أنهى الفريق الكروى الأول للنادى الأهلى استعداداته لمواجهة اليوم أمام الزمالك غريمه التقليدى، ووضع حسام البدرى، المدير الفنى للفريق اللمسات الأخيرة على الخطة التى سيخوض بها المباراة. وسيلعب البدرى بطريقة ٤/٤/٢ التى أدى بها المباريات السابقة، فيما عدا مباراة المقاولون العرب قبل الماضية. وواجه البدرى خلال الأيام الماضية أزمة تتمثل فى النقص العددى الشديد الذى يعانى منه خط الهجوم بسبب الإصابات التى لحقت بعدد كبير من لاعبيه، وقد تحول دون لحاقهم بالمباراة مثل فرانسيس ومحمد طلعت، فضلاً عن عدم جاهزية هانى العجيزى وأحمد بلال وعماد متعب، بالإضافة إلى غياب القوة الهجومية الضاربة للفريق المتمثلة فى الثنائى محمد أبوتريكة ومحمد بركات. ويعول البدرى الكثير على محمد فضل الذى ظهر بصورة طيبة خلال التدريبات الأخيرة بعد تخلصه من حالة الاجهاد التى سيطرت عليه أثناء مشاركته فى مباراة الاتحاد الأخيرة، ولم يستقر البدرى على رأس الحربة الثانى الذى سيدفع به من بداية اللقاء، حيث يفاضل بين الثنائى أحمد شكرى وأسامة حسنى الذى بذل جهدًا مضاعفًا فى التدريبات الأخيرة للدخول فى بؤرة اهتمام المدير الفنى. وبذل أحمد السيد مدافع الفريق خلال الأيام الماضية جهودًا مضاعفة من أجل البقاء فى التشكيل، وإن كان البدرى يميل للدفع بالثنائى شريف عبدالفضيل ووائل جمعة من البداية لإتقانهما للطريقة التى يؤدى بها المباريات وحرص المدير الفنى خلال الأيام الماضية على عقد عدة اجتماعات مع لاعبيه شاهدوا خلالها تسجيلاً لمباراتى الزمالك أمام اتحاد الشرطة وحرس الحدود للوقوف على نقاط القوة والضعف فى المنافس للعمل على استغلالها خلال المباراة. فيما لم يكتف البدرى بمشاهدة مباريات الزمالك فقط، بل حرص على مشاهدة آخر مباراتين للأهلى مع المقاولون والاتحاد السكندرى فى آخر جولتين مع اللاعبين للوقوف على الأخطاء والعمل على تلافيها. وشدد البدرى على لاعبيه بضرورة اللعب من لمسة واحدة وعدم الاحتفاظ بالكرة مع تضييق المساحات أمام لاعبى الزمالك للحد من خطورة انطلاقات الثنائى حازم إمام وشيكابالا. وكلف المدير الفنى الثنائى شريف عبدالفضيل ووائل جمعة بمراقبة ميدو وشيكابالا وعدم إعطائهما الفرصة لدخول منطقة الجزاء. واختص البدرى الثنائى أحمد حسن وحسام عاشور بتدريبات خاصة للتسديد على المرمى من مختلف الزوايا باعتبارها أحد الحلول لهز الشباك، خصوصًا أن الزمالك من المنتظر أن يلعب بنفس الطريقة التى يلعب بها الأهلى والتى تسمح بوجود مساحات للتصويب على المرمى. فيما طلب البدرى من سيد معوض وأحمد فتحى التركيز على الكرات العرضية باعتبارها أحد المفاتيح للوصول لشباك عبد الواحد السيد، وعلى الرغم من غياب الثنائى أبوتريكة وبركات عن المشاركة فى المباراة لكنهما أصرا على مؤازرة زملائهما من خلال حرصهما على متابعة التدريبات اليومية. وينتظر أن يخوض الأهلى اللقاء بتشكيل يضم كلاً من: أحمد عادل عبدالمنعم ووائل جمعة وشريف عبدالفضيل وأحمد فتحى وسيد معوض وجيلبرتو وأحمد حسن وحسام عاشور ومصطفى شبيطة ومحمد فضل وأحمد شكرى «أسامة حسنى». من جانبه، شدد حسام البدرى على صعوبة المواجهة، وقال: إن مباريات القمة ليس لها أى مقاييس، ولا تعترف سوى بالجهد والعطاء داخل الملعب، وإن الفريق الذى سيحالفه التوفيق سيكون النصر حليفه، ورفض البدرى ما يردده البعض من أن المباراة محسومة لصالح فريقه بسبب الظروف التى يعانيها الزمالك، وقال: أحيانًا كثيرة تشهد مباريات القمة الكثير من المفاجآت، وأضاف: على الرغم من أن كلا الفريقين «كتاب مفتوح» أمام الآخر، إلا أنه لا يزال فى جعبته الكثير من الأفكار التى قد يفاجئ بها الزمالك خلال المباراة، وأوضح أن الفوز سيعطى فريقه دفعة معنوية كبيرة للاعبيه نحو سعيهم للاحتفاظ باللقب. |
الثلاثاء، 8 ديسمبر 2009
تفاؤل حذر فى الأهلى.. ومخاوف من تأثير «النقص»
«القمة ١٠٤».. بلغة التاريخ والأرقام والإحصائيات
لقاء القمة ١٠٤ لن يكون كأى قمة سابقة، فهناك العديد من العوامل التى قد تجعله غير اعتيادى على الإطلاق، والقمة هذه المرة جديدة فى أغلب معطياتها، سواء على مستوى الأجهزة الفنية واللاعبين أو حتى وضع الفريقين وكل ما يتعلق بأرقامهما وإحصائياتهما أيضاً. فالجهاز الفنى للأهلى يقوده ولأول مرة منفرداً حسام البدرى أمام الزمالك، وهى أول مباراة قمة بعد رحيل الساحر العجوز «مانويل جوزيه»، ويواجه فيها جهازاً فنياً جديداً أيضاً ولأول مرة يقود الزمالك أمام غريمه الكبير حسام حسن، وهو ما يمنح تلك القمة مذاقاً خاصاً لم يكن متوقعا أبداً هذه المرة فى ظل ابتعاد الزمالك عن المقدمة وانفراد الأهلى بها منذ بداية الدورى.. فمن من الـ«حسامين» سيكون قادراً على قيادة فريقه لتحقيق فوز مهم حسب حاجة كل منهما، «حسام» البدرى» أم «حسام» حسن؟ وبينما تميل الكفة قليلاً نحو الأهلى ربما لتواجده على القمة وثباته وثقته فى نفسه، فإن الزمالك بقيادة حسام حسن قد يحقق فوزاً عزيزاً افتقده الفريق وجمهوره منذ فترة ليست بالقليلة.. وستشهد القمة - للمرة الأولى فى التاريخ - هذا الفارق الهائل فى النقاط والترتيب بين الغريمين، فالأهلى ينفرد بالمركز الأول بينما يأتى الزمالك فى المركز الثانى عشر، كما أن مباراة الجولة الثانية عشرة بين الفريقين تشهد أسماء لاعبين تظهر لأول مرة فى لقاء قمة، وكالعادة إما تكون تلك المباراة بداية انطلاق كبرى نحو النجومية الكبيرة فى الكرة المصرية أو قد تشهد أفول نجم البعض أو ترنحهم قليلاً جراء أى نتيجة عكسية على أحد الفريقين. ولطالما كانت مباريات الأهلى والزمالك، حتى ولو لم تكن لها أهمية فى أجواء المنافسة على اللقب، تحمل أهمية خاصة لكل فريق وجمهوره.. بالرغم من أن حدة المنافسة والعصبية بينهما قد تقلصت خلال السنوات الماضية، إلا أنها لاتزال تحتفظ برونقها الخاص دائماً.. وبما أن تلك القمة تبدو مختلفة فى عدة أمور، سنحاول التعامل معها بصورة مختلفة قليلاً من خلال تاريخ وأرقام وإحصائيات خاصة جداً نستعرضها كلها، فربما جعلت البعض قادراً على توقع النتيجة.. إلا أن كرة القدم لا تعترف أبداً بذلك، وكثيراً ما فاز الفريق الأضعف أو خسر الفريق الأفضل.. فهى بالفعل لعبة الـ«لا توقع»! ■ تقابل عموماً الفريقان - إجمالاً - فى ١٠٣ مباريات فى الدورى فاز الأهلى فى ٣٧ وفاز الزمالك فى ٢٥ بينما تعادلا فى ٤١ مباراة، وسجل لاعبو الأهلى فى مرمى منافسهم ١٢٤ هدفاً بينما أحرز الزمالك ٩٢ هدفاً عبر تاريخ مبارياتهما كله فى بطولة الدورى المصرى. ■ لعب الفريقان ٥١ مباراة فى الدور الأول عبر تاريخ بطولة الدورى، تمكن الأهلى من فرض سيطرته على ١٩ منها بنسبة نجاح وتفوق على غريمه «٣٧٪» من إجمالى المباريات، تاركاً نسبة «١٥٪» للزمالك من فوز فى ٨ مباريات فقط، وتعادلا فى ٢٤ مباراة! ■ أحرز لاعبو الأهلى ٦١ هدفاً فى مباريات الدور الأول فى مرمى الزمالك، بينما أحرز لاعبو الزمالك ٤١ هدفاً.. وبفارق ٢٠ هدفاً لصالح أبناء القلعة الحمراء! ■ أكثر نتيجة تكررت بين الفريقين خلال لقاءاتهما فى الدور الأول للبطولة كانت الفوز «١/٠»، حققها الأهلى فى ٧ مباريات كان آخرها فى الموسمين الماضيين على التوالى، بينما حققها الزمالك فى ٤ مباريات فقط كان آخرها فى موسم ٢٠٠٣/٢٠٠٤! ■ تكررت نتيجتا التعادل «٠/٠ و١/١» تسع مرات لكل منهما، كانت آخر مباراة انتهت بالتعادل السلبى فى موسم ٢٠٠٥/٢٠٠٦، بينما جاءت نتيجة «١/١» فى موسم ٢٠٠٠/٢٠٠١ هى الأخيرة حتى الآن! ■ أكبر نتائج الفريقين خلال الدور الأول جاءت فى ٤ مباريات فقط، سجلها الأهلى كلها بنتائج «٣/٠» مرتين موسمى ٦١/٦٢ و٩٣/٩٤ ونتيجة «٤/١» فى موسم ٦٠/٦١ وأخيراً نتيجة «٤/٢» فى موسم ٢٠٠٤/٢٠٠٥. ■ خلال شهر ديسمبر عبر تاريخ بطولات الدورى السابقة، تقابل الفريقان فى ١٣ مباراة، فاز الأهلى فى ٤ بنسبة «٣٠٪» وفاز الزمالك فى مباراتين بنسبة «١٥٪».. بينما ارتضى الفريقان نتيجة التعادل فى ٧ مباريات خلال هذا الشهر بنسبة «٥٥٪». ■ أحرز لاعبو الأهلى ١٨ هدفاً مقابل ١٢ للزمالك.. وآخر مباراة بينهما كانت فى ديسمبر موسم ٢٠٠٦/٢٠٠٧ وانتهت بفوز الأهلى «٢/١». ■ نتيجتا «٢/١ و١/١» هما الأكثر تكراراً فى لقاءات الفريقين خلال هذا الشهر الذى يبدو أن التعادل بينهما هو سمته الكبرى دوماً، بينما لم يشهد سوى نتيجة كبيرة بينهما، واحدة وهى «٣/٠» لصالح الأهلى فى موسم ٦١/٦٢. ■ فاز الأهلى فى ٤ مباريات خلال هذا الشهر مما ساعده على الفوز بالبطولة فى كل مرة، مواسم «٤٩/٥٠ و٥٠/٥١ و٦١/٦٢ و٢٠٠٦/٢٠٠٧» بينما الطريف أن الزمالك حقق فوزين لم يتمهما بالفوز بالبطولة، حيث لم تستكمل البطولة مع الفوز الأول وخسر البطولة لصالح الأهلى مع الفوز الثانى موسم ١٩٩٩/٢٠٠٠! ■ أما الأكثر طرافة، فهو أنه رغم تعادل الفريقين فى سبع مباريات خلال هذا الشهر، فإن هذا لم يمنع الأهلى من الفوز بالبطولة فى ٥ مواسم منها، بينما حقق الزمالك البطولة موسماً واحداً فقط «٨٧/٨٨»، بينما خسر الفريقان البطولة بعد تعادلهما فى مباراة الدور الأول فى ٢٣ ديسمبر ١٩٧٢ بنتيجة «١/١» واقتنص البطولة وقتها «غزل المحلة»! ■ التقى الفريقان فى ٩ مباريات منذ بداية الألفية الجديدة خلال الدور الأول لكل موسم، فاز الأهلى ٤ مرات مقابل مرتين فقط للزمالك وتعادل الفريقان فى ٣ مباريات.. ونسبة فوز الأهلى خلال الألفية الحالية فى مباريات الدور الأول «٤٤٪» بينما للزمالك «٢٢٪». ■ أحرز الأهلى ١٢ هدفاً فى مرمى الزمالك بينما سكن مرماه ٩ أهداف.. كان آخرها فى موسم ٢٠٠٦/٢٠٠٧. ■ الزمالك منذ الدور الثانى فى موسم ٢٠٠٦/٢٠٠٧ وتحديداً «٢١/٥/٢٠٠٧» لم يحرز أى أهداف فى مرمى الأهلى ببطولة الدورى الممتاز ولم يحقق أى فوز عليه! ■ أكثر نتيجة تكررت بينهما خلال الدور الأول فى تلك الألفية هى «١/٠» وتحققت فى ٣ مرات كان للأهلى نصيب فى مرتين منها تكررتا فى آخر موسمين.. كما تبادل الفريقان الفوز بنتيجة «٢/١» لكل منهما مرة واحدة، للأهلى فى موسم ٢٠٠٦/٢٠٠٧ وسبقه الزمالك فى موسم ٢٠٠١/٢٠٠٢.. بينما حقق الأهلى أكبر نتائج الفريقين سوياً خلالها بفوزه «٤/٢» موسم ٢٠٠٤/٢٠٠٥! ■ فوز الأهلى خلال مباريات الدور الأول فى تلك الألفية منحه البطولة فى الوقت نفسه، مواسم «٢٠٠٤/٢٠٠٥ و٢٠٠٦/٢٠٠٧ و٢٠٠٧/٢٠٠٨ و٢٠٠٨/٢٠٠٩»، بينما منح فوز واحد للزمالك البطولة موسم «٢٠٠٣/٢٠٠٤» والفوز الثانى منح البطولة للإسماعيلى موسم «٢٠٠٣/٢٠٠٤»! الأهلى لم يخسر أى مباراة على الإطلاق، وحقق الفوز فى ٨ مباريات بنسبة نجاح ٧٣%، بينما خسر الزمالك فى ٦ مباريات - وهو أكبر رقم للهزائم بين فرق البطولة حتى الآن متساوياً مع «بترول أسيوط» بينما فاز فقط فى ٣ مباريات بنسبة ٢٧%. أحرز لاعبو الأهلى ١٩ هدفاً بمعدل تهديفى «١.٧ هدف /مباراة» بينما سكن مرماهم ٧ أهداف فقط ليحصد الأهلى فارقاً تهديفياً إيجابياً جيداً «+١٢»، بينما أحرز الزمالك ١٢ هدف بمعدل «١.١ هدف / مباراة» وسكن مرماه ١٥ هدفاً بفارق تهديفى سلبى «-٣». الأهلى يحتل المركز الأول بفارق ١٦ نقطة كاملة عن منافسه الذى يقبع فى المركز الثانى عشر، وربما تكون أول مرة تشاهد فيها لقاءا للقمة بوضعية الفريقين بهذا الشكل فى جدول البطولة! هدافو الفريقين يأتى على رأسهم «أحمد حسن» «٧ أهداف» - محمد أبوتريكة «٤» فرانسيس وفضل «٢» للأهلى، بينما تشهد قائمة هدافى الزمالك تواجد «شريف أشرف «٣ أهداف» - وشيكابالا ومحمود فتح الله «٢»)! |
«الحسامان».. فى أول وأصعب امتحان .. الأهلى يتأهب لنصر جديد.. والزمالك يتمناها انطلاقة مع العميد
فى مباراة ذات مذاق خاص، لا تعترف بالحالة الفنية للفريقين، ولا تقف عند حدود الواقع والمفروض، ودائمًا ما تخرج عن التوقعات ونظريات النقاد والمتابعين، يلتقى الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى عند السابعة مساء اليوم «الثلاثاء» مع نظيره الزمالك على أرض ملعب استاد القاهرة الدولى فى القمة رقم ١٠٤ بين قطبى الكرة المصرية فى أهم لقاءات الجولة الثانية عشرة لبطولة الدورى الممتاز. يدخل الفريقان المباراة بأهداف وأمنيات مختلفة رغم تساويهما النظرى فى الفرص والحظوظ، حيث يسعى الأهلى لاستعادة نغمة الانتصارات، بعد التعادل فى الجولة الماضية مع الاتحاد بالإسكندرية، والتغريد منفردًا على قمة الترتيب الذى يتصدره حاليًا برصيد ٢٧ نقطة بفارق ٥ نقاط عن أقرب منافسيه الإسماعيلى، فضلاً عن تأكيد سيطرته المطلقة على البطولة هذا الموسم بالفوز على غريمه التقليدى وأبرز منافسيه عبر تاريخ البطولة، وإدخال البهجة والسرور على جماهيره التى تعتبر هذه المباراة بطولة خاصة فى حد ذاتها، بالإضافة إلى تقديم حسام البدرى، المدير الفنى للفريق أوراق اعتماده فى مباريات القمة من خلال تجاوز هذا الاختبار الصعب خاصة فى ظل الدعم الكامل الذى يلقاه من إدارة النادى والاستقرار الكبير الذى يعيشه الفريق منذ عدة مواسم. على الجانب الآخر، يأمل الزمالك صاحب المركز الثانى عشر برصيد ١١ نقطة فى فتح صفحة جديدة وطى الفترة الماضية بكل سلبياتها ونتائجها السيئة من خلال تحقيق الفوز فى هذه المباراة، والذى سيكون بمثابة مفتاح عبور الفريق لدرب جديد من الانتصارات جراء الدافع المعنوى الكبير الذى سيتركه الفوز على حامل اللقب ومتصدر جدول الترتيب على اللاعبين والجهاز الفنى وجماهير الفريق المتعطشة للانتصارات حيث سيكون الفوز فى هذا اللقاء خير رد من اللاعبين على انكسارات الفترة الماضية، وآخرها الهزيمة فى الجولات الثلاث الماضية أمام المحلة والشرطة وحرس الحدود. عكف حسام حسن، المدير الفنى الجديد للفريق خلال الأيام القليلة الماضية على رفع الروح المعنوية للاعبين، وإخراجهم من حالة اليأس والإحباط المسيطرة عليهم، وحرص العميد على التأكيد على لاعبيه أن ينسوا نتائج الفترة الماضية، وأن يبدأوا عهدًا جديدًا من هذه المباراة، وأكد لهم أن بإمكانهم أن يجعلوا اللقاء عنق زجاجة بين مرحلتين متناقضتين تمامًا، وحذر حسام اللاعبين من التهاون أو التخاذل فى المباراة مشيرًا إلى أن جماهير الفريق لن تحتمل صدمة جديدة منهم، ولكن الفوز سوف ينسيها جميع إخفاقات الفترة الماضية ويعيدها لدعم وتشجيع الفريق بكل قوة. |
الخميس، 3 ديسمبر 2009
قوة الأهلى تهدد صحوة الاتحاد
تحت شعار «لا بديل عن الفوز»، يدخل الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى مواجهة صعبة خارج ملعبه عندما يلتقى مع الاتحاد السكندرى فى الجولة الحادية عشرة لبطولة الدورى العام عند الخامسة إلا الربع عصراً باستاد الإسكندرية. لن تكون مباراة اليوم سهلة للفريقين، ففى الوقت الذى يسعى فيه أبناء القلعة الحمراء لتحقيق الفوز والعودة إلى القاهرة بالثلاث نقاط من أجل استمرار الفارق مع بتروجيت، فإن أصحاب الأرض لاعبى الاتحاد يرغبون فى استغلال الدفعة المعنوية التى حصلوا عليها بعد فوزهم على حرس الحدود وتحسن نتائجهم فى الآونة الأخيرة لتحقيق نتيجة إيجابية. ورغم أن نتائج الفريقين على مدار التاريخ تصب فى غالبيتها لصالح الأهلى، إلا أن الجهاز الفنى للاتحاد بقيادة كابرال يحدوه الأمل فى الفوز أو التعادل على أقل تقدير واستغلال النقص العددى الذى يعانى منه الأهلى والمتمثل فى غياب أبوتريكة وعماد متعب وفرانسيس للإصابة ووائل جمعة لحصوله على الإنذار الثالث ومحمد بركات لإصابته فى مران أمس بشد فى العضلة الخلفية وأجرى أشعة أمس. وفى الجانب الآخر، حرص كابرال ـ المدير الفنى للاتحاد خلال المران الرئيسى أمس «الأربعاء»، باستاد الإسكندرية على شرح خطة المباراة للاعبين والتى ستعتمد على التوازن بين الهجوم والدفاع. كما حرص المدير الفنى على تجهيز الثنائى عبدالحميد حسن وأحمد بكرى لتعويض غياب الثنائى محمد رجب «ريعو» والسيد فريد للإيقاف. وكان محمد مصيلحى، رئيس النادى، قد قرر رفع مكافأة الفوز إلى ٧ آلاف جنيه لكل لاعب لتحفيزهم على الفوز بنقاط المباراة الثلاث. |
الأربعاء، 2 ديسمبر 2009
«ميسى» يكتسح «رونالدو» ويفوز بجائزة الكرة الذهبية
توج النجم الأرجنتينى ليونيل ميسى، أمس، بجائزة الكرة الذهبية التى تقدمها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، بعد تفوقه على كل من البرتغالى كريستيانو رونالدو والإسبانى تشابى هيرنانديز. وحصل ميسى «٢٢ عاماً» على ٤٧٣ صوتاً، مقابل ٢٣٣ صوتاً لكريستيانو و١٧٠ صوتاً لتشابى. ولم تشهد جائزة المجلة الفرنسية العريقة هذا القدر من الإجماع من قبل، فمنذ أن اكتسبت جائزتها صفة العالمية قبل ثلاث سنوات ونسبة الأصوات تزيد، دون أن يسبق لأى لاعب الحصول على عدد الأصوات الذى ناله نجم برشلونة الإسبانى، حيث حصل النجم البرازيلى كاكا عليها عام ٢٠٠٧ ثم كريستيانو رونالدو العام الماضى بواقع ٤٤٤ و٤٤٦ صوتاً على الترتيب. وجاء النجم الإسبانى أندريس إنييستا فى المركز الرابع برصيد ١٤٩ صوتاً، متقدماً على النجم الكاميرونى صامويل إيتو «٧٥ صوتاً» ثم كاكا «٥٨» والسويدى زلاتان إبراهيموفيتش «٥٠» فالإنجليزى واين رونى «٣٥». وأكمل قائمة العشر الأوائل كل من الإيفوارى ديدييه دروجبا «٣٣» والإنجليزى ستيفن جيرارد «٣٢». وجاء تتويج ميسى عن استحقاق، بعد أن صعد إلى منصة التتويج فى العامين الماضيين، بحلوله ثالثاً فى ٢٠٠٧ خلف كاكا ثم كريستيانو، قبل أن يكون هو الوصيف للاعب البرتغالى العام الماضى. واستحق ميسى التتويج بالجائزة، بعد أن قاد برشلونة منتصف العام الحالى نحو التتويج بثلاثيته التاريخية، التى تضمنت بطولات الدورى الإسبانى وكأس ملك إسبانيا ودورى أبطال أوروبا. وحمل اللاعب المولود فى مدينة روساريو الجائزة إلى الأرجنتين للمرة الأولى، وهو ما لم يتمكن من عمله النجم ألفريدو دى ستيفانو، الذى نالها مرتين عامى ١٩٥٧ و١٩٥٩ لكن كإسبانى، فقواعد البطولة كانت تحتم حتى عام ١٩٩٥ ذهابها إلى لاعب أوروبى، وهو سبب عدم حصول الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا عليها. كما أصبح ميسى خامس لاعب من أمريكا الجنوبية يحصد الجائزة بعد الرباعى البرازيلى رونالدو «١٩٩٧ و٢٠٠٢» وريفالدو «١٩٩٩» ورونالدينهو «٢٠٠٥» وكاكا «٢٠٠٧». ولحق النجم الأرجنتينى بقائمة رائعة من لاعبى برشلونة المتوجين بالجائزة الرفيعة، بدأت بالإسبانى لويس سواريث «١٩٦٠» والهولندى يوهان كرويف «١٩٧٤» والبلغارى خريستو ستويتشكوف «١٩٩٤» وريفالدو «١٩٩٩» ورونالدينهو «٢٠٠٥». وجاء صعود تشابى إلى منصة التتويج وبقاء إنييستا على أعتابها، كدليل آخر على الموسم الرائع الذى قدمه برشلونة، وهو ما يضاف إليه احتلال الكاميرونى إيتو لاعب إنتر ميلان الإيطالى المركز الخامس بعد رحيله عن صفوف برشلونة الصيف الماضى. ورغم أن ميسى لم يحقق نجاحات كبيرة مع منتخب بلاده، باستثناء تأهله بشق الأنفس إلى مونديال ٢٠١٠ فى جنوب أفريقيا، إلا أن مهاراته الفردية وأهدافه وأداءه الاستعراضى كانت عوامل جذب للصحفيين العالميين الذين يصوتون للفائز بالجائزة. وبذلك يقدم ميسى أوراق اعتماده رسمياً كأقوى المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعبى العالم التى يقدمها الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» بعد تصويت لقادة ومدربى المنتخبات الوطنية. |
حسام حسن يبدأ المهمة الصعبة لإنقاذ الزمالك
بدأ أمس حسام حسن، المدير الفنى الجديد للفريق الكروى الأول بنادى الزمالك، مهمته الصعبة فى إنقاذ القلعة البيضاء وسط ترحيب كبير من أعضاء النادى الذين التفوا حوله لحظة دخوله مقر النادى وطالبوه بانتشال الفريق من كبوته، وإعادة الهيبة والانتصارات من جديد. كان فى استقبال «حسام» اللواء علاء مقلد، مدير عام النادى، ووليد بدر، المدير الإدارى، وعقد ممدوح عباس رئيس النادى وحازم إمام، عضو المجلس، اجتماعاً مغلقاً مع المدير الفنى. وتعهد ممدوح عباس، برفع الإيقاف عن إبراهيم حسن، وأكد أن النادى سيتقدم بتظلم لاتحاد الكرة لرفع الإيقاف عن إبراهيم بعد أن ثبت أنه كان على حق فى انفعالاته بالجزائر. فيما أعرب حسام حسن عن سعادته بتولى مهمة الإدارة الفنية بالزمالك، رغم الظروف الصعبة التى يمر بها، وتعهد بانتشال الفريق من أزماته وإعادة المستوى الحقيقى والروح القتالية للاعبين، وإنهاء مشاكلهم، ووصف حسام حسن نفسه برجل المواقف الصعبة، وأبدى تفاؤله بالفوز على حرس الحدود والأهلى. وطالب مجلس الإدارة بمساندته، والجماهير بالصبر عليه ومؤازرة الفريق باستمرار. وقال حسام حسن: نحن جميعاً فى مركب واحد بداية من الجماهير فى المدرجات، مروراً بالمجلس، ثم الجهاز الفنى واللاعبين، وأضاف: أعلم أن المهمة صعبة لكننى سأبذل قصارى جهدى لإعادة البطولات للنادى، وقال: أنا أعشق جماهير الزمالك، وسأرد لها الجميل بإعادة البسمة، فهى تستحق التقدير على صبرها على الفريق كل هذه الفترة الطويلة، وأكد حسام أن الفريق يضم لاعبين يتمتعون بإمكانيات فنية متميزة ويعتبرون الأفضل فى مصر، وسيظهرون بمستواهم الحقيقى فى المرحلة المقبلة. وينتظر أن يعقد حسام حسن جلسة خاصة مع المجلس لتحديد رؤيته للمرحلة المقبلة، وطالب المدير الفنى الجديد بتكاتف الجميع وفتح صفحة جديدة بداية من مباراة حرس الحدود. من جهة أخرى، قرر مجلس إدارة النادى توجيه الشكر إلى عبدالرحيم محمد، المدرب المساعد، على دوره ومجهوده خلال الفترة الماضية، كما تقرر منحه مكافأة بقيمة راتب شهرين. من جانبه، أكد المستشار أحمد جلال إبراهيم أن مجلس الإدارة استقر على حسام حسن، رغم اعتزازه بمحمد حلمى، كأحد أبناء النادى، والذى ترك بصمة مع الفريق خلال فترة سابقة، وقال إن المجلس أشفق على محمد حلمى من تولى المسؤولية فى ظل الظروف الصعبة التى يمر بها النادى، واعترف بأن محمود سعد كان أحد الأسماء المرشحة لتولى المسؤولية لفترة انتقالية حتى نهاية الدور الأول، إلا أن المجلس فضل فى النهاية إسناد المهمة لحسام حتى نهاية الموسم لتحقيق أكبر قدر من الاستقرار، وقدرته على إعادة الروح القتالية للاعبين أملاً فى استعادة ذاكرة الانتصارات. وأبدى عبدالرحيم محمد رضاه عن الفترة التى قضاها فى منصبه، رغم غياب الانسجام مع الفرنسى هنرى ميشيل، المدير الفنى السابق، وقال إنه سع، خلال الفترة التى تولى فيها المسؤولية للنهوض بالفريق من كبوته، وأعرب عن أمله فى نجاح حسام حسن فى عمله. فيما ساد الارتياح داخل صفوف الفريق وتسبب قرار المجلس بتعيين حسام حسن فى إخماد ثورة اللاعبين ضد مجلس الإدارة، ووفقاً لأحد اللاعبين ـ رفض ذكر اسمه ـ فإن مجلس الإدارة يتحمل الجزء الأكبر من فشل الفريق، مؤكداً أن المجلس فقد الثقة فى اللاعبين الذين أصيبوا بالإحباط واليأس. وأشار اللاعب إلى أن مسؤولى المجلس تجاهلوا الفريق على مدار الـ٤٠ يوماً الماضية، ولم يعقدوا جلسة واحدة معهم لمعرفة أسباب الإخفاق، وأكد أن شيكابالا كان ينزل المران عقب ربع ساعة من بدايته، ورغم ذلك لا أحد يسأله أو يحاسبه، بينما كان ميشيل وعبدالرحيم محمد فى صراعات ومشاكل باستمرار، وقال بالحرف الواحد «إن الفوضى سادت داخل الفريق، فغاب الالتزام والانضباط وضاع المستوى وتدهورت النتائج». |
الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009
الأهلى يتحدى «النقص والإجهاد والإحباط» فى موقعة الصدارة أمام بتروجيت
يعود الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى لاستئناف نشاطه فى بطولة الدورى بعد فترة توقف طويلة بسبب مباراة المنتخب الوطنى مع الجزائر فى تصفيات كأس العالم، ويخوض اليوم مواجهة صعبة أمام بتروجيت فى الجولة التاسعة على أرض ملعب استاد السويس، وذلك عند السابعة مساء.. ولمباراة الليلة أهمية باعتبار أن الفريقين يحتلان المركزين الأول والثانى فى قائمة الترتيب. يدخل أبناء القلعة الحمراء اللقاء وسط ظروف صعبة، حيث يعانى لاعبوه الدوليون من الإرهاق الشديد جراء مواجهتى الجزائر، فضلاً عن حالة الإحباط الشديدة التى يعانون منها بسبب عدم تأهل المنتخب لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا، وعكف حسام البدرى، المدير الفنى، على علاج لاعبيه نفسياً وإخراجهم من حالة الإحباط التى يمرون بها، خصوصاً سيد معوض ووائل جمعة، كما يغيب عن الفريق عدد من لاعبيه الأساسيين على رأسهم محمد أبوتريكة الذى تأكد غيابه عن الملاعب لمدة شهرين لإصابته بشرخ إجهادى فى وجه قدمه، كما يغيب أحمد فتحى لإصابته بشد فى العضلة الخلفية. ورغم إصابة سيد معوض، الظهير الأيسر، بآلام فى العضلة الضامة، فإن الجهاز الطبى بذل مجهوداً كبيراً لتجهيزه، وإن كانت فرص مشاركته من البداية غير مؤكدة. ولم تقتصر خسائر الفريق عند هذا الحد، فلم يشارك محمد بركات فى التدريبات الأخيرة للفريق بسبب إصابته بنزلة برد حادة. ومع النقص العددى فى صفوف الفريق، لم يجد حسام البدرى، المدير الفنى، أمامه حلاً إلا الاستعانة بلاعبيه المحليين، خصوصاً أنه خاض بهم فترة إعداد قوية خلال توقف الدورى. وينتظر أن يمثل الفريق كل من أحمد عادل عبدالمنعم فى حراسة المرمى، وأمامه وائل جمعة وشريف عبدالفضيل، وفى اليمين أحمد على واليسار «جيلبرتو»، وفى خط الوسط حسام عاشور وإينو وأحمد حسن ومحمد فضل وفرانسيس، العائد بعد انتهاء إيقافه، وهانى العجيزى. على الجانب الآخر، اختتم الفريق الكروى الأول بنادى بتروجيت، صاحب الأرض والجمهور، استعداداته للمباراة بتدريب رئيسى مساء أمس الأول على ملعب قرية الشركة بالعين السخنة، وركز خلاله المدير الفنى للفريق، مختار مختار، على شرح خطته لمواجهة حامل اللقب بشكل عملى مع لاعبيه من خلال تقسيم الفريق إلى مجموعتين، الأولى ضمت العناصر المرشحة لبدء المباراة، والثانية بعض البدلاء ولاعبى الفريق الشباب، كما درب مختار لاعبيه على بعض الجمل الفنية لتنفيذها أمام الأهلى. ومن المنتظر أن يلعب الفريق برأس حربة واحد هو السيد حمدى، العائد من الإصابة، ومن خلفه لاعبان مهاريان ليشكلا قاعدة مثلث هما وليد سليمان ومحمود عبدالحكيم، وطالب المدير الفنى لاعبى الأطراف أسامة محمد وعمرو حسن بالضغط على لاعبى الأهلى من الثلث الأول لملعبهم والارتداد السريع مع ظهيرى الأهلى فى الهجمات المرتدة، كما أوكل مختار لاعبى الوسط محمد شعبان، العائد مؤخراً للفريق بعد انتهاء ارتباطه بالمنتخب الوطنى، وأحمد شعبان بعض المهام الخاصة من حيث الرقابة اللصيقة لمحمد بركات وأحمد حسن والزيادة خلف المهاجمين والتصويب من خارج منطقة الجزاء. ويدخل بتروجيت لقاء اليوم وفى جعبته ١٧ نقطة يحتل بها المركز الثانى خلف منافسه فى المباراة الأهلى، ويسعى الفريق للفوز لضرب عصفورين بحجر واحد، الأول احتلال قمة الدورى بفارق الأهداف، والثانى رفع الحالة المعنوية للاعبين لمواصلة مشوار المنافسة على لقب البطولة، وهو الهدف الأساسى للنادى هذا الموسم، لأن الفوز على حامل اللقب يرفع من سقف توقعاتهم بإمكانية مواصلة مشوارهم نحو الدرع. ويخوض الفريق البترولى مباراة اليوم بصفوف مكتملة، حيث لا يغيب عنه أى من عناصره بعد عودة رأس الحربة الخطير السيد حمدى من الإصابة التى لحقت به خلال مباراة رواندا فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، وغاب على أثرها نحو شهرين، وعاد اللاعب أمام الإسماعيلى الأسبوع الماضى خلال المباراة الودية التى خسرها بتروجيت ١/٢، وأحرز هدف الفريق، ثم شارك فى آخر وديات الفريق أمام مياه القاهرة وظهر بمستوى طيب ومتميز. من جهته، طالب مختار مختار لاعبيه بتحقيق الفوز واستغلال عامل الأرض وجمهور السويس الغفير الذى بات يشجع الفريق بحماس، وحذر مختار من ظهيرى الأهلى، وأكد أنهما وراء هجمات الفريق الأحمر فى مبارياته الأخيرة، وفضلاً عن ذلك رصد مجلس إدارة النادى، برئاسة المهندس تاج الدين محرم، مكافآت ضخمة للاعبين فى حال تحقيق الفوز واعتلاء القمة. |
مصر تقاطع الجزائر رياضياً.. واتجاه لمقاطعات نقابية وعمالية
فى الوقت الذى تواصلت فيه مظاهر الغضب ضد الجزائر رسمياً وشعبياً، استقبل الرئيس مبارك بعثة المنتخب الوطنى لكرة القدم على مأدبة إفطار بمقر رئاسة الجمهورية، أمس، وخلال الإفطار الذى احتوى على الفول والطعمية والفطير المشلتت والعسل، شدد الرئيس على أن كرامة المصرى من كرامة مصر، وأنه لا يقبل المساس بأى مواطن فى أى بقعة من بقاع العالم، وقال «لا يعنينى كأس العالم أو غيره من البطولات، وكل ما يهمنى هو سلامة وكرامة المصريين»، وأكد الرئيس أن مصر كان بإمكانها التصعيد، لكن التعامل مع الموقف تم من منطلق حجم مصر ومكانتها فى المنطقة. وبينما وجه الرئيس مبارك بتخصيص مكافأة مالية للاعبين وأعضاء الجهازين الفنى والإدارى للمنتخب، أكد المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، أن مصر قررت مقاطعة الجزائر رياضياً، مؤكداً أن أى فرق رياضية لن تسافر إلى الجزائر مرة أخرى حتى لا تتكرر المأساة، وأضاف أن ٤٦ اتحاداً رياضياً فى اللجنة الأوليمبية المصرية قررت تفعيل هذا القرار. وجدد جمال مبارك، الأمين العام المساعد للحزب الوطنى، أمين السياسات، اتهاماته للجزائر بالتخطيط لأعمال العنف ضد الجماهير المصرية، وقال للتليفزيون المصرى: «على من خطط للعنف تحمل تبعات الغضب المصرى». وطالب أعضاء فى الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بقطع العلاقات مع اتحاد عمال الجزائر والمنظمات النقابية التابعة له، فيما تقدم حسين مجاور، رئيس الاتحاد، بشكوى إلى منظمتى العمل الدولية والعربية تدين انتهاكات الجزائريين ضد العمالة المصرية هناك. وطالبت جماعة الإخوان المسلمين بتحقيق هادئ مع الجزائر، وطالبت الجماعة الإسلامية الأزهر الشريف بالتدخل لرأب الصدع بين الشعبين. وتواصلت المظاهرات الغاضبة فى الإسكندرية، وبورسعيد، والبحر الأحمر، ورفح، والإسماعيلية، وطالب المتظاهرون بطرد السفير الجزائرى، ودعوة الحكومة الجزائرية للاعتذار عن الاعتداء على المصريين فى السودان والجزائر. وأعلنت نقابة المحامين أنها تجهز لإعداد دعاوى قضائية ضد المسؤولين الجزائريين دولياً حول استهداف مصالح وشركات المصريين وخسائرها. من جهة أخرى، تلاشت فرصة مصر فى إعادة مباراة المنتخب الوطنى مع نظيره الجزائرى، فى ظل عدم تمكن مسؤولى اتحاد الكرة من الحصول على أى مستندات أو مقاطع فيديو كاملة تدين أعمال الشغب التى أقدم عليها الجزائريون فى السودان تجاه الجماهير المصرية واللاعبين، فضلاً عن تأكد الجانب المصرى من عدم إدانة التقرير الأمنى السودانى للجانب الجزائرى، بعد أن تم تحرير محاضر الشرطة ضد مجهول، نظراً لعدم تحديد الضحايا لأسماء الجناة، فضلاً عن خلو تقرير مراقب المباراة من هذه الأعمال. |
الأحد، 22 نوفمبر 2009
ايرلندا تطلب مجدداً إعادة المباراة مع فرنسا
|
الأربعاء، 18 نوفمبر 2009
الحلم المصرى
١٨/ ١١/ ٢٠٠٩ |
يارب يبقى النهارده عيد.. وكل مصرى يبقى سعيد.. وأشوف تريكة وأحمد عيد.. رابطين شبيكة فى رجل مجيد.. وحسن شحاتة بفكر جديد.. يخلى رابح فكره شريد.. والحضرى يبقى سد عنيد.. لا يهمه عنتر ولا تهديد. وجواوى يبكى وهو بعيد.. وحليز يقوله: طلعنا عبيد.. وحلم مصر دا يبقى أكيد.. وكل عربى هيبقى سعيد. عثمان بحور - الإسكندرية |
وما أكثرَ شهُودَ الإثبات
لِمَ الصمتُ عَنْ حَقِّنا يا غَزالى إذا ما سُرِقنا جَهاراً نهاراً
فليسَ الكلامُ اقترافاً لذنبٍ بل الصمتُ أضحَى عَْ الحَقِّ عارَاً
فيا شاهدّ الحقِّ فاشهَدْ بصدقِ فقد يَسرقُ اللصُ داراً فدارَا
فَبُحْ يا غَزالى ولا تَخْشَ إلا قديراً له المُلكُ جَلَّ اقتدارَا
ولا تَقرَبْ اليأسَ هَماً وحُزناً فأنتَ الذى قدْ أضأتَ الفنارَا
حَمّلتَ القَناديلَ حِينَ ادْلَهَمَّتْ وأشعَلْتَهُ الشعرُ نُوراً ونارَاً
فَجَلَّيْتَ بالشعرِ ما طَمَّسوهُ وعَنْ كُلِّ حَقِّ مَحَوْتَ الغُبارَا
فما كَمَّمُوا الشِّعرَ لَمْ يَستطِيعوا وقد زِدْتَ فيهِ اللَّهِيبَ استِعارَاً
فأكْمِلْ مَسِيرَكَ بَلْ لا تُبَالى بِحَالٍ أرادوهُ طِيناً وقارَاً
فليسَ الذى بَيْنَ جَنبَيْكَ إِلا قَصِيداً رأى الظُّلْمَ يوماً فَثارَا
وهَوِّنْ عَلّى النَّفْسِ ما أنتَ فيهِ فما الحُرُّ يَوماً يَمُوتُ انتظارَاً
وَدَعْهُم يَتِيهونَ فى الأرضِ زَهواً يُقِيمونَ عُرْسَ الفسادِ افتخارَاً
هو الشعرُ فارشُقْ بهِ مَنْ تَبَاهَى بِزَيْفٍ وَسَيْفٍ أَذِقْهُ انْكِسارَاً
وإنْ جاوَزَ الظُّلْمُ للهِ فَالْجأْ فَما رَدَّ عَبْداً إذا مَا اسْتَجارَا
محمد كمال محمد
الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009
تغيير فى تشكيل وخطة المنتخب للمواجهة الفاصلة
الخارجية» تستدعى السفير الجزائرى بالقاهرة.. و«حجار» يعد بتوفير الحماية للمصريين فى بلاده
استدعت وزارة الخارجية أمس السفير الجزائرى بالقاهرة، عبدالقادر حجار، بناء على تعليمات من أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، للتأكد من قيام السلطات الجزائرية بتوفير الحماية للجالية المصرية هناك، خاصة فى ضوء التقارير التى وردت إلى الوزارة من السفارة المصرية بالجزائر عن تعرض مواطنين مصريين لاعتداءات من متعصبين فى هذا البلد.
وقال السفير عبدالرحمن صلاح، مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية: إن السفير الجزائرى وعد بنقل الرسالة إلى حكومة بلاده فى أسرع وقت ممكن، وتوفير الحماية اللازمة للمصريين والممتلكات المصرية هناك، مشيراً إلى انه أكد للسفير الجزائرى كذلك أن السلطات المصرية قامت بتوفير الحماية للجماهير الجزائرية التى حضرت لتشجيع منتخب بلادها فى مباراة ١٤ نوفمبر بالقاهرة، حتى تم التأكد من سفرهم بسلام.
وأوضح صلاح أن حجار حاول تبرير ما يحدث من اعتداءات على المصريين فى بلاده، بأن هذا الأمر رد على ما نشر عن اعتداءات وقعت على الجماهير والمنتخب الجزائرى فى مصر.
وقال: أكدت للسفير الجزائرى أن هذا أمر غير مبرر، لمثل هذه الاحتكاكات، وأن هناك العديد من الأسباب التى تدعو للتعاون بين البلدين.
وأشار مساعد وزير الخارجية إلى أن السفير أكد أن هناك اهتماماً على أكبر مستوى من المسؤولين الجزائريين على رأسهم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لتهدئة الأجواء.
ولفت إلى أنه عرض على السفير الجزائرى كل التقارير التى تجمعت لدى وزارة الخارجية عن التجاوزات التى حدثت ضد مصريين فى الجزائر.
من جانبه، اتهم السفير الجزائرى الإعلام المصرى ممثلا فى الفضائيات الخاصة، بالوقوف وراء حالة الشحن الجماهيرى.
وقلل حجار، فى تصريحات صحفية بمقر وزارة الخارجية المصرية عقب استدعائه، من مسؤولية الصحف ووسائل الإعلام الجزائرية عن هذه الحالة.
وقال: ليست هناك مقارنة بين نسبة المشاهدة بين الفضائيات التى حددها بالاسم «مودرن والحياة ودريم»، وبين الصحف الجزائرية وعلى رأسها الشروق.
وجدد حجار نفيه الأنباء التى نقلتها وسائل الإعلام الجزائرية عن سقوط قتلى من المشجعين الجزائريين فى مصر، وقال: «لقد حذرنا كثيراً من الشحن الجماهيرى، وقلنا إن مصر لها مصالح فى الجزائر وهى المستثمر الأول هناك».
وأكد أن ما يحدث للمواطنين المصريين فى الجزائر ليس بالصورة التى تنقلها وسائل الإعلام معتبراً أن ما يحدث «من باب رد الفعل»، منوهاً بأنه سواء وصل منتخب مصر أو الجزائر إلى كأس العالم فلن يصلا لأدوار متقدمة، مشيراً إلى أن التاريخ يقول إنه لا أحد منهما تخطى الدور الأول. إلى ذلك ولليوم الثانى على التوالى تعرض مئات المصريين المقيمين فى الجزائر، لاعتداءات من جزائريين متعصبين على خلفية مباراة كرة القدم بين منتخبى البلدين فى تصفيات كأس العالم، حيث حاصر الجزائريون مصنعاً يعمل به مصريون، محاولين اقتحام الأسوار والاعتداء عليهم.
وتلقت «المصرى اليوم» مكالمات تليفونية يستغيث خلالها مئات المصريين المحتجزين فى أحد المصانع بمنطقة «الزريو» بولاية وهران، مؤكدين أنهم محبوسون داخل أسوار المصنع منذ يوم الجمعة الماضى، وأن مئات المتعصبين الجزائريين يحيطون بالمصنع، ويحاولون «الفتك بهم».
وتحدث أحمد محمد الجندى، ويعمل مشرفاً فى شركة أوراسكوم للإنشاء والتعمير، صارخا: «الجزائريون هيموتونا، أبلغوا الرئيس مبارك إن الناس هنا هتموت بسبب الكورة»، مؤكدا أن الجماهير الجزائرية الغاضبة يلقون بالكرات النارية والطوب عليهم من خارج الأسوار، التى حاولوا اقتحامها مما تسبب فى إصابة عشرات الأشخاص.
وأضاف: «استغثنا بالشرطة الجزائرية، إلا أنها لم تنجح فى فك الحصار المحيط بنا».
وقال أحمد عباس الشعراوى من بورسعيد، ويعمل فى نفس المصنع: «إحنا عايزين نرجع مصر بأى طريقة، لأن لو مصر فازت غدا الأربعاء يبقى إحنا كلنا هنموت»، مضيفا: «كلنا عايزين نرجع، بس مفيش حد عايز يلحقنا».
ولم يختلف الأمر كثيراً فى العاصمة الجزائرية، والتى تم حبس المصريين المقيمين بها فى منازلهم، بعد أن حذرتهم السلطات المصرية من النزول إلى الشارع حرصا على حياتهم .
وقال المهندس ياسر فتحى، مدير موقع شركة «أوراسكوم» إن ما يقرب من ٢٠٠٠ مصرى محاصرون داخل بيوتهم فى العاصمة، مضيفاً: صدرت لنا الأوامر منذ ٤ أيام بعدم مغادرة منازلنا حرصا على أمننا الشخصى.
وأشار فتحى فى اتصال هاتفى من الجزائر، إلى أن بعض السائقين الجزائريين كانوا يحضرون لهم الغذاء والمتطلبات اليومية، إلا أنهم توقفوا عن ذلك بعد أن نشرت صحيفة «الشروق» الجزائرية خبرا غير حقيقى عن مقتل ١٧ مشجعاً جزائريا فى القاهرة، ووصول ٦ جثامين منهم إلى الجزائر والباقى فى الطريق.
وتابع: «مخزون الطعام فى منازلنا قد نفد، ولا نستطيع النزول إلى الشارع كما أننا نخشى أن يعلم الجزائريون أن هذه المنازل لمصريين، مما قد يعرضنا لاعتداءات من المواطنين المتعصبين».
وأكد أنهم اتصلوا بالسفارة المصرية فى الجزائر، لكن الأمور لم تتغير، و«مازالت حياتنا معرضة للخطر فى ظل عدم حماية الشرطة الجزائرية لنا، وتمركزها فى مناطق دون الأخرى».
وأشار إلى أن الجزائريين يحطمون ممتلكات المصريين هناك، ومنها شركة «زيزى» للمحمول التابعة لشركة «أوراسكوم»، فضلاً عن تحطيم مكتب مصر للطيران فى العاصمة الجزائرية.
واتهم فتحى جريدة «الشروق» الجزائرية بأنها المحرض الرئيسى على كل هذه السلوكيات والاعتداءات من خلال تقاريرها «الكاذبة»،التى تحرض من خلالها ضد المصريين بصفة مستمرة.
وقال سعدالدين جاد موسى أحد العاملين بشركة «أوراسكوم»،: «الجزائريون أقسموا يموتونا ومش هيخلوا فينا ولا واحد، والمشكلة إن المعسكر الذى يسكن به العاملون بالشركة، موجود على تبة عالية، وبالتالى إحنا مكشوفين من كل اتجاه».
وأضاف سعد: «المدير المسؤول عن الشركة المهندس مراد عزمى وعدنا بأن الشركة ستقوم بترحلينا إلى مصر، ونحن الآن مستعدون للرحيل، ولكن المشكلة أن المعسكر والشركة تحت حصار الجزائريين من جميع الاتجاهات، ولا يسمحوا لأى شخص بالمرور، إلا بعد الاطلاع على بطاقته والتأكد من أنه جزائرى».
وطالب محمد الشيمى، عامل مصرى بنفس الشركة، الرئيس مبارك بالتدخل لإخراج العمال المصريين الموجودين فى الجزائر، قبل المباراة الفاصلة غدا الأربعاء، معتبرا أن «تواجدنا فى الجزائر يعنى موتنا»، خاصة بعد قيام عدد من خطباء المساجد بتحريض الجزائريين ودعوتهم إلى «الجهاد ضد المصريين».
كما اتصل محمد محمود بدير، ويعمل حداداً بفرع شركة المقاولون العرب هناك، بـ«المصرى اليوم» لنقل استغاثته هو وأكثر من ٤٠٠ من زملائه بالفرع إلى المسؤولين بالدولة للتدخل لإنقاذهم، بعد محاصرة آلاف الجزائريين الغاضبين لهم بمقر فرع الشركة الواقع فى منطقة «عنيفزا» بضاحية «تلمسان» على الحدود المغربية.
وقال بدير إنه وزملاءه يعملون فى مشروع إنشاء قصور رئاسية بالمنطقة منذ سنوات، وفوجئوا بهجوم مجموعة من المواطنيين عليهم بعد نشر أخبار كاذبة عن وصول جثث لمشجعين جزائريين من القاهرة، عقب مباراة مصر والجزائر عبر صحيفة «الشروق» الجزائرية، والتى وصفها بأنها سبب الفتنة بين الجماهير.
وأكد أن الشرطة الجزائرية وقفت عاجزة عن التصدى للجماهير الجزائرية، التى هاجمتهم.
الاثنين، 16 نوفمبر 2009
الجزائريون الهزيمة «قاسية وغير متوقعة»
التقت «المصرى اليوم» مجموعة من المشجعين الجزائريين، الذين لم يتمكنوا من الحصول على تذاكر المباراة، وتوزعوا على مقاهى وكافيتريات شارع الهرم، القريبة من فندق «أوروبا»، حيث نزل عدد من المشجعين الجزائريين، وفضلوا متابعة المباراة على شاشة القناة الثالثة الجزائرية، والاستماع إلى تعليق مبعوث القناة فى القاهرة «إسماعيل بلقايدية». أرجع الجزائريون هزيمة منتخبهم الوطنى إلى ما وصفوه بـ«الضغوط النفسية» التى تعرض لها منتخبهم منذ وصوله إلى القاهرة، فى إشارة إلى واقعة الاعتداء على الأتوبيس. وقال أحمد الخادم، أحد المشجعين الجزائريين، إنه يجب على المنتخب استرجاع المعنويات وعدم اليأس والتفاؤل والاهتمام بالإصابات، وأضاف أن هدف عمرو زكى الأول، فى الدقيقة الثانية من عمر المباراة كان له تأثير الصدمة، وأن الهدف الثانى فى الدقيقة ٩٥ «خارج الحسابات». واتهم محمد عباسى حكم اللقاء بإتاحة وقت بدل ضائع أكثر من اللازم، على حد تعبيره، مما عزز فرصة مصر فى إحراز الهدف الثانى فى الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع وهو ٦ دقائق، وشاهد عدد كبير من الجمهور الجزائرى الاستديو التحليلى فى القناة الثالثة الجزائرية، التى استضافت اللاعب الجزائرى الدولى السابق محيى الدين مفتاح، وقال إن اللعب تم فى ظروف صعبة ومتوقعة، وأضاف: «ضيعنا فرصاً كثيرة، وفقدنا التوازن الدفاعى فى اللحظات الأخيرة، لكن لا تزال لدينا فرصة أخرى فى السودان بعد ٤ أيام، ولدينا الثقة فى المنتخب الوطنى والطاقم الفنى، بالرغم من أن الهزيمة غير متوقعة وقاسية». وفى اتصال هاتفى مع مبعوث التليفزيون الجزائرى فى القاهرة، إسماعيل بلقايدية، قال: «إن مصر لم تحقق الهدف من المباراة، لأن هدفها كان التأهل إلى كأس العالم وليس الفوز فقط، وتابع: لقد أخطأنا جسيماً عندما نسينا أن المباراة تنتهى عند صافرة الحكم»، وأرجع ذلك إلى الضغوط النفسية. واعتبر أن سلوكيات المنتخب الوطنى الجزائرى «كانت أفضل» لأنهم ارتكبوا ٣ أخطاء فقط، فى حين ارتكب المنتخب المصرى ١٥ خطأ، وأن أمام المنتخب الجزائرى فرصة حاسمة فى لقاء السودان. |
نداء من حسن شحاتة: لا تقطعوا الدعاء
وسط حالة من التفاؤل والأمل فى النصر والتأهل للمونديال، غادرت أمس بعثة المنتخب الوطنى لكرة القدم فى الرابعة عصرا إلى السودان لأداء المباراة الفاصلة مع نظيره الجزائرى المقرر إقامتها بعد غد الأربعاء فى السابعة والنصف مساء بتوقيت القاهرة، لحسم بطاقة التأهل لمونديال جنوب أفريقيا ٢٠١٠. وينتظر أن يؤدى الفريق أول تدريباته الليلة بملعب أم درمان، فيما اطمأن حسن شحاتة، المدير الفنى، على سلامة حسنى عبدربه، الذى سيخضع لبرنامج تأهيلى للدفع به فى اللقاء، لتكتمل صفوف الفريق، خصوصا بعد عودة وائل جمعة من الإيقاف. كان حسن شحاتة قد طالب اللاعبين بتأجيل الفرحة والاحتفالات إلى ما بعد المباراة الفاصلة، ورفض السماح للاعبين بالعودة إلى بيوتهم واقتصرت الاحتفالات مع أسر اللاعبين داخل الفندق حتى الرابعة من صباح أمس، وطالب شحاتة المصريين بمزيد من الدعاء للفريق حتى يتحقق الحلم بالتأهل، وقال: «أشعر بنبض كل مصرى ولا أرغب فى أى تكريم سوى أن نكون سببا فى إسعاد الملايين داخل مصر وخارجها، وأيضا إسعاد الرئيس مبارك وأسرته». من جانبه، استقر الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» على إسناد إدارة اللقاء إلى طاقم حكام من موريشيوس. كانت الجماهير المصرية قد سهرت حتى الصباح احتفالا بالفوز الصعب على الجزائر بهدفين للاشىء لعمرو زكى وعماد متعب، وملأت شوارع القاهرة لدرجة أنها تجمعت حول أتوبيس اللاعبين عند خروجه من الاستاد وظلت تهتف لحسن شحاتة واللاعبين، فيما ساد الإحباط واليأس فى الشارع الجزائرى عقب المباراة خوفا من المواجهة الفاصلة. فى السياق نفسه، تلقت وزارتا الطيران المدنى والسياحة تعليمات رئاسية بإقامة جسر جوى بين القاهرة والخرطوم يوم الأربعاء المقبل لنقل الجماهير المصرية لمؤازرة المنتخب الوطنى، وعقد الفريق أحمد شفيق، وزير الطيران المدنى، اجتماعا موسعا صباح أمس، حضره المهندس حسين مسعود، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، والطيار علاء عاشور، رئيس شركة الخطوط، واللواء طيار عماد سلام، رئيس سلطة الطيران المدنى، لبحث الترتيبات الخاصة بالجسر الجوى، وبحث الموقف العام بالنسبة للمساحات والفراغات المتاحة على الأسطول التابع لمصر للطيران فى هذا التوقيت، ومدى إمكانية الاستعانة بطائرات الشركات الخاصة العاملة فى مصر. كان الطيار عماد سلام قد أعطى تعليمات لجميع الشركات الخاصة بوضع طائراتها تحت تصرف السلطة يوم الأربعاء، للمشاركة فى الجسر ووقف التعاقدات مع شركات السياحة بشأن استئجار طائرات لتنظيم رحلات سياحية لحين تدبير العدد اللازم من الطائرات. وقال اللواء حسن أبوغنيمة، أمين عام وزارة الطيران المدنى، إن هناك عددًا من المسائل تم التعرض لها خلال الاجتماع، فى مقدمتها أن مطار الخرطوم الدولى قد لا يتسع لهذا الكم الهائل من الطائرات، لذا فإمكانية زيادة الأسطول ستكون مرهونة بمدى ما يتوافر من مساحات فى مطار الخرطوم . وعلمت «المصرى اليوم» أن سلطة الطيران المدنى استدعت حتى صباح أمس، خمس طائرات من شركة «A.M.C» لنقل ما يقرب من ٨٠٠ راكب و٤ طائرات من شركة «إير كايرو» لنقل نحو ١٢٠٠ آخرين، وفيما يتم بحث الموقف بالنسبة لطائرات شركات، مصر للطيران إكسبريس وممفيس والبراق. وقال اللواء محمد رضا داود، رئيس مجلس إدارة إحدى شركات السياحة، إن الشركة تقدمت لإحدى شركات الطيران الخاصة لحجز ٤ طائرات شارتر ليوم الأربعاء، لنقل الجماهير المصرية الراغبة فى مشاهدة المباراة. وأوضح أن هناك تكليفات صدرت لوزارة السياحة بضرورة إصدار التعليمات للشركات السياحية بالقيام بجميع الحجوزات الخاصة بنقل المشجعين المصريين من مطار الخرطوم إلى استاد المريخ بأم درمان، وحجز وجبات غذائية للمشجعين وترتيب حجوزات الفنادق الخاصة بهم. (تغطية شاملة من ص ٩ ـ ١٦) |
أفراح مصرية فى السعودية.. حلوى وألعاب نارية بالكويت.. وكرنفالات فى لبنان والأردن
سادت حالة من الفرح بفوز المنتخب المصرى على نظيره الجزائرى فى المملكة العربية السعودية، احتفل الكثيرون من جنسيات عربية مختلفة بالفوز، وفى مقدمتهم السعوديون والمصريون المقميون والسوريون والأردنيون واللبنانيون وشهدت مدن جدة والدمام والرياض وتجمعات وزحاماً شديداً احتفالا بالفوز، ورفع السعوديون والمصريون الأعلام المصرية فى الشوارع، وتمنى الجميع أن تستمر فرحة المصريين والفوز على المنتخب الجزائرى فى المباراة المقبلة بالسودان. شهدت المدن الثلاث زحاما شديداً قبل بدء المباراة، تشابه مع الزحام الذى شاهدته القاهرة، وتمنى سعوديون فوز المنتخب المصرى، على نظيره الجزائرى، وروى سامى الحمد، مدير نادى النهضة الرياضى بالدمام، أنه كان فى طريقه إلى الكورنيش بصحبة والدته «مسنة» وفوجئ بها تسأله عن سبب المظاهرات الرياضية التى شاهدتها فى مدن السعودية، ثم عادت وسألته: «هى السعودية بتلعب مع مين النهارده؟»، فقال لها إنها ليست مباراة تلعب فيها السعودية، ولكنها مباراة تلعب فيها مصر، وقال إن الشعب السعودى يشعر بإن المباراة مباراته، ويشعر بنفس فرحة المصريين بالفوز، لدرجة أنه قبل بدء المباراة قام بإعداد شاشات العرض لمتابعة المباراة، وعاش نفس الضغوط التى عاشها الشعب المصرى بنفس المقدار، وتمنى بكل الود والحب فوز المنتخب المصرى. وعبر المحامى محمد سعيد وزنة، من جدة، عن سعادته بفوز الشعب المصرى، المتمثل فى ٨٠ مليون مصرى بهذا النصر، وقال إن سبب الفوز الأساسى ليس اللاعبين فقط، ولكن الجمهور المصرى الأصيل الذى تابع المباراة فى الملعب، وكذلك الجمهوران العربى والسعودى بصفة خاصة، ودعاء الجماهير العربية بالتشجيع المستمر للمنتخب المصرى حتى يحقق الفوز فى تلك الأيام المباركة، مؤكداً أن كل السعوديين رفعوا أياديهم بالدعاء للمصريين بالفوز. وقال سلمان المسعرى، مدير إحدى شركات البترول ورياضى، إنه كان يتابع المباراة، وكأنه مصرى مقيم فى السعودية، -على حد تعبيره- وأنه لم يكن يشعر أثناء المباراة بأنه سعودى، ولكنه كان يشعر بالرغبة فى الفوز، كأنه من أبناء مصر، شارك فى الاحتفالات عرب من مختلف الجنسيات، وفى مقدمتهم المصريون والسوريون وبالأردنيون واللبنانيون المقيمون بالسعودية. وفى لبنان، خرج المئات من اللبنانيين إلى شوارع وميادين العاصمة بيروت. قال نبيل جاهد، تاجر ملابس بمنطقة بريستول، إنه عاشق لمصر وللمصريين وسبق له اللعب فى بطولة لرواد التنس فى نادى الجزيرة، وهو مشجع كيبر للنادى الإسماعيلى. وأكد أحمد حندق، سائق، أنه يعشق مصر، لافتا إلى أنه كان واثقا من فوزها على الجزائر بأهداف كثيرة ولكن الخيرة فيما اختاره الله. وأوضح قبيسى شحادة، بائع ساعات من منطقة الحمراء، أنه يشجع الأهلى ويتابع انتصاراته، وتابع مؤخراً لقاءات المنتخب المصرى فى بطولة القارات وكان واثقاً من تخطى مصر للجزائر لأن المصريين أصحاب المواقف الصعبة وليس غريبا عليهم هذه الروح القتالية حتى آخر دقيقة. وقال عبدالرحمن عتيانى، صاحب محل أدوات منزلية، إنه يفرح لأى فوز مصرى مثل المصريين تماما لأن لمصر مكانة كبيرة فى قلبه ووجدانه، مشيراً إلى أن الجزائريين مستفزون ويتقنون أشياء كثيرة، ليس من بينها كرة القدم، والمصريون هم أسياد الكرة فى أفريقيا. وفى الكويت، عمت فرحة عارمة أوساط المصريين المقيمين، عقب فوز المنتخب، وبمجرد أن أطلق حكم المباراة صافرة النهاية معلنا فوز مصر خرجت الجماهير المصرية إلى شوارع الكويت فى فرحة لا سابق لها حاملة الأعلام المصرية فيما راحت السيدات المصريات تطلقن الزغاريد وتوزعن الحلوى ابتهاجا بهذا الفوز. وشهدت مناطق الفروانية وخيطان وحولى والجهراء وجليب الشيوخ وهى مناطق لتجمعات كبيرة من المصريين بالكويت يقدر عددهم بالآلاف تظاهرات أفراح على أنغام وموسيقى الأغانى الوطنية المصرية، معربين عن تفاؤلهم باجتياز المباراة الفاصلة والتأهل لنهائيات كأس العالم فى جنوب أفريقيا العام المقبل. واشتملت مظاهر الفرحة فى إطلاق الألعاب النارية فرحا بهذا الفوز، وأجمعوا على أن إحراز مصر هذا الفوز اليوم يعد بمثابة البوابة لنهائيات كأس العالم وقد حملوا صوراً لعماد متعب والحضرى وعمرو زكى، مرددين شعار «الفوز لنا فى المباراة الفاصلة بالسودان». وشهدت شوارع وميادين وسط العاصمة الأردنية عمان عقب صافرة الحكم الجنوب أفريقى لمباراة المنتخب المصرى مع نظيره الجزائرى، وإعلان هزيمة الأخير بهدفين نظيفين حالة «كرنفالات احتفالية» من الآلاف من الجالية المصرية العاملة فى المملكة الأردنية، بمشاركة أردنيين حاملين الأعلام المصرية، مرددين صيحات «الله أكبر، النصر لمصر». يتواجد فى المملكة الأردنية أكثر من ٣٠٠ ألف عامل مصرى، يمثلون نحو ٧٠٪ من العمالة العربية بالأردن، وقد شهد الشارع الأردنى بجميع فئاته وطوائفه من المواطنين وأبناء الجالية المصرية، اهتماما بالغا بالمباراة، مؤكدين حرصهم على مشاهدتها فى حالة الصخب الإعلامى العربى للمباراة. ووصف خالد عوض، مدرب المنتخب الأوليمبى الأردنى، المباراة بـ«الدراماتيكية»، مشيراً إلى أن المنتخب المصرى حبس الأنفاس حتى اللحظة الأخيرة، وقال ما يميز المنتخب المصرى فى المباراة التصميم، والحالة النفسية، عكس المنتخب الجزائرى. |
الأحد، 15 نوفمبر 2009
| |||||||
| |||||||
عمت فرحة عارمة في العاصمة المصرية القاهرة والمدن الكبرى مثل الجيزة والإسكندرية والمنصورة وأسيوط والمنيا والمحلة مساء اليوم السبت بعد فوز مصر على الجزائر 2-صفر على إستاد القاهرة الدولي. وأبقت مصر على آمالها في التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخها بعد عامي 1934 و1990 حيث فرضت مباراة فاضلة ستقام الأربعاء المقبل على إستاد المريخ في السودان. ومباشرة بعد إطلاق الحكم الجنوب أفريقي جيروم دايمون للصافرة النهائية، خرجت الجماهير المصرية بكثافة إلى الشوارع التي كانت فارغة أثناء المباراة، حاملة أعلام مصر وفانلات المنتخب لتكتسي المدن كلها باللونين الأحمر والأبيض، وأطلقت السيارات العنان لأبواقها محتفلة بالفوز الغالي الذي يبقى آمال الفراعنة في تحقيق حلم 80 مليون مصري بالتواجد في النهائيات للمرة الثالثة والأولى منذ 20 عاماً.
وهتف الجميع "مصر، مصر"، و"أبطال أفريقيا يؤكدون تشبثهم بالتأهل إلى كاس العالم"، و"مصر الأفضل"، فيما توجه البعض بالشكر لله على النصر والبقاء في المنافسة على بطاقة المونديال الأفريقي". كما أطلقت الألعاب النارية احتفالاً بالفوز الصعب الذي ساهم عماد متعب في تحقيقه بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع. وكانت الجزائر في طريقها إلى اقتناص بطاقة التأهل إلى المونديال للمرة الثالثة في تاريخها بعد عامي 1982 في إسبانيا و1986 في المكسيك، إذ كانت بحاجة إلى التعادل أو الخسارة بفارق هدف واحد لضمان تأهلها دون خوض المباراة الفاصلة، فيما كانت مصر بحاجة إلى الفوز بفارق هدفين لضمان المباراة الفاصلة أو بفارق 3 أهداف للتأهل المباشر. |
مصر تفوز وتجُرّ الجزائر لموقعة السودان
| |||||||
أعاد المهاجم عماد متعب المنافسة بين مصر والجزائر إلى نقطة الصفر وإن كانت معنويات المصريين باتت الأفضل، وذلك عندما سجل الهدف الثاني في مرمى الجزائر 2-صفر فارضاً لقاءً فاصلاً الأربعاء المقبل في السودان وذلك في المباراة التي أقيمت مساءالسبت على إستاد القاهرة الدولي وأمام أكثر من 80 ألف متفرج في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة في الدور الثالث الحاسم للتصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم وكأس أمم أفريقيا اللتين تقامان في جنوب أفريقيا وأنغولا على التوالي عام 2010. وسجل متعب الهدف الثاني في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع بعدما منح عمرو زكي التقدم للفراعنة في الدقيقة الثالثة. وتساوى المنتخبان في صدارة المجموعة الثالثة نقاطاً وأهدافاً وسيحتكمان إلى مباراة فاصلة لتحديد بطلها والممثل الخامس للقارة السمراء بعد غانا وساحل العاج والكاميرون ونيجيريا، والوحيد لعرب أفريقيا بعد فشل تونس في حجز بطاقتها اليوم إثر خسارتها أمام موزمبيق صفر-1. وكانت الجزائر بحاجة إلى التعادل أو الخسارة بفارق هدف واحد لضمان تأهلها دون خوض المباراة الفاصلة، فيما كانت مصر بحاجة إلى الفوز بفارق هدفين لضمان المباراة الفاصلة أو بفارق 3 أهداف للتأهل المباشر. وكان متعب عند حسن ظن مدربه الذي دفع به في الدقيقة 70 مكان عمرو زكي، فسجل له الهدف الثاني في وقت قاتل من المباراة. مصر تفوز رغم الغيابات خاضت مصر المباراة في غياب 3 لاعبين أساسيين هم حسني عبد ربه بسبب الإصابة ووائل جمعة ومحمد شوقي بسبب الإيقاف، فيما لعبت الجزائر المباراة بتشكيلتها الكاملة. هدف مبكر لعمرو زكي واندفع المنتخب المصري منذ البداية نحو مرمى ضيفه ونجح في افتتاح التسجيل من أول هجمة خطرة حيث تلقى المدافع عبد الظاهر السقا كرة عرضية داخل المنطقة فسددها بقوة بيمناه أبعدها الحارس لوناس قاواوي بيمناه لتتهيأ أمام محمد أبو تريكة الذي تابعها بيمناه لكنها ارتدت من القائم الأيمن وعادت إلى محمد زيدان الذي سددها بقوة وتصدى لها قاواوي مرة أخرى فارتدت منه إلى عمرو زكي المتربص ليتابعها من مسافة قريبة داخل المرمى (3).
دفعة معنوية هائلة للمصريين وأعطى الهدف دفعة معنوية كبيرة للمنتخب المصري الذي تابع سيطرته على المجريات وكاد يضيف هدفاً ثانياً لكن قاواوي حرمه من ذلك بتصديه لكرة من ركلة حرة مباشرة انبرى لها أبو تريكة وكاد المدافع عنتر يحيى يودعها الشباك عن طريق الخطأ فارتطمت بالقائم الأيمن وتهيأت أمام محمد حمص الذي حاول إيداعها من مسافة قريبة بيد أن رفيق حليش أبعدها في توقيت مناسب (12). واستمرت السيطرة المصرية لكن دون خطورة فعلية على المرمى الجزائري. وكانت أخطر فرصة للضيوف في الدقيقة 18 عندما انبرى رفيق صايفي لركلة حرة تابعها حليش برأسه من مسافة قريبة فتصدى لها الحضري قبل أن يشتتها هاني سعيد إلى ركنية لم تثمر. وكاد نذير بلحاج يدرك التعادل من ركلة حرة جانبية لعبها بذكاء مباشرة بيد أن الحضري أبعدها ببراعة إلى ركنية (35)، ثم أهدر عنتر يحيى فرصة ذهبية لإدراك التعادل عندما تهيأت أمامه كرة إثر كرة رأسية من صايفي أمام المرمى لكنه سددها ضعيفة فأبعدها الدفاع (45+2). شوط ثان أكثر إثارة ودفع مدرب الجزائر رابح سعدان بلاعب وسط ستراسبورغ الفرنسي ياسين بزاز مطلع الشوط الثاني مكان لاعب وسط بوروسيا مونشنغلادباخ كريم مطمور (45)، ورد عليه شحاتة بإشراك محمد بركات مكان حمص (55). وأنقذ الحضري مرماه من هدف محقق عندما أبعد ببراعة كرة ساقطة لصايفي إلى ركنية اثر خطأ فادح لهاني سعيد (57)، ثم تصدى الحضري لتسديدة قوية من ركلة حرة لمراد مغني لاعب وسط لاتسيو الايطالي (58). ومرر زيدان كرة عرضية داخل المنطقة هيأها عمرو زكي لنفسه بيد أن الحارس قاواوي تصدى لها في توقيت مناسب (60). وتلاعب ياسين بزاز بهاني سعيد ومرر كرة عرضية إلى صايفي داخل المنطقة فسددها فوق الخشبات الثلاث (62).
ودفع شحاتة بعماد متعب مكان زكي (70) فنشط الهجوم المصري وكاد السقا يضيف الهدف الثاني بضربة رأسية إثر ركلة ركنية لكن قاواوي أبعدها من على خط المرمى قبل أن يشتتها الدفاع إلى ركنية لم تثمر (78). ونزل المنتخب المصري بكل ثقله في الدقائق الأخيرة في مقابل استماتة كبيرة للدفاع الجزائري الذي شتت جميع الكرات إضافة إلى تألق حارس مرماه قاواوي في التصدي لكل الكرات العالية داخل المنطقة. وأهدر أحمد حسن فرصة ذهبية لإضافة الهدف الثاني عندما تلقى كرة عرضية أمام المرمى فتابعها برعونة سهلة بين يدي قاواوي (82). هدف قاتل لعماد متعب وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع أن المباراة تسير في طريقها إلى فوز الفراعنة بهدف وحيد، خيب أصحاب الأرض ظن الجميع وخصوصاً الجمهور الجزائري بعدم استسلامهم حتى في الدقائق الست من الوقت بدل الضائع ونجحوا في الدقيقة الخامسة من تسجيل الهدف الثاني عندما مرر سيد معوض كرة عرضية من جهة اليسار داخل المنطقة فتابعها متعب غير المراقب برأسه من مسافة قريبة فأسكنها الزاوية اليمنى البعيدة للحارس قاواوي. وكاد محمد بركات يسجل الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع عندما تهيأت أمامه كرة داخل المنطقة فسددها بيسراه بجوار القائم الأيمن، لينتهي اللقاء بعد أن نجح الفريق المصري في تحقيق مبتغاه، وفرض على الجزائر لقاء فاصل في ملعب المريخ بالسودان. زامبيا إلى أمم أفريقيا وفي نفس المجموعة، ضمنت زامبيا تأهلها إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية بتعادلها السلبي مع مضيفتها رواندا. وعززت زامبيا موقعها في المركز الثالث برصيد 5 نقاط فيما بقيت رواندا في المركز الأخير برصيد نقطتين. ولحقت زامبيا بالجزائر ومصر اللتين تلتقيان في قمة ساخنة لتحديد بطل المجموعة الذي سيضمن تأهله إلى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا. يذكر أن بطل المجموعة يتأهل إلى المونديال والثلاثة الأوائل إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا. |
عزرا ياجزائر فالمونديال مصر
| الاحد 27 من ذى القعدة 1430هـ - 15 من نوفمبر 2009م | ||
| بوس الواوا يا روراوه .. الفراعنة آخر حلاوة
كراماتك يا شيخ شحاتة .. وصلنا للفاصلة بهدفي البلدوزر والمتعب | ||
| ماجد نوار
| ||
* منتخب المعجزات الكروية واصل مشواره المونديالي بنجاح حقق أحلام وطموحات أكثر من 80 مليون مصري حضر منهم بالاستاد مائة ألف شجعوا بحرارة بالغة علي مدي ال90 دقيقة حتي تحقق الفوز بهدفين أحرزهما البلدوزر عمرو زكي في الدقيقة الثانية من الشوط الأول والمتعب عماد متعب في الدقيقة 95 جاء الفرج في وقته علي رأس متعب ليتم تأجيل حسم المنتخب الفائز بتذكرة التأهل للمونديال إلي اللقاء الفاصل بالسودان 18 نوفمبر بعد أن تساوت مصر مع الجزائر في النقاط ولكل منهما 13 نقطة وعدد الأهداف والفارق ما بين الأهداف وتساويا في صدارة المجموعة الثالثة وتم إرجاء اختيار الممثل الخامس لمجموعة الموت الثالثة في التصفيات الرهيبة التي فرضت نفسها بأحداثها.
| ||
| ||
![]() | ||
| بعد الفوز الغالي علي الجزائر
شوارع القاهرة بألوان العلم المصري الملايين احتفلوا بهدفي زكي ومتعب في الميادين حتي الصباح | ||
| أحمد رمضان
السيد تاج الدين أحمد توفيق | ||
ارتدت شوارع القاهرة ليلة أمس ألوان العلم المصري بعد فوز غال لمنتخبنا القومي علي المنتخب الجزائري 2/صفر ليبقي الأمل في التأهل لكأس العالم في المباراة الفاصلة في اليوم المشهود بالسودان.
خرجت الجماهير المصرية إلي الميادين والشوارع الرئيسية معلنة فرحتها وسعادتها بفوز فريقها القومي يرتدون ويتزينون بالعلم المصري علي الوجوه وفوق القبعات وامتدت حشود الجماهير من استاد القاهرة إلي المحاور الرئيسية.. سيراً علي الأقدام.. وداخل السيارات التي علقت الأعلام ذات الألوان الحمراء والبيضاء والسوداء. لم تنقطع أبواق السيارات في زفة تكررت مشاهدها في شوارع وسط المدينة ورمسيس ومدينة نصر والأتوستراد وصلاح سالم وكورنيش النيل والتحرير وعبدالمنعم رياض والجلاء في قلب العاصمة . | ||
| ||
![]() | ||
| بإجماع نجوم منتخبنا:
سنقهر الجزائريين في السودان | ||
| عبدالناصر سليمان
| ||
رفع لاعبو منتخبنا الوطني لكرة القدم راية التحدي عقب الفوز علي المنتخب الجزائري في الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات الافريقية المؤهلة إلي كأس العالم بجنوب إفريقيا ..2010 أعلن اللاعبون أنهم جاهزون للقاء الفاصل أمام الخضر في العاصمة السودانية أم درمان الأربعاء المقبل.. وجاءت تصريحات اللاعبين بها بعض علامات التفاؤل.
أكد أحمد حسن كابتن منتخبنا أن لاعبي الفراعنة علي قدر كبير من المسئولية وسيتوجهون إلي السودان لتحقيق الفوز والتأهل علي إثره إلي المونديال وهو أبسط شيء يمكن تقديمه للجماهير المصرية. | ||
| ||
![]() | ||
| شوقي غريب : ألف شكر لجماهيرنا الوفية
ونجوم مصر قادرون علي حسم بطاقة التأهل | ||
| شادي الجيلاني
| ||
وجه شوقي غريب المدرب العام لمنتخبنا الوطني شكره لجميع الجماهير المصرية وكافة وسائل الإعلام علي المساندة التي شهدها المنتخب في الفترة الأخيرة.
قال في المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد نهاية المباراة إن لاعبي منتخب مصر خاضوا مباراة تاريخية وكانوا أبطالا فوق الوصف لاحرازهم النصر وتأجيل البت في تذكرة التأهل الي المونديال حتي المباراة الفاصلة بالسودان. أضاف أن الجهاز الفني رسم هذا السيناريو وجازف في جميع القرارات التي اتخذها سواء كان في التشكيل أو في التغييرات موضحاً أن اللاعبين تخلصوا من الضغط العصبي الواقع عليهم وأصبحت فرصتهم كبيرة في اللقاء الفاصل. | ||
|
الاثنين، 9 نوفمبر 2009
صفوف المنتخب تكتمل غداً بانضمام زيدان والسقا.. وتأجيل حسم موقف عبدربه
يكتمل غداً صفوف المنتخب الوطنى بانضمام الثنائى محمد زيدان وعبدالظاهر السقا للتدريب المسائى، وكان محمد شوقى قد انضم لمران أمس، بعد انتهاء مشاركة فريقه مع كريستال بالاس يوم السبت الماضى، ويبدأ الجهاز الفنى فى تنفيذ التكتيك الخاص باللقاء مع اكتمال القوة الضاربة، حيث يخطط حسن شحاتة لمفاجأة المنافس بتعديلات فى مراكز بعض اللاعبين وطريقة اللعب بما يربك حسابات الفريق الجزائرى، على اعتبار أن أسلوب لعب كل فريق بات محفوظاً للآخر. كان شحاتة قد بدأ مناوراته بمباراة تنزانيا، حيث لعب بطريقة ٤/٤/٢، وفى الوقت نفسه حذر اللاعبين من الخشونة فى التدريبات، خوفاً من إصابة البعض، خصوصاً أن الفريق يفتقد لجهود وائل جمعة، أحد أبرز اللاعبين الأساسيين، فضلاً عن عدم وضوح موقف حسنى عبدربه. من ناحية أخرى، قرر الجهاز الفنى إخضاع حسنى عبدربه، لاعب أهلى دبى الإماراتى، لاختبار طبى يوم الخميس المقبل، لتحديد إمكانية لحاقه باللقاء، وجاء ذلك بعد التحسن الملحوظ فى حالة اللاعب، حيث يؤدى تدريبات علاجية على ثلاث فترات، وعلمت «المصرى اليوم» أن فرص اللاعب فى اللحاق بالمباراة باتت صعبة، خصوصاً أنه لم يتدرب بالكرة منذ إصابته قبل عشرة أيام، وأن علاجه يحتاج لفترة أطول، وأشاد الجهاز الفنى ببرنامج تأهيل اللاعب. على صعيد آخر، فرض مسؤولو الجزائر تعتيماً على موعد وصولهم، حيث أكد مصدر مسؤول باتحاد الكرة، رفض ذكر اسمه، أن الجزائريين حددوا يوم ١٢ من الشهر الجارى، موعداً للوصول، لكنهم لم يؤكدوا هذا الموعد، وأوضح أن موعد المران فى الثامنة والنصف من مساء الجمعة على استاد القاهرة، هو الأمر الوحيد المؤكد من جانب الفريق المنافس، وكشف عن أن الجانب الجزائرى حجز أربعة فنادق لإقامتهم كلها بالمنطقة المحيطة بالاستاد، وأنهم دفعوا مقدم الحجز وهو ما لا يحق لهم استرداده فى إطار الحرب النفسية. يأتى هذا فى الوقت الذى وصل فيه أمس، وفد من اتحاد الكرة ضم خمس شخصيات للتنسيق بشأن إقامة الفريق ولإنهاء جميع الترتيبات الخاصة بإقامة الفريق وتنقلاته وموعد تدريبه. على الجانب الآخر، يصل طاقم حكام اللقاء بقيادة جيروم دامون الجنوب أفريقى يوم الخميس المقبل، ويؤدى الطاقم تدريبه يوم الجمعة على أحد الملاعب الفرعية بالاستاد. |
الأحد، 8 نوفمبر 2009
التاريخ يدعم مصر.. والجزائر «كتاب مفتوح»
قبل عشرين عاماً، وتحديداً إلا ثلاثة أيام، يوم الجمعة ١٧ نوفمبر ١٩٨٩، وضع «حسام حسن» قدم مصر فى المونديال بعد غياب طال لمدة تقارب الستين عاماً، بهدفه فى الدقيقة الرابعة من مباراة «مصر والجزائر»، لتفرح مصر فرحة لم تتكرر إلا فى الأعوام الأربعة الماضية مع بطولة كأس الأمم الأفريقية ٢٠٠٦ و٢٠٠٨، ولكن السعادة الهائلة التى تتفجر مع التأهل إلى كأس العالم لها رونق آخر يختلف عن أى بطولة أيا كانت، فمن يا ترى يكون «حسام حسن» الجيل الحالى الرابع الذى أكد أنه الأجدر والأقدر على الوصول بإذن الله إلى المونديال الأفريقى القادم.. فما أجمل تلك اللحظات! لا حديث فى مصر الآن إلا عن المونديال، والمباراة المصيرية المرتقبة، وأمام منافس عربى نحترمه كثيراً، فبعد غياب طويل جداً تعود الجزائر للظهور بقوة على الساحة الأفريقية، والجزائر بدأت هى الأخرى التصفيات بصورة باهتة لم تشر لا من قريب أو بعيد إلى أنها قادرة على الوصول إلى أبعد من المونديال الأفريقى - حسب تصريحات سابقة لمدربه رابح سعدان، إلا أن «محاربى الصحراء» استعادوا ذاكرة الأمجاد لتحلم هى الأخرى بنفس حلم المصريين. الحق مشروع للفريقين، ولكن رغبة مصر أكبر وأقوى، فكثيراً ما تعرض المنتخب الوطنى لمواقف مماثلة طيلة العشرين عاماً الماضية، ليقترب ويبتعد، ويترشح بقوة للوصول ثم يخذل الجميع فجأة بحسابات معقدة كانت كثيراً ما تفشل، إلا أن هذه المرة جاءت مختلفة، فقد حقق انتصارين متتاليين خارج الأرض فى المرحلة النهائية ربما لأول مرة فى تاريخ التصفيات، وها قد واتته الفرصة فى أن تكون المباراة الأخيرة، فاصلة بكل ما تحمله الكلمة من معان، فهذا الجيل بعد فوزه بكأسين متتاليين للأمم الأفريقية يرغب فى وضع اللمسة الأخيرة لقصة النجاح الكبيرة لهذه المجموعة، ودوماً تلك اللمسة تزين الصورة النهائية بأجمل الألوان، ولم يعد أمام الفريق سوى ٩٠ دقيقة فقط من الكفاح الرجولى والحماسى فى ملعب «القاهرة» الذى شهد صعودنا الأخير للمونديال.. ونشعر بأنه سيكون عروساً بإذن الله ليحتفل كل المصريين بفرحة التأهل. المنتخب المصرى فى تلك الحقبة يمتلك ما لم يمتلكه من قبل، فقليلاً ما تجد تجمع لكل هذه المواهب فى فريق واحد، يمتلك الالتزام داخل وخارج الملعب، ويقوده مدرب ناجح مظفر جراء البطولات التى حصدها ومنحته ثقة كبيرة فى نفسه وفريقه، كم كبير من اللاعبين فى مختلف المراكز كل منهم قادر على قيادة فريق كامل، أخلاق واتزان ورغبة فى تحقيق الإنجاز الأكبر لهم ولبلادهم، كل هذا يدفع بالجمهور المصرى إلى التفاؤل والإحساس بقرب تحقيق الحلم أخيراً، ولن نقبل إلا بتحقيقه بعد أن أصبحت الفرصة بأقدامنا نحن، وتلك الأقدام هى من حصدت التسع نقاط الأخيرة المتتالية لتقلص الفارق بينها وبين منافسها العربى إلى ٣ نقاط فقط وفارق هدفين. تقول لغة الأرقام والإحصائيات إن شهر نوفمبر يحمل التفاؤل بشدة لمنتخب مصر، وتحديداً فيما يتعلق بمباريات تصفيات كأس العالم وحتى مواجهاته أمام الفرق العربية العتيدة مثل «تونس والمغرب، والجزائر»، وسنحاول التجول بين صفحات كتب التاريخ خلال ٩٠ عاماً، باحثين عن الأمل فى الماضى وبث الثقة فى النفوس، وقراءة الحاضر بأدق إحصائيات تخص المنتخب الجزائرى التى يعلمها جهازنا الفنى جيدا لنجعل منه كتاباً مفتوحاً للجميع.. ونترك النتيجة لتوفيق الله سبحانه وتعالى وأقدام رجال مصر الشرفاء. ■ ٥٦٪ هى نسبة تحقيق المنتخب المصرى للفوز فى مبارياته التى خاضها فى شهر نوفمبر عبر التاريخ، وهى نسبة جيدة جداً واضعين فى الاعتبار أن المنتخب المصرى حقق التعادل بنسبة ٢٥.٤٪.. وخسر فقط ١٨.