الأحد، 31 يناير 2010

جدو يضع مصر على قمة البطولة الافريقة للمرة الثالثة على التوالي


جدو يضع مصر على قمة البطولة الافريقة للمرة الثالثة على التوالي

منح محمد ناجي "جدو" – أفضل بديل في تاريخ بطولة أمم افريقيا – البطولة الثالثة على التوالي للمنتخب المصري، بعد ان سجل هدف مصر الوحيد أمام غانا في المباراة النهائية للبطولة التي جمعتهما الأحد.

وحل جدو بديلا لمتعب في الدقيقة 70، ونجح في تسجيل هدف البطولة لمصر في الدقيقة 84.

ورفع مهاجم الاتحاد السكندري رصيده من الأهداف للعدد 5 تصدر بهم هدافي البطولة الافريقية بأنجولا.

وحققت مصر رقما قياسيا جديدا بالفوز لأول مرة بالبطولة الافريقية للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في التاريخ.

فرض التعادل السلبي نفسه على نتيجة الشوط الأول بين المنتخبين المصري والغاني نتيجة حذر كل منتخب من الاخر، وذلك في اللقاء الذي يجمعهما في المباراة النهائية ببطولة امم افريقيا.

الدقائق الأولى شهدت نشاط من جانب المنتخب الغاني بفضل صغر معدل أعمار لاعبيه، ونجح المنتخب المصري في امتصاص هذا النشاط والحماس.

حاول المنتخب المصري الدخول في اللقاء سريعاً واستقبل عماد متعب ركنية من الناحية اليمنى، وحولها ضعيفة في يد الحارس الغاني ريتشارد كينجسون في الدقيقة 8.

واستفاق النجوم السوداء مجدداً وشكل المهاجم المتميز جيان اسامواه خطورة كبيرة على دفاع المنتخب المصري.

وأطلق الغاني كوادو اسامواه لاعب اودينيزي الإيطالي كرة صاروخية في الدقيقة 23، تصدى لها الحضري بثبات.

ورد محمد زيدان بتصويبة أرضية قوية من خارج منطقة الجزاء سددها بقدمه اليسرى، وخرجت ضربة مرمى في الدقيقة 25.

هدف منتخب مصر لجدو فى غانا

شاهد الفيديو

هدف منتخب مصر

وسيطر الهدوء بعد ذلك على المباراة، ولم تسنح للمنتخبين أي فرصة خطيرة سواء على مرمى الحضري أو مرمى كينجسون.

وظهر تأثر لاعبي المنتخب المصري بأرضية استاد 11 نوفمبر بالوندا، خاصة وانها المباراة الأولى التي يخوضها المنتخب في هذا الملعب، بعد ان خاض الفراعنة كل مباريات في البطولة على ملعب أومباكا ببنجيلا.

جدو في الموعد دائما

بداية الشوط الثاني شهدت تدخل عنيف من اجيمانج اوبوكو مهاجم غانا على قدم أحمد المحمدي، تبعها بطاقة صفراء من الحكم المالي كومان كوليبالي.

وفاجأ أحمد حسن الجميع بتصويبة من خارج منطقة الـ 18 في الدقيقة 51 خرجت بجوار القائم الأيمن للحارس كينجسون.

وكاد جيان اسامواه ان يفتتح النتيجة للفريق الغاني من ضربة حرة مباشرة ولكن الكرة مرت بقليل فوق عارضة الحارس عصام الحضري وخرجت ضربة مرمى في الدقيقة 53.

واستخلص محمد عبد الشافي الذي حل بديلا لمعوض الكرة من اندريا ايو لتصل لحسام غالي الذي سدد كرة أرضية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 59 مرت بجوار القائم الأيمن ضربة مرمى.

ثم أطلق جيان تصويبة صاروخية مفاجأة في ظل غيبة دفاعية مصرية غير مبررة في الدقيقة 61، اصطدمت بالشباك الخارجية للمرمى.

ورفض عماد هدية أحمد حسن في الدقيقة 68، وأضاع انفراد مخقق بعد أخطأ في استلام الكرة ليشتتها الدفاع الغاني.
وسحب حسن شحاتة عماد متعب بعد هذه الفرصة ودفع بمحمد ناجي "جدو" بدلا منه.

وشكلت تصويبة من على خط الـ 18 عن طريق جيان اسامواه خطراً على مرمى الحضري، ولكن العناية الألهية انقذت الكرة في الدقيقة 74.

وتولى الحضري بنفسه انقاذ تسديدة جديدة من جيان من ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 78، وأبعد الكرة ركنية.

وبالتخصص، سجل جدو – أفضل بديل في تاريخ بطولة أمم افريقيا – هدف مصر الأول بعد كرة ثنائية مع محمد زيدان وضعها بمهارة يحسد عليها على يسار الحارس كينجسون في الدقيقة 85.

فوز منتخب مصر بكاس امم افريقيا 2010

فوز منتخب مصر بكاس امم افريقيا 2010

فوز منتخب مصر بكاس امم افريقيا 2010

فوز منتخب مصر بكاس امم افريقيا 2010

فوز منتخب مصر بكاس امم افريقيا 2010

فوز منتخب مصر بكاس امم افريقيا 2010

فوز منتخب مصر بكاس امم افريقيا 2010

فوز منتخب مصر بكاس امم افريقيا 2010

فوز منتخب مصر بكاس امم افريقيا 2010

فوز منتخب مصر بكاس امم افريقيا 2010

اعرف أهم الاخبار قبل اى حد ...أبعت sms فاضية الى 9442 بتكلفة 4 جنيه فى الشهر

الجمعة، 22 يناير 2010

«ليكيب» الفرنسية: الفراعنة على موعد مع النجاح دائماً


ذكرت مجلة «ليكيب» الفرنسية أن الفراعنة كانوا كعادتهم على موعد مع النجاح بتحقيق فوز سهل على بنين بهدفين للاشىء فى آخر مباريات المنتخب المصرى فى المجموعة الثالثة لبطولة كأس الأمم الأفريقية فى نسختها السابعة والعشرين بأنجولا.

وأضافت المجلة أن المصريين لم يكتفوا بالفوز السهل على بنين ولكنهم حققوا نجاحات أخرى، فأصبحوا الفريق الوحيد من بين الفرق الـ١٦ الذى نجح فى حصد جميع نقاط المباريات الثلاث التى لعبها فى المجموعة ليرفع رصيده إلى تسع نقاط كاملة.

وأشارت المجلة إلى أن المنتخب المصرى عزز أيضاً رقماً قياسياً مهماً مسجلاً باسمه فى المونديال الأفريقى، وهو الحفاظ على سجله خالياً من الهزائم للمباراة السادسة عشرة على التوالى.

وذكرت المجلة أن حسن شحاتة، المدير الفنى، استغل رحلة بحرية ترفيهية نظمها للاعبيه قبل مباراة بنين لشحذ هممهم للفوز بالمباراة وعدم التهاون بعد ضمان التأهل، مشيرة إلى أن شحاتة انتهز هذه الرحلة للتأكيد على ضرورة العودة بالكأس للقاهرة لتكون المرة الأولى فى تاريخ المونديال الأفريقى الذى تفوز فيه دولة باللقب ثلاث مرات متتالية.

وأضافت «ليكيب» أن حسن شحاتة لم يسمح مع ذلك للاعبيه بالسباحة فى البحر خلال الرحلة الترفيهية رغم إلحاح لاعبيه حتى بعد أن أكدوا له أن السباحة فى المحيط لن تقلل من عزيمتهم على تحقيق هدفه بالفوز بالمباريات الثلاث المقبلة والعودة بالكأس للقاهرة.

وذكرت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية أيضاً أن البدلاء فى منتخب الفراعنة أثبتوا أنهم يتسمون مثل الأساسيين بروح المغامرة واللعب الجماعى والالتزام الخططى ليحققوا الفوز الثالث لمصر على التوالى فى المونديال الأفريقى، وأضافت الصحيفة أن مجموعة البدلاء الذين استعان بهم حسن شحاتة أمام بنين أثبتوا أنهم لا يقلون فى المستوى عن الأساسيين، وأن ثقة شحاتة فيهم كانت فى محلها عندما نجحوا فى تحقيق الفوز بسهولة على بنين.

لحارس «أوفونو».. كلمة السر فى الجابون



أوفونو يستمع لتعليمات المدرب آلان جريس

على عكس معظم التوقعات والترشيحات التى سبقت انطلاق فعاليات بطولة كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين المقامة حاليا فى أنجولا، نجح المنتخب الجابونى لكرة القدم فى الفوز على نظيره الكاميرونى (الأسود التى لا تقهر) ١/صفر فى الجولة الأولى حيث أسقط الفريق منافسه العملاق بهدف سجله المهاجم الخطير دانيال كوزين نجم هال سيتى الإنجليزى.

وأتبع المنتخب الجابونى هذا الفوز المفاجئ بتعادل سلبى ثمين مع نظيره التونسى ليرفع رصيده إلى أربع نقاط، وكان حارس المرمى ديدييه أوفونو «٢٦ عاماً» أحد أبرز النجوم فى مباراتى المنتخب الجابونى أمام نظيريه الكاميرونى والتونسى، ولعب الدور الأكبر فى عدم اهتزاز شباك الفريق فى المباراتين حيث يعتبر أفضل حارس مرمى فى البطولة حتى الآن.

ورغم ذلك، سارع أوفونو بإبعاد الأنظار عنه، حيث صرح لوكالة الأنباء الألمانية قائلا: «لا ألعب بمفردى. إنه عمل الفريق بأكمله. اجتهدنا بشدة أمام الكاميرون ولكنك تكون الأفضل لأن شباكك لم تهتز».

ودافع أوفونو عن باقى حراس المرمى فى المنتخبات الأخرى، الذين تعرضوا للانتقادات بسبب أخطائهم فى البطولة.

وقال أوفونو: «المستوى جيد بشكل عام ولكن الكرات صعبة بالفعل فى البطولة الحالية. جميع حراس المرمى يتحدثون عنها.. إذا سددت الكرة فإنها لا تتجه فى مسار واحد فقط. إنها صعبة للغاية. الأمر لا يتعلق بالإمكانيات ولكنه يتعلق بالكرة. إنها تتحرك كثيرا».

وأضاف: «عندما يسدد المهاجمون تصويبة قوية لا يمكنك متابعة الكرة. لقد أظهرت ذلك أمام تونس. الكرة جاءت بشكل مستقيم ولكنها تحركت فى اللحظة الأخيرة. ولذلك يتعين عليك الانتظار برد فعلك حتى اللحظة الأخيرة».

وتنقل أوفونو خلال مسيرته الكروية بين السلفادور وجورجيا وفرنسا والبرتغال حتى أصبح حاليا حارس المرمى الأساسى لفريق لومان الفرنسى.

ويرى أوفونو أن أحد الأسباب وراء قلة عدد حراس المرمى الأفارقة فى أوروبا هو العقلية وطريقة التفكير.

وقال: «الأمر يتعلق بالعقلية، ففى أفريقيا لا يوجه القائمون على كرة القدم تفكيرا وعملا كثيرا لحراس المرمى. وعندما تحترف فى الخارج يجب أن يكون لديك الطابع الخططى الذى يتناسب مع اللعب هناك. وإذا لم يكن لديك هذا الطابع فلن تستطيع اللعب فى أوروبا».

وأضاف: «فى خارج أفريقيا يبدأون الاتجاه للعب فى مركز حراسة المرمى عندما يكونون فى الثامنة من عمرهم. وفى أفريقيا يجب أن تبدأ كلاعب ثم تتجه لحراسة المرمى وأنت فى الثانية عشرة أو الثالثة عشرة من عمرك. إنه أمر صعب لأننا لا نمتلك مدربين جيدين لحراس المرمى».

واعترف أوفونو بأنه بدأ مسيرته الكروية كلاعب خط وسط وانتقل فقط لحراسة المرمى وهو فى الثانية عشرة من عمره. وقال ضاحكا: «لم أكن جيدا بالدرجة الكافية كلاعب خط وسط».

وقال أوفونو إنه تعلم تقنيات حراسة المرمى فى مدرسة لحراس المرمى فى برشلونة بإسبانيا يديرها الحارس الكاميرونى الشهير السابق توماس نكونو الفائز سابقا بلقب أفضل لاعب أفريقى.

وأوضح: «عندما أنهيت دراستى بالمدرسة دفعت لى الحكومة الجابونية مالاً لأتعلم فى مدرسة حراس المرمى ببرشلونة. وظللت بها عاما واحدا لأتعلم تقنيات حراسة المرمى. نكونو علمنى كل شىء عرفته فى كرة القدم».

وما زال أوفونو يشعر بالإحباط لفشل المنتخب الجابونى فى بلوغ نهائيات كأس العالم ٢٠١٠ بجنوب أفريقيا بعدما فقد المركز الأول فى مجموعته بالتصفيات لصالح المنتخب الكاميرونى.

وقال: «كنا نسير بشكل جيد حيث فزنا بأول مباراتين لنا فى التصفيات بينما تعادل المنتخب الكاميرونى فى مباراة وخسر أخرى. وبعدها التقينا المنتخب الكاميرونى، وقال لاعبو الكاميرون أنفسهم إننا لو لعبنا معهم فى وقت لاحق لحققنا عليهم الفوز لأن ثقتنا كانت ستصبح أكبر كثيرا».

وأضاف أن الفريق خسر مباراتيه أمام الكاميرون فى التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠١٠ بسبب الظروف السياسية المحيطة نتيجة وفاة الرئيس الجابونى والانتخابات الرئاسية وتوتر أوضاع الفريق فى تلك الفترة، مشيرا إلى أن الفريق كان قادرا على تحقيق نتيجة أفضل فى هاتين المباراتين والتأهل لكأس العالم لو خاضهما فى وقت آخر وظروف أفضل.

ويرى أوفونو أن المدرب الفرنسى آلان جريس المدير الفنى للمنتخب الجابونى حقق طفرة هائلة فى كرة القدم الجابونية. وقال: «إنه مدرب جيد. ونجح فى تغيير كرة القدم الجابونية من الناحية الذهنية».

ولا يعتقد أوفونو أن لاعبى المنتخب الجابونى يتبعون تعليمات جريس لتاريخه الرائع كلاعب سابق فى المنتخب الفرنسى. وقال: «نحترم عمله كمدرب، لأنك عندما تعرف شخصا يجيد أداء عمله فإنك تتبعه. كل شىء يتعلق بهذا الاحترام».

وأضاف: «لا نحترم جريس بفضل تاريخه السابق، ولكن لما يقدمه الآن. وقبل جريس كنا نتدرب تحت قيادة جيرزينيو الذى كان لاعبا رائعا أيضا ولكنه لم ينل إعجابنا كمدرب». ويأمل أوفونو فى أن يصبح أيضا مدربا رائعا.

كيتا وفلافيو يقتسمان صدارة الهدافين.. ومتعب وجدو فى المركز الثانى بهدفين





عماد متعب يحاول تخطى مدافع بنين

تصدر المالى سيدو كيتا والأنجولى فلافيوم قائمة هدافى كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين لكرة القدم فى أنجولا بواقع ثلاثة أهداف لكلا منهما، ويأتى بعدهما بهدفين كلا من مانوتشو (أنجولا) ومحمد ناجى «جدو» وعماد متعب (مصر) وجاكوب مولينا (زامبيا) وفريديريك كانوتيه (مالى) وراسل موافوليروا (زامبيا) وبيتر أوسازى أودموينجى (نيجيريا).

- هدف واحد: جيلبرتو (أنجولا) ومصطفى ياتاباريه ومامادو باجايوكو (مالى) وإيفيس برايسون كافوتيكا وديف باندا (مالاوى) وأحمد حسن وأحمد المحمدى (مصر) وتشينيدو أوباسى وإيجينى ياكوبو وأوبافيمى مارتينز (نيجيريا) ورزاق أوموتويوسى وداريو خان (بنين) والميرو لوبو وكارلوس فومو غونسالفيش (موزمبيق) ودانيال كوزان (الجابون) وزهير الذوادى (تونس) ورفيق حليش (الجزائر) وياو كواسى جيرفيه «جيرفينيو» وسياكا تيينيه وديدييه دروجبا (ساحل العاج) وأسامواه جيان وديدى أيوو (غانا) وجيريمى نجيتاب وصامويل إيتو ومحمدو أدريسو (الكاميرون) وكريستوفر كاتونجو (زامبيا).

تقارير إسبانية تؤكد اهتمام ريال سوسيداد بضم «جدو»




تتركز أنظار نادى ريال سوسيداد الإسبانى على ضم لاعب المنتخب المصرى لكرة القدم ونادى الاتحاد السكندرى، محمد ناجى (جدو)، بعد تألقه فى كأس الأمم الأفريقية بأنجولا.

وذكر تقرير نشرته جريدة «الموندو ديبورتيفو» الإسبانية أن ريال سوسيداد مغرم بإمكانيات اللاعب الذى يلعب فى صفوف الاتحاد السكندرى.

