الاثنين، 16 نوفمبر 2009

الجزائريون الهزيمة «قاسية وغير متوقعة»

رابح سعدان وجهازه ولاعبوه والحسرة تملأ وجوه الجميع

التقت «المصرى اليوم» مجموعة من المشجعين الجزائريين، الذين لم يتمكنوا من الحصول على تذاكر المباراة، وتوزعوا على مقاهى وكافيتريات شارع الهرم، القريبة من فندق «أوروبا»، حيث نزل عدد من المشجعين الجزائريين، وفضلوا متابعة المباراة على شاشة القناة الثالثة الجزائرية، والاستماع إلى تعليق مبعوث القناة فى القاهرة «إسماعيل بلقايدية».

أرجع الجزائريون هزيمة منتخبهم الوطنى إلى ما وصفوه بـ«الضغوط النفسية» التى تعرض لها منتخبهم منذ وصوله إلى القاهرة، فى إشارة إلى واقعة الاعتداء على الأتوبيس. وقال أحمد الخادم، أحد المشجعين الجزائريين، إنه يجب على المنتخب استرجاع المعنويات وعدم اليأس والتفاؤل والاهتمام بالإصابات، وأضاف أن هدف عمرو زكى الأول، فى الدقيقة الثانية من عمر المباراة كان له تأثير الصدمة، وأن الهدف الثانى فى الدقيقة ٩٥ «خارج الحسابات».

واتهم محمد عباسى حكم اللقاء بإتاحة وقت بدل ضائع أكثر من اللازم، على حد تعبيره، مما عزز فرصة مصر فى إحراز الهدف الثانى فى الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع وهو ٦ دقائق، وشاهد عدد كبير من الجمهور الجزائرى الاستديو التحليلى فى القناة الثالثة الجزائرية، التى استضافت اللاعب الجزائرى الدولى السابق محيى الدين مفتاح، وقال إن اللعب تم فى ظروف صعبة ومتوقعة،

وأضاف: «ضيعنا فرصاً كثيرة، وفقدنا التوازن الدفاعى فى اللحظات الأخيرة، لكن لا تزال لدينا فرصة أخرى فى السودان بعد ٤ أيام، ولدينا الثقة فى المنتخب الوطنى والطاقم الفنى، بالرغم من أن الهزيمة غير متوقعة وقاسية».

وفى اتصال هاتفى مع مبعوث التليفزيون الجزائرى فى القاهرة، إسماعيل بلقايدية، قال: «إن مصر لم تحقق الهدف من المباراة، لأن هدفها كان التأهل إلى كأس العالم وليس الفوز فقط، وتابع: لقد أخطأنا جسيماً عندما نسينا أن المباراة تنتهى عند صافرة الحكم»، وأرجع ذلك إلى الضغوط النفسية.

واعتبر أن سلوكيات المنتخب الوطنى الجزائرى «كانت أفضل» لأنهم ارتكبوا ٣ أخطاء فقط، فى حين ارتكب المنتخب المصرى ١٥ خطأ، وأن أمام المنتخب الجزائرى فرصة حاسمة فى لقاء السودان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق