الاثنين، 30 أغسطس 2010

الجماهير تهاجم البدري .. ومشادة بين اللاعبين

حسام البدري المدير الفني للنادي الاهلي

كان هجوم بعض من جماهير النادي الأهلي علي المدير الفني للفريق حسام البدري ومشادة بين بعض لاعبي الفريق الأحمر وبعض من لاعبي فريق شبيبة القبائل الجزائري ابرز كواليس ما بعد لقاء الفريقين مساء الأحد في الجولة الرابعة للمجموعة الثانية لدور الثمانية لدوري أبطال إفريقيا.

وافاد مراسل مرحيا سبورت ان جماهير الدرجة الأولى الممتازة وجماهير المقصورة الأمامية هاجمت البدري بشكل جماعي متهمة إياه بالتسبب في نتائج الأهلي الهزيلة والتي كان أخرها التعادل مع شبيبة القبائل بهدف لكل فريق علي الرغم من لعب الفريق الجزائري لشوط المباراة الثاني بأكمله بعشرة لاعبين فقط.

ويواجه الأهلي موقفا عصيبا سواء في الدوري المصري او في دوري أبطال إفريقيا، حيث خسر في الأسابيع الثلاثة للبطولة الأولي 4 نقاط بالتعادل مرتين علي أرضه، فيما اكتفي بالحصول علي 5 نقاط فقط خلال 4 مباريات كاملة لعبها في دور الثمانية للبطولة الإفريقية حتي الان.

وقامت الجماهير الغاضبة بإلقاء قوارير المياه علي ارض الملعب للتعبير عن غضبها في الوقت الذي خرج فيه البدري وبقية الجهاز الفني دون التداخل مع الجماهير في اي نقاش.

من جهة أخرى، انقلت قناة الجزيرة الرياضية مشاهد مشادات بين بعض من لاعبي الاهلي وبعض من لاعبي شبيبة القبائل في ممر اللاعبين خارج ملعب اللقاء.

وأذاعت الجزيرة لقطات تلفزيونية تبرز وجود شد وجذب من الجانبين سرعان ما انتهت بعد تدخل العقلاء من الطرفين.

الاهلي يفتقد خدمات بركات أمام هارتلاند بسبب الايقاف

بركات يغيب عن مباراة هارتلاند في القاهرة
بركات يغيب عن مباراة هارتلاند في القاهرة

سيفتقد الاهلى خدمات لاعبه محمد بركات فى مباراته امام هارتلاند النيجيرى المقرر موعدها بعد اسبوعين باستاد القاهرة ضمن منافسات الجولة الخامسة لدور الثمانية ببطولة دورى ابطال افريقيا بسبب حصولة على الانذار الثانى .

وكان بركات يمتلك بطاقة صفراء قبل مباراة الشبيبة التى اقيمت مساء الاحد وانتهت بالتعادل الايجابى 1-1 إلا انه حصل على الانذار الثانى خلال هذا اللقاء ليغيب بذلك عن مباراة فريقة امام هارتلاند.

ويحتل شبيبة القبائل الجزائرى صدارة جدول المجموعة الثانية برصيد عشرة نقاط ويأتى بعد ذلك الاهلى فى المركز الثانى برصيد خمس نقاط بينما يحتل هارتلاند النيجيرى المركز الثالث برصيد اربعة نقاط ويقبع الاسماعيلى فى المركز الاخير برصيد ثلاثة نقاط.

وسيسعى الجهاز الفنى للاهلى خلال الفترة المقبلة الى تجهيز البديل الكفء لتعويض غياب محمد بركات عن تلك المباراة الهامة.

الأربعاء، 25 أغسطس 2010

الأهلى يتظلم لتخفيف عقوبة «غالى» ويوافق على بيع «فتحى» لويستهام الإنجليزى


فتحى

تقدم النادى الأهلى أمس بالتماس للاتحاد الأفريقى لكرة القدم «الكاف»، لتخفيف العقوبة الموقعة على حسام غالى بإيقافه أربع مباريات فى دورى الأبطال الأفريقى. كانت حالة من الاستياء سيطرت على الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول عقب إعلان الكاف إيقاف حسام غالى أربع مباريات، وهو ما يعنى غيابه عن الفريق فى جميع مباريات الدور الثانى للفريق بدورى المجموعات، بالإضافة إلى أولى مباريات الفريق فى دور الأربعة فى حالة وصوله إليه.