وأسهبت الصحيفة فى ذكر إمكانيات جدو، وقالت إن اللاعب صاحب الـ٢٦ ربيعاً لفت أنظار مدرب المنتخب حسن شحاتة، فاستدعاه لتجربته فى مباراة مالى الودية فى ٤ يناير الجارى وأحرز هدف المباراة الوحيد، فى آخر استعداد قبل أنجولا.

وأبرزت أن رغبة سوسيداد فى التعاقد مع جدو تأتى نظراً لرغبته فى تدعيم خط الهجوم، خاصة بعدما تبددت إمكانية التعاقد مع الكاميرونى فرانك سونجو، لاعب ساراجوسا.

وأبرزت الجريدة تصريحات رئيس نادى الاتحاد، محمد مصيلحى، الذى قال إنه مستعد لبيع اللاعب لأى ناد أوروبى، وليس لأندية مصرية.

أحمد المحمدى: مررت الكرة بالعرض فسقطت داخل مرمى بنين



المحمدى يعبر عن فرحته بهدفه فى مرمى بنين

اعترف أحمد المحمدى، الظهير الأيمن للمنتخب الوطنى، بأنه لم يكن يقصد إحراز الهدف الذى سجله فى مرمى بنين. وقال: الجهاز الفنى طالبنى قبل اللقاء برفع الكرات بشكل قوى لمتعب وأحمد رؤوف لتسهيل مهمتهما فى التعامل معها، وفى هذه المرة لعبت الكرة بقوة، وحالفنى التوفيق بأن سقطت خلف حارس المرمى داخل الشباك معلنة إحراز الهدف الأول لنا، والحقيقة أننى لم أصدق نفسى وأنا أرى الكرة تعانق الشباك.

وحول اختياره كأفضل لاعب فى اللقاء، قال المحمدى: الفضل يعود فى المقام الأول لكل زملائى، حيث إن كرة القدم لعبة جماعية لا يمكن لفرد أن يتألق ويبدع دون معاونة زملائه. وتعهد بمضاعفة الجهود خلال التدريبات حتى يكون أحد العناصر الأساسية، لافتاً إلى أن مسألة جلوسه على دكة البدلاء لا تعنيه على الإطلاق خصوصاً أنها وجهة نظر الجهاز الفنى ويجب احترامها جيداً.

وأبدى المحمدى إعجابه بمنتخبى الجابون وكوت ديفوار وأبدى اندهاشه من الصورة الباهتة التى ظهر عليها المنتخب الكاميرونى وتمنى الفوز بالبطولة للمرة الثالثة على التوالى، وأعرب عن أمله فى خوض تجربة الاحتراف بالدورى الإنجليزى.

شحاتة يكافئ لاعبى المنتخب برحلة على شاطئ الأطلنطى




تصوير: محمد معروف
فتحى والسقا وعبدربه وفتح الله غنوا فى الفندق احتفالاً بالانتصارات الثلاثة والتأهل لدور الثمانية

سيطرت أجواء البهجة والمرح على بعثة المنتخب الوطنى، مساء أمس الأول، إثر الفوز على بنين فى ختام مباريات المجموعة الثالثة وتحقيق أعلى معدل نقاط بين جميع المنتخبات المشاركة فى البطولة، حيث حصد تسع نقاط كاملة من ثلاث مباريات.

وكافأ حسن شحاتة لاعبيه على المجهود الذى بذلوه خلال المباراة ونجاحهم فى الوصول للهدف الذى كان يتمناه بإلغاء المران الذى كان مقرراً مساء أمس «الخميس»، كما اصطحب لاعبيه عند العاشرة صباح اليوم نفسه، إلى أحد شواطئ المحيط الأطلنطى للترفيه عنهم قبل خوض مباراة دور الثمانية.

واستقبل اللاعبون قرار المدير الفنى بارتياح، خصوصاً أن معظمهم كان يرغب فى عدم المران أمس والابتعاد عن أجواء التدريبات التى أدوها دون انقطاع طوال الأسبوعين الماضيين، وعبر اللاعبون عن فرحتهم وتجمعوا حول حمام سباحة الفندق الذى تقيم به البعثة وقاموا بالغناء لفترات طويلة، وشكلوا دائرة ضمت حسنى عبدربه ومحمود فتح الله وأحمد فتحى وحسام غالى وعماد متعب وبعض الإداريين، وقادهم حسام غالى أثناء ترديد الأغانى، فيما اكتفى الثنائى وائل جمعة وسيد معوض بمشاهدتهم من نافذة الغرفة.