٦٪ من إجمالى لقاءاته فى هذا الشهر.. ورقمياً، فإن المنتخب المصرى يتفوق تماماً فى هذا الشهر الذى شهد صعوده الكبير عام ١٩٩٠ أيضاً. ■ سجل المنتخب المصرى ١٣٥ هدفاً بمعدل هدفين فى كل مباراة، وهو قادر على إحراز المزيد فى اللقاء المقبل، بينما سكنت الكرة الشباك المصرية ٥٤ مرة فقط، بمعدل أقل من هدف واحد فى كل مباراة. ■ المباريات التى أقيمت داخل مصر بين جمهورها هى التى تهمنا إحصائياً فى هذا التحليل، حيث فاز منتخبنا فى ١٨ مباراة من إجمالى ٢٧، أى بنسبة تصل إلى ٦٧٪ وخسر فقط ١٥٪ من مبارياته خلال أكثر من ٩٠ عاماً. ■ نسب إحراز منتخبنا للأهداف على أرضه مطمئنة للغاية، وأيضاً الأهداف التى سكنت مرماه، حيث كان أغلبها فى مباريات ودية وليست رسمية. ■ ٣ مباريات رسمية فقط خسرتها مصر على أرضها بصعوبة بالغة (إيطاليا مرتين عامى ١٩٥٣ و١٩٥٥ «٢/١ و١/٠»، وتونس ١٩٨٧ «١/٠»).. ومباراة تونس فى تصفيات الأولمبياد هى المباراة الرسمية الأخيرة التى نخسرها على ملعبنا وبعد وقت إضافى، أى منذ أكثر من عشرين عاماً! ■ وحتى على مستوى المباريات الودية، فإن منتخبنا لم يخسر على ملعبه أبداً خلال العشر سنوات الماضية، وكانت آخر خسارة ودية أمام «غانا» فى عام ١٩٩٩ «٢/١». ■ نسب إحراز الفوز للمنتخب المصرى على أرضه ممتازة جداً فى المباريات الرسمية، وتقريباً معدل إحراز المنتخب للأهداف يتجاوز هدفين فى كل مباراة. ■ فاز منتخبنا بكل مباريات التصفيات لكؤوس العالم التى أقيمت فى نوفمبر خلال ٩٠ عاماً، ولم يخسر سوى مباراة واحدة فقط «كانت أمام إيطاليا ١٩٥٣ كما ذكرنا»، أى أن المنتخب المصرى لم يخسر أبداً فى تصفيات كأس العالم فى نوفمبر منذ أكثر من خمسين عاماً! ■ معدل تهديف منتخبنا يصل تقريباً إلى ٣ أهداف/ مباراة، واستقبلت شباكه هدف/ مباراة تقريباً! ■ أفضل نتائج مصر فى التصفيات كانت أمام «ناميبيا» عام ١٩٩٦، وفازت مصر وقتها ٧/١، وبالتأكيد فإن مباراة «١٧ نوفمبر» هى الأغلى فى تاريخ مصر مع التصفيات وفوزها بهدف واحد أهلها إلى نهائيات كأس العالم «إيطاليا ١٩٩٠». ■ أكبر نتيجة حققها المنتخب خلال نوفمبر كانت الفوز «١٥/٠» على حساب «لاوس» فى بطولة ودية أقيمت بإندونيسيا ١٩٦٣، وفى البطولة نفسها فازت مصر على السعودية «٧/٠». ■ هداف مصر خلال شهر نوفمبر من الجيل الحالى هو «عماد متعب» الذى يعود بعد غياب طويل للمنتخب، ولعله فأل خير رائع، وأحرز «متعب» ٨ أهداف فى ٧ مباريات خاضها مع المنتخب المصرى خلال هذا الشهر، كما يتواجد «محمد أبوتريكة» صاحب هدفين هو الآخر، و«سيد معوض» و«حسنى عبدربه». ■ الجزائر تتفوق فى إجمالى عدد مرات الفوز على المنتخب المصرى عبر التاريخ، وهى حقيقة لا تقبل الشك.. ولكن ثلثى هذه النتائج جاءت فى «كؤوس الأمم الأفريقية ومباريات ودية»، بينما كان أول فوز فى تاريخ الجزائر على مصر فى تصفيات كأس العالم هو الذى تحقق فى البليدة فى يونيو الماضى. ■ المنتخب المصرى تخصص فى الفوز على المنتخب الجزائرى فى تصفيات كأس العالم، وصعد على حسابه مرة، كما أذاقه أكبر هزيمة فى لقاءات الفريقين «٥/٢» بالقاهرة فى تصفيات كأس العالم ٢٠٠٢، وهى الأكبر لأى منهما أمام الآخر! ■ ٣٦٪ نسبة فوز الجزائر، مقابل ٢٤٪ فى إجمالى مباريات الفريقين سوياً.. وتتفوق الجزائر فقط بثلاثة أهداف على منتخبنا طيلة الأعوام الطويلة الماضية التى تقابل فيها الفريقان.. ومصر قادرة على تقليص هذا الفارق فى المباراة القادمة مثلما فعلت الجزائر فى البليدة. ■ مصر تتفوق فى نسبة الأهداف التى أحرزتها فى مباريات تصفيات كأس العالم، حيث أحرزت مصر ٨ أهداف مقابل ٦ للجزائر، بينما تتفوق الجزائر تماماً فى مقابلاتها مع مصر فى بطولات «كأس الأمم» فقط! ■ الفوز المصرى فى تصفيات الأولمبياد، سبقه تعادل إيجابى خارج الأرض «١/١»، وعاد «علاء نبيل» ليمنح مصر بطاقة التأهل إلى الأولمبياد بهدفه فى القاهرة، لتحصد مصر بطاقة جديدة من بين براثن الجزائر عام ١٩٨٤ تسبق تذكرة المونديال الأغلى «والطريف أن المباراة أقيمت يوم ١٧ أيضاً ولكن فى فبراير ٨٤»، ويبدو أن مصر تتخصص فى قنص بطاقات البطولات الكبرى من الجزائر دوماً، وهى الأهم! ■ فوز مصر ٥/٢ هى النتيجة الأعلى والأكبر تماماً بين الفريقين، وسجلها رجال مصر فى تصفيات ٢٠٠٢، ونتيجة «١/٠» هى الأكثر حدوثاً بينهما (نصيب مصر ٤ مرات، والجزائر ٣ مرات». ■ أكبر فوز للجزائر هو «٣/١» وحققها مؤخراً فى التصفيات الحالية، وقبلها فى كأس أفريقيا ١٩٨٤.. بينما حققتها مصر مرة واحدة فقط فى لقاء ودى عام ١٩٧٤. ■ نتيجة التعادل «١/١» هى الأكثر تكراراً «٦ مرات» وأخر مرة كانت فى تصفيات ٢٠٠٢، فى اللقاء الذى أقيم بالجزائر عام ٢٠٠١، بينما تحققت نتيجة التعادل «٠/٠» مرة واحدة فقط كانت عام ١٩٨٩ فى المباراة الأولى بالجزائر قبل أن تصعد مصر بفوزها بالقاهرة بهدف حسام حسن، وتكررت نتيجة «٢/٢» ٣ مرات، منها مرة بكأس أمم أفريقيا ١٩٨٠ فى نيجيريا، فى الدور قبل النهائى، وخرجت مصر بضربات الجزائر الترجيحية! ■ التشكيلة الحالية للمنتخب المصرى تحمل أسماء «محمد أبوتريكة، محمد بركات، عبدالظاهر السقا - العائد بعد غياب طويل والمفارقة أن يعود أمام الجزائر تحديداً»، وهم أصحاب ثلاثة أهداف فى مرمى المنتخب الجزائرى، والأكثر طرافة أنهم سجلوا هذه الأهداف فى مباريات تصفيات كأس العالم «٢٠٠٢ و٢٠١٠»!! ■ تأهلت مصر من المجموعة الثانية عشرة فى التصفيات الأولية، بعد أن حصدت ١٥ نقطة من ٥ فوز وهزيمة واحدة فقط، أى بنسبة نجاح تقارب ٨٥ ٪، وبمعدل تهديفى رائع «+ ١١». ■ بينما تأهلت الجزائر كأول المجموعة السادسة، وتمكنت من الحصول على ١٠ نقاط بعد ٣ مباريات فوز وتعادل وهزيمتين، نسبة نجاح تتجاوز الـ٥٠٪ بقليل.. وبمعدل تهديفى «+٣». ■ إجمالياً حتى الآن، لعب كلا الفريقين ١١ مباراة، فازت مصر فى ٨ بينما فازت الجزائر فى ٧ مباريات، وحتى لحظتنا تلك فإن منتخبنا يمتلك فى التصفيات كلها معدلاً تهديفياً «+ ١٤» وللجزائر «+ ١٠»، وإن كانت الجزائر تتفوق فى المرحلة الحالية بفارق هدفين و٣ نقاط فى المجموعة الثالثة التى تضمهما فى المرحلة النهائية من التصفيات. ■ منتخب مصر قدم أفضل أداء له عبر السنوات الماضية خلال التصفيات، باستثناء البداية المهتزة أمام زامبيا والجزائر هناك، ونجد أنه حقق ٤ مباريات فوز خارج ملعبه بينما لم يخسر أبداً على ملعبه، فى حين أن الجزائر أيضاً لم تخسر على ملعبها ولكنها تعادلت خارج ملعبها مرتين وخسرت مباراتين خلال كل أدوار التصفيات! ■ المنتخب المصرى على ملعبه - إجمالياً - أحرز ١٢ هدفاً وسكن مرماه هدفان، بينما أحرز المنتخب الجزائرى خارج أرضه هدفين وسكن مرماه مثلهما، والمنطق قد يشير إلى احتمالية كبيرة بإذن الله لفوز مصرى كبير ■ محمد أبوتريكة، هداف المنتخب المصرى برصيد ٥ أهداف.. وهو أكثر من أحرز بين لاعبى الفريقين. ■ كل هدافى الفريقين سيشاركون فى تلك المباراة الحاسمة. ■ رباعى مصر حصد كل منهم «إنذارين فقط» بينما حصد منصورى أربعة إنذارات والثلاثى التالى حصد كل منهم ٣ إنذارات. ■ كل الركلات المحتسبة أحرزت أهدافاً للفريقين، كما أحرزت الركلة المحتسبة ضد الجزائر. ■ أشرك الجهاز الفنى المصرى ٣٧ لاعباً طوال التصفيات، أكثرهم «الحضرى ووائل جمعة» ويغيب وائل عن اللقاء الحالى، بينما لعب المنتخب الجزائرى ٢٥ لاعباً أكثرهم مشاركة «جواوى» حارس المرمى أيضاً. إحصائيات دقيقة للغاية للمنتخب الجزائرى ونحاول هنا الاقتراب بشدة من أدق إحصائيات المنتخب الجزائرى التى تكشفه تكتيكياً تماماً، للتأكيد على أن الفريق ليس بالذى لا يقهر ومنتخبنا قادر تماماً على الفوز عليه بإذن الله وتحقيق صعود جديد للمونديال القادم. ■ لم يحرز المنتخب الجزائرى أى أهداف فى الربع ساعة الأولى، كما لم يسكن شباكه أى أهداف فى هذا التوقيت، وبالتأكيد فإن هذا دليل واضح على لجوء الفريق إلى الدفاع وتأمين مرماه جيداً بلا أى مخاطرة للهجوم مع بداية أى مباراة طوال التصفيات، وربما يمكن أن نستثنى مباراة «رواندا» الأخيرة التى ثار فيها محاربو الصحراء مع بدايتها، إلا أن الضغط العصبى الذى شكله فوز منتخبنا قبلها بيوم واحد على نظيره الزامبى بالإضافة إلى التسرع لم يمكنا الفريق من التركيز وإحراز أى أهداف! ■ آخر ربع ساعة من كل شوط، شهد إحراز هدفين للفريق، وهو وإن كان أمراً جيداً إلا أن الإحصاء العام يبين أنهما أقل فترة سجل فيها المنتخب الجزائرى، بسبب ضغط الخصم والتراجع البدنى إلى حد ما، ونسبة التسجيل فى تلك الفترتين كانت ١٢.٥٪ لكل منهما! ■ الربع ساعة الأولى فى الشوط الثانى، والوقت المتوسط للمباراة، هما أعلى فترات الفريق تهديفاً، ويجب أن يدرك ذلك جيداً لاعبو فريقنا بأن تلك الفترات هى الأهم فى عمر المباراة، لما يجب أن تشهد فيه قمة التركيز من جانبنا وتوخى الحذر لكى لا يخطف المنتخب الجزائرى هدفاً فى تلك الأوقات التى يستطيع فيها دوماً التركيز، ونسبة التسجيل لكل لفترة ٢٥٪ بإجمالى «٧٥٪ من أهداف الجزائر فى تلك الفترات»! |








* منتخب المعجزات الكروية واصل مشواره المونديالي بنجاح حقق أحلام وطموحات أكثر من 80 مليون مصري حضر منهم بالاستاد مائة ألف شجعوا بحرارة بالغة علي مدي ال90 دقيقة حتي تحقق الفوز بهدفين أحرزهما البلدوزر عمرو زكي في الدقيقة الثانية من الشوط الأول والمتعب عماد متعب في الدقيقة 95 جاء الفرج في وقته علي رأس متعب ليتم تأجيل حسم المنتخب الفائز بتذكرة التأهل للمونديال إلي اللقاء الفاصل بالسودان 18 نوفمبر بعد أن تساوت مصر مع الجزائر في النقاط ولكل منهما 13 نقطة وعدد الأهداف والفارق ما بين الأهداف وتساويا في صدارة المجموعة الثالثة وتم إرجاء اختيار الممثل الخامس لمجموعة الموت الثالثة في التصفيات الرهيبة التي فرضت نفسها بأحداثها.


ارتدت شوارع القاهرة ليلة أمس ألوان العلم المصري بعد فوز غال لمنتخبنا القومي علي المنتخب الجزائري 2/صفر ليبقي الأمل في التأهل لكأس العالم في المباراة الفاصلة في اليوم المشهود بالسودان.
رفع لاعبو منتخبنا الوطني لكرة القدم راية التحدي عقب الفوز علي المنتخب الجزائري في الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات الافريقية المؤهلة إلي كأس العالم بجنوب إفريقيا ..2010 أعلن اللاعبون أنهم جاهزون للقاء الفاصل أمام الخضر في العاصمة السودانية أم درمان الأربعاء المقبل.. وجاءت تصريحات اللاعبين بها بعض علامات التفاؤل.
وجه شوقي غريب المدرب العام لمنتخبنا الوطني شكره لجميع الجماهير المصرية وكافة وسائل الإعلام علي المساندة التي شهدها المنتخب في الفترة الأخيرة.