وحدد «الكاف» ٢١ سبتمبر المقبل موعداً لاجتماع لجنة التظلمات للنظر فى الاحتجاج المقدم من النادى الأهلى ضد التجاوزات الجزائرية التى تعرضت لها بعثة الفريق الكروى الأول، أثناء تواجدها بالجزائر لملاقاة شبيبة القبائل فى الجولة الثالثة لدورى رابطة الأبطال.

وكان مسؤولو الأهلى قد تقدموا باحتجاج رسمى للكاف بسبب تحطيم أتوبيس اللاعبين مرتين فى الجزائر، الأولى قبل اللقاء والثانية بعد المباراة، فضلاً عن إلقاء الجماهير الجزائرية «الشماريخ» الممنوعة أثناء المباراة. وتقدم الأهلى أيضاً بشكوى ضد الحكم التوجولى كوكو لعدم احتسابه الوقت بدل الضائع كاملاً، فضلاً عن تحامله على الفريق خلال المباراة.

من ناحية أخرى، وافق مسؤولو النادى على احتراف أحمد فتحى بنادى ويستهام الإنجليزى بداية من الموسم المقبل، لكنهم اشترطوا الحصول على ٢.٥ مليون يورو نظير الاستغناء عن اللاعب. وكان النادى الإنجليزى قد عرض ١.٧٥ مليون يورو مقابل إتمام الصفقة بخلاف ما سيتقاضاه اللاعب.

من ناحية أخرى، تصل بعثة شبيبة القبائل الجزائرى عند الرابعة عصر اليوم «الأربعاء» لملاقاة الأهلى ضمن مباريات الجولة الرابعة لدورى المجموعات، وسيكون فى استقبالها مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة حسن حمدى، ويتكتم مسؤولو الشبيبة مكان إقامة البعثة لفرض سياج من السرية على الفريق.

وعقد مسؤولو الأهلى عدة جلسات مع مسؤولى الأمن خلال الساعات القليلة الماضية لترتيب إجراءات دخول جماهير الأهلى، خصوصاً «الألتراس».

ويواصل الفريق الكروى الأول تدريباته عند التاسعة مساء اليوم، وينتظر أن يخفف البدرى الأحمال التدريبية لمجموعة اللاعبين الذين شاركوا فى مباراة المصرى لتفادى تعرضهم للإرهاق قبل مباراة الشبيبة، على أن يرفع المعدلات للمجموعة التى لم تشارك تحسباً للاعتماد على أحدهم خلال المباراة.

الزمالك يدفع ثمن «الفردية» بالسقوط أمام إنبى

تصوير ــ فؤاد الجرنوسى
الكرة فى طريقها لمعانقة شباك الزمالك هدفاً أول لإنبى من تسديدة أبوالعلا بعد أن لمست يد الحضرى وسط متابعة لاعبى الفريقين

كالعادة، أصاب الفريق الكروى الأول بنادى الزمالك جماهيره بالإحباط، وبدأ نزيف النقاط مبكراً فى بطولة الدورى الممتاز بسقوطه أمام إنبى بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليهدر النقطة الخامسة فى ثلاث مباريات فقط، وهو ما يضعف فرصته فى المنافسة هذا الموسم.

وصبت الجماهير جام غضبها على الجهاز الفنى بقيادة حسام حسن، واللاعبين، واتهمتهم بالتخاذل والتقصير، فيما حمّل الجميع المسؤولية لعمرو الصفتى، مدافع الفريق، بسبب أخطائه المتكررة وتسببه فى الهدف الأول، وكذلك ضعف خط الوسط، الذى منح إنبى الفرصة لامتلاك الكرة أغلب الوقت بسبب بطء إبراهيم صلاح الذى تسبب فى الهدف الثانى للفريق البترولى، وغياب دور عاشور الأدهم، ولجوء اللاعبين للعب الفردى، خاصة حسين ياسر المحمدى الذى كان عبئاً ثقيلاً على الفريق، وعمرو زكى، وكذلك شيكابالا الذى كان مجرد ضيف شرف.