وينتظر أن يواصل الفريق تدريباته عند الخامسة مساء اليوم «الجمعة» بملعب مومباكا، استعداداً لمواجهة دور الثمانية المقررة يوم الاثنين المقبل، والتى يعتبرها الجهاز الفنى بمثابة عنق الزجاجة نحو الاحتفاظ باللقب الأفريقى، والفوز به للمرة الثالثة على التوالى.

وينتظر أن ينتظم هانى سعيد فى التدريبات الجماعية اعتباراً من مران اليوم، بعدما غاب عن اللقاء الأخير لإصابته بكدمة فى الركبة لتجهيزه للقاء المقبل، وتحسباً لحدوث أى مفاجآت، قرر الجهاز الفنى منح حسنى عبدربه بعض التدريبات المكثفة على مهام الليبرو تحسباً للاعتماد عليه فى المباراة المقبلة فى هذا المركز، خصوصاً أنه أكثر اللاعبين إجادة له، حيث سبق أن أدى هذا الدور من قبل.

وسيعقد الجهاز الفنى جلسة قبل مران اليوم مع لاعبيه لمشاهدة شريط مباراة بنين للتعرف على الأخطاء التى وقعوا فيها خلال المباراة، خصوصاً المهاجمين الذين أضاعوا عدداً كبيراً من الفرص السهلة، ومحاولة إيجاد حلول للتخلص من هذه الآفة قبل المباراة المقبلة التى تستوجب الاستفادة من أنصاف الفرص. وينتظر أن يكثف شحاتة الجرعات التدريبية للمهاجمين، خصوصاً عماد متعب ومحمد زيدان اللذين سيبدآن اللقاء، وكذلك أحمد رؤوف وأحمد عيد عبدالملك.

وسيرفع الجهاز الفنى معدلات الأحمال التدريبية للاعبيه للارتقاء بها بعد حالة الاسترخاء التى كانوا عليها عقب انتهاء مباراة بنين للوصول بهم لأعلى فورمة تساعدهم على اجتياز المباراة المقبلة والوصول للمربع الذهبى.

وكان الفوز الذى حققه المنتخب على نظيره البنينى قد أثار حالة من الطمأنينة لدى أعضاء الجهاز الفنى على مستوى اللاعبين ورغبتهم الدائمة فى تحقيق الفوز مهما كان المنافس.

من جانبه، أبدى شوقى غريب، المدرب العام، رضاه التام عن المستوى الذى ظهر به الفريق خلال تلك المباراة، وقال إنها تعد أفضل مباراة يصل فيها المنتخب إلى مرمى المنافس بهذه الصورة المكثفة، ولو حالف المهاجمين التوفيق فى نصف عدد الفرص التى أتيحت لهم خلال المرمى لتمكنوا من تحقيق انتصار تاريخى بعدد كبير من الأهداف، ولم ينكر غريب تباين الأداء خلال بعض أوقات المباراة،

وأرجع السبب فى ذلك إلى أن شعور الفوز بالمباراة تسرب إلى نفوس اللاعبين عقب إحرازهم الهدف الثانى، فكان من الطبيعى أن يتأثر الأداء نسبياً فى بعض الأوقات، وأثنى غريب على مستوى المنتخب البنينى، وأشار إلى أنه قدم مباراة طيبة ونجح فى الوصول إلى مرمى الحضرى فى بعض الكرات، وأشاد بالمستوى الذى ظهر عليه حارس مرماه، الذى كان نجم اللقاء رغم الهدفين اللذين سكنا شباكه، حيث نجح فى الذود عن مرماه وإنقاذ عدد من الأهداف.

وأضاف أن الجهاز الفنى نجح فى تحقيق شىء مهم جداً خلال مباريات الجولة الأولى، وهو تحويل اللاعبين إلى هذه النزعة الهجومية، حيث أصبحوا يهددون مرمى أى فريق بشراسة كبيرة وبجرأة تحسب لهم إلى أن تمكنوا من إنهاء مباريات الجولة الأولى برصيد ٩ نقاط، وهو ما لم يتمكن أى منتخب فى البطولة من تحقيقه حتى الآن.

تابع معنا أفضل تغطية لبطولة الأمم الأفريقية

نتائج لحظية ـ أخبار وانفرادات من قلب الحدث ـ تغطية بالفيديو عبر موقعناالإلكترونى:

http://www.almasryalyoum.com/can