوصول للهدف الذى كان يتمناه بإلغاء المران الذى كان مقرراً مساء أمس «الخميس»، كما اصطحب لاعبيه عند العاشرة صباح اليوم نفسه، إلى أحد شواطئ المحيط الأطلنطى للترفيه عنهم قبل خوض مباراة دور الثمانية.

واستقبل اللاعبون قرار المدير الفنى بارتياح، خصوصاً أن معظمهم كان يرغب فى عدم المران أمس والابتعاد عن أجواء التدريبات التى أدوها دون انقطاع طوال الأسبوعين الماضيين، وعبر اللاعبون عن فرحتهم وتجمعوا حول حمام سباحة الفندق الذى تقيم به البعثة وقاموا بالغناء لفترات طويلة، وشكلوا دائرة ضمت حسنى عبدربه ومحمود فتح الله وأحمد فتحى وحسام غالى وعماد متعب وبعض الإداريين، وقادهم حسام غالى أثناء ترديد الأغانى، فيما اكتفى الثنائى وائل جمعة وسيد معوض بمشاهدتهم من نافذة الغرفة.

وينتظر أن يواصل الفريق تدريباته عند الخامسة مساء اليوم «الجمعة» بملعب مومباكا، استعداداً لمواجهة دور الثمانية المقررة يوم الاثنين المقبل، والتى يعتبرها الجهاز الفنى بمثابة عنق الزجاجة نحو الاحتفاظ باللقب الأفريقى، والفوز به للمرة الثالثة على التوالى.

وينتظر أن ينتظم هانى سعيد فى التدريبات الجماعية اعتباراً من مران اليوم، بعدما غاب عن اللقاء الأخير لإصابته بكدمة فى الركبة لتجهيزه للقاء المقبل، وتحسباً لحدوث أى مفاجآت، قرر الجهاز الفنى منح حسنى عبدربه بعض التدريبات المكثفة على مهام الليبرو تحسباً للاعتماد عليه فى المباراة المقبلة فى هذا المركز، خصوصاً أنه أكثر اللاعبين إجادة له، حيث سبق أن أدى هذا الدور من قبل.

وسيعقد الجهاز الفنى جلسة قبل مران اليوم مع لاعبيه لمشاهدة شريط مباراة بنين للتعرف على الأخطاء التى وقعوا فيها خلال المباراة، خصوصاً المهاجمين الذين أضاعوا عدداً كبيراً من الفرص السهلة، ومحاولة إيجاد حلول للتخلص من هذه الآفة قبل المباراة المقبلة التى تستوجب الاستفادة من أنصاف الفرص. وينتظر أن يكثف شحاتة الجرعات التدريبية للمهاجمين، خصوصاً عماد متعب ومحمد زيدان اللذين سيبدآن اللقاء، وكذلك أحمد رؤوف وأحمد عيد عبدالملك.

وسيرفع الجهاز الفنى معدلات الأحمال التدريبية للاعبيه للارتقاء بها بعد حالة الاسترخاء التى كانوا عليها عقب انتهاء مباراة بنين للوصول بهم لأعلى فورمة تساعدهم على اجتياز المباراة المقبلة والوصول للمربع الذهبى.

وكان الفوز الذى حققه المنتخب على نظيره البنينى قد أثار حالة من الطمأنينة لدى أعضاء الجهاز الفنى على مستوى اللاعبين ورغبتهم الدائمة فى تحقيق الفوز مهما كان المنافس.

من جانبه، أبدى شوقى غريب، المدرب العام، رضاه التام عن المستوى الذى ظهر به الفريق خلال تلك المباراة، وقال إنها تعد أفضل مباراة يصل فيها المنتخب إلى مرمى المنافس بهذه الصورة المكثفة، ولو حالف المهاجمين التوفيق فى نصف عدد الفرص التى أتيحت لهم خلال المرمى لتمكنوا من تحقيق انتصار تاريخى بعدد كبير من الأهداف، ولم ينكر غريب تباين الأداء خلال بعض أوقات المباراة،

وأرجع السبب فى ذلك إلى أن شعور الفوز بالمباراة تسرب إلى نفوس اللاعبين عقب إحرازهم الهدف الثانى، فكان من الطبيعى أن يتأثر الأداء نسبياً فى بعض الأوقات، وأثنى غريب على مستوى المنتخب البنينى، وأشار إلى أنه قدم مباراة طيبة ونجح فى الوصول إلى مرمى الحضرى فى بعض الكرات، وأشاد بالمستوى الذى ظهر عليه حارس مرماه، الذى كان نجم اللقاء رغم الهدفين اللذين سكنا شباكه، حيث نجح فى الذود عن مرماه وإنقاذ عدد من الأهداف.

وأضاف أن الجهاز الفنى نجح فى تحقيق شىء مهم جداً خلال مباريات الجولة الأولى، وهو تحويل اللاعبين إلى هذه النزعة الهجومية، حيث أصبحوا يهددون مرمى أى فريق بشراسة كبيرة وبجرأة تحسب لهم إلى أن تمكنوا من إنهاء مباريات الجولة الأولى برصيد ٩ نقاط، وهو ما لم يتمكن أى منتخب فى البطولة من تحقيقه حتى الآن.

تابع معنا أفضل تغطية لبطولة الأمم الأفريقية

نتائج لحظية ـ أخبار وانفرادات من قلب الحدث ـ تغطية بالفيديو عبر موقعناالإلكترونى:

http://www.almasryalyoum.com/can