وانتقد مسؤولون بالنادى أسلوب اللعب وإصرار حسام حسن، المدير الفنى، على اللعب بطريقة ٤/٤/٢، وطالبوه بضرورة العودة إلى طريقة ٣/٥/٢، والاستفادة من خبرة هانى سعيد لإنهاء مسلسل الأخطاء الدفاعية المتكررة، كما وجه البعض اللوم لحسام حسن على عصبيته الزائدة التى ساهمت فى إصابة اللاعبين بالتوتر داخل الملعب.

من جانبه، وجه حسام حسن، المدير الفنى، اللوم للاعبى الفريق، وأكد أن غياب روح البطولة والنخوة لدى اللاعبين وراء الخسارة، وقال: منذ توليت المسؤولية فى منتصف الموسم الماضى وأنا أسعى لإعادة الثقة للاعبين بعد أن اعتادوا الهزائم على مدار خمسة مواسم غابت فيها البطولات. وأكد حسام تمسكه بطريقة ٤/٤/٢، مشيراً إلى أنه صاحب تجربة رائدة، وأن كل الفرق لعبت بنفس الطريقة بعده بما فيها الأهلى، مشيراً إلى أن خسارة مباراة لا تعنى تغيير الطريقة، وإنما لابد من معالجة الأخطاء، وأبدى حزنه على الجماهير المحبطة، التى ظلت تشجع الفريق حتى نهاية المباراة، وطالب اللاعبين بأن يكونوا فى مستوى المسؤولية فى المباريات المقبلة.

ونفى حسام أن يكون اللاعبون قد تأثروا نفسياً بإعلان التعاقد مع شيكابالا بمبلغ مالى كبير، وقال: جميع اللاعبين يحبون شيكابالا وسعداء بتجديد عقده، ولا يوجد أحقاد ضده، كما حاول البعض تصوير الأمر.

وحرص حسام حسن عقب المباراة على الاجتماع باللاعبين فى غرفة الملابس، وأكد أنه سيجرى تغييرات فى صفوف الفريق، وقال: لا مكان بعد الآن سوى للاعب المجتهد لأن الجماهير لن تتحمل خسارة أخرى بعد أن خرجت حزينة، وتوعد المقصرين بالعقوبات.

وتقرر حصول اللاعبين على راحة سلبية لمدة ثلاثة أيام.

من جانبه، توعد طارق سليمان، المدرب العام للفريق، اللاعبين بتوقيع عقوبات قاسية بعد أدائهم السيئ أمام إنبى، واتهمهم خلال المؤتمر الصحفى بالاستهتار، مؤكداً أن الجهاز الفنى ستكون له وقفة حاسمة معهم، لعدم التزامهم بالتعليمات وظهورهم بمستوى لا يليق باسم الزمالك، وقال بالحرف الواحد: اللاعبون لم يكونوا رجالاً وهذا هو السبب الرئيسى فى الخسارة.

ورفض تحميل الخسارة للثنائى عمرو الصفتى وعصام لحضرى، خصوصاً أن أداء الفريق بالكامل كان سيئاً للغاية، وأضاف أن شيكابالا وعمرو زكى وأبوكونيه لم يقوموا بدورهم، خاصة فى الشق الدفاعى، مما تسبب فى زيادة الضغط على خط الدفاع ليظهر بالمستوى السيئ.

وأضاف طارق سليمان: «غياب التوفيق ساهم أيضاً فى الخسارة، ولو سجل حسين ياسر إحدى الفرصتين الضائعتين لأنهينا المباراة مبكراً»، ودافع عن التغييرات التى قام بها الجهاز الفنى، وقال: «مُنى مرمانا بهدفين، وكان من الضرورى تنشيط الجانب الهجومى، فدفعنا بأكثر من مهاجم على أمل إدراك هدف التعادل».

واعترف المدرب العام بحدوث خلل فى وسط الملعب، خصوصاً بعد خروج إبراهيم صلاح، لكنه نفى أن يكون ذلك لسوء التغيير وإنما لغياب التوفيق عن اللاعبين المتواجدين فى الملعب وعدم التزامهم بالتعليمات.

وحول استمرار الدفع بعمرو الصفتى، قال: النادى حاول تدعيم مركز «المساك» بأكثر من لاعب، لكن الأندية تمسكت بلاعبيها وتم قيد محمد يونس فى آخر يوم قبل غلق باب القيد، وبالتالى فإنه مازال غير جاهز فنياً، ولم ندفع به لعدم حرقه وهو غير مكتمل اللياقة البدنية والفنية

ميسى يلقى أحزان الأرجنتين خلف ظهره.. ويبتسم من جديد فى برشلونة


ميسى يحتفل مع زملائه بأحد أهدافه فى مرمى أشبيلية

بدأ النجم الأرجنتينى ليونيل ميسى يبتسم من جديد مما أسعد جماهير كرة القدم حول العالم. فقد عادت الابتسامة والروح المرحة إلى ميسى «٢٣ عاماً» فى مباراة كأس السوبر الإسبانية، عندما فاز برشلونة ٤/صفر على إشبيلية يوم السبت، التى شهدت سادس «هاتريك» يحرزه النجم الأرجنتينى الصغير مع ناديه الكتالونى العملاق منذ انضمامه لصفوفه.

وبدأ ميسى لاعبا مختلفا تماما عن ذلك اللاعب الذى تعثر وعانى خلال مشاركته مع منتخب الأرجنتين فى بطولة كأس العالم ٢٠١٠ بجنوب أفريقيا هذا الصيف التى فشل ميسى خلالها فى تسجيل ولو هدف واحد لبلاده قبل أن تودع الأرجنتين منافسات البطولة بهزيمة ساحقة صفر/٤ أمام ألمانيا فى دور الثمانية.

وكتبت صحيفة «سبورت» الكتالونية فى أحد عناوينها، تعليقا على مباراة السوبر: «ميسى يبتسم من جديد»، بينما أكدت القناة الثالثة التليفزيونية أنه «من الرائع لبرشلونة أن نرى ميسى وهو يبتسم ويضحك من جديد».

وبدأ ميسى الموسم الجديد مع برشلونة من حيث انتهى فى الموسم الماضى الذى سجل خلاله ٣٤ هدفا للفريق، ليقوده إلى لقب جديد بمسابقة الدورى الإسبانى. وسجل ميسى حتى الآن ١٣٠ هدفا فى ٢١٥ مباراة لعبها مع برشلونة، وقاد الفريق الكتالونى للفوز بـ١٤ لقباً مهماً خلال خمس سنوات رائعة.

وكان من بين التعليقات التى جاءت على قناة «إسيبانولا» التليفزيونية بعد مباراة السوبر مباشرة: «لقد شاهدنا ميسى الحقيقى وليس ميسى الذى يلعب مع الأرجنتين». وبذلك يستمر لغز «شخصيتى ميسى»، فمع الأرجنتين يبدو ميسى دائما متراخياً وغير مطمئن، وربما غير واثق حتى من دوره فى الفريق كما لو كان اللاعب الصغير لا يستريح مع تحمله مسؤولية القيادة على كاهله.

وكان المهاجم المخضرم مارتن باليرمو، الذى شارك مع الأرجنتين فى مونديال جنوب أفريقيا، قد أكد فى الأسبوع الماضى أن «ميسى ليس مستعداً ليكون قائداً للمنتخب الأرجنتينى.. فهو معتاد أكثر على نظام برشلونة».

وحاول باليرمو تجميل تعليقاته بإضافة أن «ميسى هو أفضل لاعب فى العالم»، ولكن تصريحاته عكست الشعور العام بالإحباط الذى يسود الأرجنتين لأن ميسى لم يتمكن حتى الآن من الظهور مع منتخب البلاد بنفس المستوى الذى يظهر به مع برشلونة.

ومن أسباب هذه المشكلة أن نظام برشلونة بأكمله مبنى حول ميسى، حيث يسعى صانعا الألعاب بالفريق الإسبانى أندريس إنييستا وتشافى، إلى إمداده بالتمريرات البينية الدقيقة باستمرار بما يمنح ميسى الحرية التامة للتجول عبر خط هجوم الفريق بالكامل.

ولكن مع الأرجنتين لا يتلقى ميسى مثل هذه التمريرات من خط وسط فريقه ودائما ما يضطر، كما حدث فى مباراة ألمانيا، للتراجع إلى خط الوسط لتسلم الكرة بنفسه فى منطقة لا يستطيع أن يشكل تهديداً كبيراً فيها بأى حال.